![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يمر العالم بتغيرات سياسية واقتصادية كبيرة فقد سقط المعسكر الروسي وانفردت امريكا بحكم العالم كقوة وحيدة وازداد الدور الذي تقوم به المنظمات الدولية , كما ان المنطقة العربية - بما فيها مصر - تمر بتغيرات وتحديات سياسية واقتصادية , وتزخر المنطقة العربية بالعديد من المشكلات التي تتطلب وعي المواطنين ومشاركتهم السياسية . هذه التغيرات تلقى بمسئوليات وتحديات على التعليم فهي تتطلب اعادة النظر الى الانسان ومده بما يمكنه من مواجهة هذه التغيرات وذلك عن طريق تزويده بالمعارف والمهارات والقيم والاتجاهات التي تجعل منه مواطنا فاعلا يسهم في تقدم المجتمع ورقيه , لذا فقد عبرت استراتيجية التعليم في مصر عن هذا التوجه, كما اكد المؤتمر القومي لتطوير التعليم الاعدادي عن ضرورة تنمية الوعي السياسي والاخذ بمبادئ الديموقراطية والمشاركة في تحمل المسئولية في تحمل المسئولية تدعيما لاستقرار الوطن وامنه .ويهدف البحث الى : 1) اكتساب التلاميذ انماط السلوك التي تمكنهم من فهم مشكلات مجتمعهم وتنمية قدرتهم على معالجة هذه المشكلات بنجاح واتخاذ مواقف سليمة منها. 2) فهم الديموقراطية بعمق وممارستها داخل المجتمع المدرسي بما يعين على اتخاذ مواقف من النظام الديموقراطي. 3) اعداد التلاميذ للحياة في مجتمع دولي متشابك ومعقد ويعيش ما يسمى بمرحلة العولمة ولعل اهم المناهج التي تعين على تحقيق هذه الاهداف هي مناهج الدراسات الاجتماعية عامة ومناهج التاريخ خاصة. |