![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد مسابقات الميدان والمضمار في مقدمة الرياضات التربوية الأساسية التي تساعد على تربية الشباب تربية متكاملة وشاملة من جميع النواحي البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية كما أن لها آثرها الكبير في رفع قدرات الفرد المختلفة وتأكيد انتمائه الحقيقي للوطن، ونجد الدول المتقدمة في المجال الرياضي تولى اهتمام كبير في رفع قدرات الفرد في مسابقات الميدان والمضمار وتوفر لهم جميع الوسائل للنهوض بها كأساس يعتمد عليه في تربية وتنمية قدراتهم والارتقاء بالمستوى الرقمي (21: 29). وتعتبر مسابقات الميدان والمضمار متعددة ومتنوعة وتلقى اهتماماً بالغاً في معظم الدول وذلك لتعدد مسابقاتها من (مشى- وجرى- وعدو- وثب- رمى)، ومن هذا التعدد والتنوع في المسابقات فقد أطلق عليها عروس الألعاب الاولمبية ليس ذلك فحسب ولكن أيضاً تمتاز مسابقات الميدان والمضمار بالموضوعية حيث يتم ترجمة الأداء الحركي فيها إلى أزمنة أو ارتفاعات ومسافات بخلاف بعض الرياضات الأخرى التي يتم القياس فيها عن طريق العمليات التقديرية من المحكمين (21: 52). ويمثل سباق الحواجز احدي مسابقات الميدان والمضمار والتي تستطيع من خلالها رؤية المجهود البدني الذي يبذله اللاعب والمدرب في تنمية المهارات البدنية، حيث يظهر ذلك بشكل ملحوظ أثناء الأداء، حيث يتطلب عدائي الحواجز إلى مواصفات خاصة حتى يتم أدائه على أكمل وجه وهى تتميز بالقوة والسرعة والمرونة والرشاقة وحكمه التصرف في مواقف المنافسة المختلفة، حيث تنقسم سباقات الحواجز إلى 100متر حواجز سيدات 110 متر حواجز رجال، 400 متر حواجز سيدات ورجال، وسباق 400 متر حواجز يعتبر من السباقات الحديثة في ألعاب القوى، وكذلك حديثة على سباقات الفتيات في الاولمبياد أهمية كبيرة لجميع سباقاتها، وذلك لإثارتها العالية للمشاهدين من جهة ولشعور لاعبيها بالثقة والجرأة عند مزاولتها سواء في التدريب أو في المنافسات من جهة أخري، حيث يشعر المتسابق بمتعة كبيرة وهو ينهي سباقة بعد اجتياز الحواجز، وسباقات الحواجز عامة تتطلب صفات خاصة لمتسابقيها. سواء كانت تلك الصفات انثربومترية أو بدنية أو نفسية، فإذا تمتع المتسابق بمثل تلك الصفات والخصائص التي تسيطر علي التكنيك والذي له اثر ايجابي كبير علي تقدم المستوي، هذا إلى جانب أن لاعب الحواجز تزداد ثقته بنفسه ويغمره السرور والفرح بشعوره. |