![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتغير المناهج الدراسية تبعاً للتغيرات التى تطراً على المجتمع وتبعاً لحاجات ورغبات التلاميذ فى المراحل المتبقية المختلفة ومن ثم ضرورة تقويم ومراجعة المناهج على فترات دورية يعتبر أمراص ضرورياً ذلك أن التغير الثقافى والإجتماعى مستمر وكلما عدلت المدرسة مناهجها لتلحق بذلك التغير يكون التغير قد قطع شوطاً آخر يقتضى تعديلاً جديداً فى المناهج وأن هناك الحاحا شديدا من كثير من قادة التربية وعلم الإجتماع وعلم النفس بتغيير محتوى المنهاج بصفة دائمة وقد أدرك بوسنج فى عام 1950 الحاجة إلى تغيير المنهاج وقال أن المنهاج يصبح أكثر تحدياً للشباب حينا يركز الإهتمام على المشاكل الحيوية المعاصرة دون المشاكل الوهمية الشائعة وقد أدرك القادة التربويون الحاجة إلى جعل المدرسة بيئة طبيعية لاكساب التلاميذ الخبرات الحيوية واوضح ديوى وسيلة من انجح الوسائل التى تجعل المدرسة مكانا مرغوبا ومحبوبا من التلاميذ حيث صرح بأنه عندما توفر للتلاميذ فرصة الشتراك فى الانشطة البدنية. |