Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ناصر الدين الألباني وموقفه من قضايـا علم الكـــلام دراسة تحليليـة نقديـة/
الناشر
محمد سرور علي شعبـان
المؤلف
شعبـان،محمد سرور علي
الموضوع
علم الكـــلام ناصر الدين الألباني
تاريخ النشر
2006 .
عدد الصفحات
ص.610:
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 610

from 610

المستخلص

أسباب اختيار الموضوع:
ولقد كان لاختيار ذلك الموضوع عدة أسباب من أهمها:
1-الحملة الشديدة على منهج أهل السنة والدعاوى المناوئة له وبخاصة الجانب العقدي منه.
2-الرغبة الشديدة في الاستفادة من ذاكم التراث الضخم الذي خلفه الشيخ الألباني.
3-الاستفادة من مجهودات الشيخ الألباني في خدمة كتب التراث؛ لكثرة ما حقق منها.
4-الرغبة في تحرير قضايا الاعتقاد في ضوء الكتاب والسنة.
5-على كثرة ما كتب حوله وعنه، فإني لم أجد دراسة وافية عن منهج الشيخ الألباني السلفي بكامله.
6-كثرة المتعصبة له والمتعصبة عليه، فأردت – جاهداً – إبراز وجه الحق في منهج هذه الشخصية المثيرة للاهتمام.
عقبات واجهت البحث:
ومن أهم تلك العقبات التي واجهت البحث:
1-أن الرجل لم تطبع كتبه كاملة إلى الآن.
2-تناثر كلامه في مسائل العقيدة مما كلف الباحث مجهوداً كبيراً في استقراء الموجود بين يدي من كتبه.
3-ندرة الدراسات التي تناولت ذلك الجانب من الشيخ وعدم استقصائها.
4-عند الانتهاء من الرسالة - وقد كنت أعمل فيها على قدم وساق – وجدت مادتها تضخمت جداً، مما اضطرني إلى كثير من الاختصار والحذف أرجو أن يكونا غير مخلين، وقد كان تخفيض الحجم من خلال الخطوات التالية:
1-الاجتزاء في الأدلة من الكتاب والسنة.
2-الاقتضاب في الاستشهاد من كلام أهل العلم.
3-ذكر المرجع والصفحة في الهامش دون ذكر دار الطبع والسنة والمؤلف ورقم الطبعة اعتماداً على أني ذكرت ذلك في الفهرس.
4-حذف تراجم الشخصيات الواردة في الرسالة بعد استيعابها.
5-أرهقت نفسي إرهاقاً شديداً في اختصار بعض القضايا الهامة، والتي تناولها المصنفون في مئات الصفحات مثل ”موقعة صفين والجمل”، ”خلق القلم والعرش” وغيرها من القضايا.
6-اقتصرت في التخريج على رقم الحديث دون ذكر الباب والكتاب.
منهج البحث:
1-قمت أولاً باستقراء الكتب الموجودة للشيخ الألباني – لاسيما السلسلتين – مستخرجاً منهما مادتهما الاعتقادية.
2-لم أعتمد الأشرطة – على وفرتها – إلا في موطن واحد، وعلى سبيل الاستشهاد لا الأصالة.
3-حاولت جاهداً تحري الدقة، واتباع الحق دون تعصب للرجل أو عليه، وذلك من خلال عرض منهجه على الكتاب والسنة وكلام السلف الصالح.
4-قمت بتخريج الآيات مع الاهتمام بضبطها.
5-قمت بتخريج الأحاديث النبوية، فإذا كان الحديث في ”الصحيحين” أو أحدهما اكتفيت بذلك، وإلا خرجتها من مصادرها مع بيان وجهة أهل العلم في التصحيح والتضعيف، لاسيما وجهة نظر الشيخ الألباني – رحمه الله -.
كما كنت أنقل تخريجاته في كثير من الأحيان، حتى نحاكم الرجل إلى ما صحَّ لديه من حديث الرسول .
6-تعرضت لكلام الفرق فيما دعت إليه الضرورة، وفي المسائل الكبيرة كقضية الإمامة، الإيمان، والأسماء والصفات، والقدر، وغيرها، ولم أتوسع في كلام الفرق؛ لأن طبيعة الدراسة تقتضي ذلك، فشخصية البحث شخصية سلفية صرفة، فلقد شغل نفسه بالتأصيل لمنهج أهل السنة وإبرازه من خلال الكتاب وصحيح السنة.
7-أطلت النقل أحياناً عن الشيخ ؛ لأن الفكرة – في تصوري – لا تكتمل إلا بذلك، وربما اقتصرت في النقل على جمل يسيرة في ذلك الموطن ؛ لأن الحال تستدعي ذلك، مع العلم أني كنت أضع النص في مكانه اللائق به.
8-كتبت الباب الأول آخر أبواب الرسالة عمداً ؛ لأنه لا تكتمل الصورة إلا بذلك.
9-قمت بشرح الألفاظ الغريبة الواردة في البحث.
10-اعتمدت في الباب الأول اعتماداً كبيراً على كتاب ”محمد إبراهيم الشيباني”؛ لأنه أولاً: أوفى ما كتب في هذا الباب إلى الآن، والكل تقريباً يقتبس منه.
ثانياً: لقد كُتب الكتاب في حياة الشيخ فأقر كل ما فيه.
وكنت في الغالب أُشير إلى المواطن التي تكلم فيها الشيخ عما يتعلق بسيرته من كتبه.
وأخيراً: فقد عشت فترة ليست بالقصيرة مع هذا البحث، وكلما نظرت فيه زدت فيه ونقصت منه، وغيرت مواطن، وهذه هي طبيعة العمل البشري.
وصدق الله  إذ يقول:  ولَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا [النساء:82].
فهذا هو جهد المقل، وعمل العاني، وإفراز العقل الكليل، فما كان فيه من توفيق فمن الله  وحده، وما كان من عيب أو نقصان فمني ومن الشيطان، والله ورسوله  منه بريئان.