![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وبالتالى سارعت معظم دول العالم فى إدخال التكنولوجيا وتطبيقاتها كتقنيات الكمبيوتر والإنترنت إلى مؤسساتها التعليمية كى تستفيد منها بصورةٍ أو بأخرى. فاستخدام هذه التقنيات أحد خطوات تطويع التكنولوجيا لزيادة فعالية التعليم فى عصرٍِ يتسم بالانفجار المعرفى والثورة العلوماتية. وكثير من المبررات جعلت استخدام الكمبيوتر والإنترنت فى التعليم أمراً لا يمكن إنكاره أو رفضه لكثيرٍ من الخدماتِ التى تقدمها والمزايا التى تتمتع بها، فقد أصبحا أسلوباً للتعامل اليومى ونمطاً للتبادل المعرفى، بالإضافة إلى قدراتهما التخزينية الفائقة وكل هذا استجابة لظهور مجتمع التعلم مدى الحياة. وإن كانت معظم المستحدثات أعدت يوماً ما لأغراضٍ غير تعليميةٍ إلا أنها طوعت لتستخدم فى أغراض تعليمية والإنترنت ليست هدفاً فى حد ذاتها ولكنها تستخدم لتحقيق غاية معينة وهى حل المشاكل التعليمية والوفاء باحتياجات التعلم على اعتبار أنها أدوات ووسائل بل وأصبحت واقعاً بسلبياتها وإيجابياتها يجب التعامل والتكيف معه من أجل الاستفادة منه قدر الإمكان. |