الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 247 |  |  |
| | | from | 247 | | |
المستخلص
لم يعد العالم اليوم يحتمل بأي حال من الأحوال وجود التلميذ الذي لا يستطيع التعامل مع المفردات اليومية للتكنولوجيا، لم تعد هذه التكنولوجيا قاصرة علي بيئة معينة أو مجتمع معين، بل أصبحت هدف كوني أرسته العولمة المتربعة علي عرش العالم في هذه الحقبة من الزمان، ليس الأمر هكذا فحسب، بل أن المشاركة الفعالة في صناعة التكنولوجيا ونظم المعلومات أصبحت هي الأخرى السبيل الوحيد لأي فرد أو مجتمع يريد أن يطور العملية التعليمية ويصل إلي اعلي المستويات التعليمية في جميع المجالات بصفة عامة وفي مجال التربية البدنية والرياضة بصفة خاصة0 وتعتبر الثورة العلمية التكنولوجية مدخلاً جديداً في عمليتي التعليم والتعلم وأصبح لزاماً تطوير العملية التعليمية لمسايرة هذا التقدم العلمي الهائل، ومفهوم تكنولوجيا التعليم يعني نظام متكامل له تأثير ويحقق العائد المرغوب فيه وهو أكثر من أسلوب وطريقة باستخدام الوسائل التعليمية الحديثة. ويشير عبد العظيم الفرجاني (1987م) أن المؤسسات التعليمية هي الأمل في صنع المستقبل، مما جعل التعليم أحد الإستراتيجيات الهامة لتطوير المجتمع0 وتكنولوجيا التعليم ليست مجرد مظهر عصري أو اقتناء للأجهزة التعليمية، ولكن تطورت بصورة تناسب تطور العصر مما أثر بصورة فعالة في العملية التعليمية، وهذا ما أشارت إليه العديد من البحوث التي أجريت في المجالات المختلفة بهدف الوصول إلي أفضل أساليب التعليم والربط فيما بينها ، وتطوير في المجالات المختلفة بهدف الوصول إلي أفضل أساليب التعليم والربط فيما بينها ، وتطوير التعليم لا يعني بالضرورة إضافة مواد أو برامج تعليمية جديدة أو إضافة أجهزة وأدوات، وإنما يتم ذلك عن طريق التوظيف الأمثل لاستخدام مستحدثات العصر وما تنتجه تكنولوجيا التعليم من إمكانات، وذلك لإحداث التأثير الإيجابي لدي المتعلمين.