الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 124 |  |  |
| | | from | 124 | | |
Abstract
قرح القدم هي من أخطر مضاعفات مرض السكري وغالبا ما تؤدى الى بتر الأطراف السفلية. يعد الاعتلال العصبي، والحوادث، والتشوهات العظمية، والضغوط الأخمصية العالية، والأمراض الشريانية الطرفية هي المسببات الاكثر شيوعا لهذه المشكلة. وعلى الرغم من أنها نادرا ما تحدث نتيجة عدوى إلا أن القرحة عرضه للحدوث بمجرد وجود أي جرح.
تشير التقديرات إلى أن حوالي 5٪ من جميع المرضى الذين يعانون من مرض السكرى يصابون بقرح القدم السكرى،بينما تصل نسبة من هم أكثر عرضه لحدوثها إلى 15٪،الغالبية منها سوف تلتئم (60-80٪), في حين أن 10 -15٪ منهم تبقى دون التئام، وسيؤدى ذلك فىالنهاية الى بتر أطراف حوالى (5-24٪) منهم خلال فترة تتراوح بين 6-18 شهرا بعد ظهورها.
أحد التحديات الرئيسية للحد من تقرح القدم يرجع الى تحديد مرضى السكري الأكثر عرضه لقرحة القدم. يعد الاعتلال العصبي الطرفي هو عامل الخطورةالأكثر شيوعا لقرحة القدم السكري والذى يساهم في أعلى من 80٪ من هذه القرح. ثم يتطور الأمر من إصابةطفيفه إلى قرحه مع وجود العدوى الكامنه إلى جرح يصعب التئامه فى نهاية المطاف وتعتبر هذه السلسله من الأحداث هى الأكثر شيوعا التي تؤدى إلى قرحة القدم السكري ومن ثم بتر الأطراف السفليه.
يمكن الوقايه من قرحة القدم السكرى من خلال التحديد الفوري للأفراد المعرضه لخطر القرحه مثل، المرضى الذين يعانون من فقدان الإحساس الوقائي الطرفى، والاعتلال العصبي السكري. يعتبر اختبار شعيرة سيمس-وينشتاين المعيار الذهبي لتحديد فقدان الإحساس الوقائي في أقدام المرضى الذين يعانون من الإعتلال العصب الطرفى، وبالتالي الوقاية من قرحة القدم السكري والبتر. تنصح منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للسكري باستخدام اختبار الشعيرات الحسية الاحاديه 5.07 / الأحاديه للتنبؤ بقالية التعرض لمخاطر قرحة القدم السكرى.
لذلك فإن الهدف من الدراسه:
الهدف من الدراسه هو تنبؤ لمخاطرقرحة القدم السكرى بإستخدام اختبار الشعيرات الحسيهالأحاديه لدى مرضى السكر بمستشفيات بنها الجامعى.
.