Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفهارس المحسبة في مكتبات جامعة عبن شمس:
الناشر
مها محمد رمضان مصطفى،
المؤلف
مصطفى، مها محمد رمضان
الموضوع
الفهارس الآلكترونية - رسائل جامعية
تاريخ النشر
2007 .
عدد الصفحات
333 ص :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 333

from 333

المستخلص

المستخلص : تتناول هذه الدراسة الفهارس المحسبة في مكتبات كليات جامعة عين شمس، وتمكن مشكلة الدراسة في لجوء مكتبات كليات جامعة عين شمس إلى تصميم فهارس محسبة تم تفصيلها لتلبية احتباجاتها على إحدى قواعد البيانات التالية (Access - Oracle - CDS/ISIS)من خلال تصمبم ملفاتها بأيدي أحد موظفي المكتبة، أو إحدي شركات الكمبيوتر أو من قبل أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في علوم الحاسب، أو من لديهم الخبرة في ذلك المجال . ولم تلجأ المكتبات إلى الإتجاه الشائع عند حوسبة المكتبة ، وهو الاعتماد على النظم الآلية الجاهزة المكتاملة.
وتهدف الرسالة إلى التعرف على الأسباب التب أدت إلى لجوء مكتبات كليات جامعة عين شمس إلى تصميم الفهارس المحسبة محليا ، وكذلك التعرف على المراحل التي اتبعتها مكتبات الجامعة عند تنفيذها لمشروع حوسبة فهارسها ، من خلال تغطية عمليات (التخطيط والشراء والاختيار والتصميم والتقييم) للفهارس المحسبة، وكذلك تقييم الفهارس وفقا للمعايير الوطنية والدولية.
وقد اعتمدت هذه الرسالة على منهج البحث الميداني ، وتم الاستعانة بأداوات جمع البيانات التالية (بحث الإنتاج الفكري ، المقابلة الشخصية ، قائمة مراجعة)، وتتكون الدراسة من أربع فصول ، بالإضافة إلى المقدمة والنتائجوالتوصيات ، وفي الفصل الأول تناولت الباحثة مكتبات كليات جامعة عين شمس وفهارسها ، وتناولت في الفصل الثاني تحليل الفهارس المحسبة وتصميمها بمكتبات كليات جامعة عين شمس ، واختص الفصل الثالث بمرحلة التنفيذ للفهارس المحسبة، وخصص الفصل الرابع لتقييم الفهارس المحسبة بمكتبات كليات جامعة عين شمس محل الدراسة .
وقد خرجت الدراسة بالعديد من النتائج ، وكان من أهمها :
1- تأخر إتخاذ قرار تحسيب جميع فهارس مكتبات كليات الجامعة محل الدراسة، بحوالي أربعين عاما مقارنة بتاريخ إدخال الحوسبة بمكتبات جامعات العالم الغربي
2- اعتماد مشاريع التحسيب على الجهود الذاتية للعاملين بالمكتبة أو الكلية التابعة لها، وهذا يعني غياب المشاريع التعاونية بين تلك المكتبات في الحاضر والمستقبل
3- كان وراء التخطيط والتحول لإنشاء الفهارس المحسبة في معظم المكتبات محل الدراسة . وجود مشكلات في التعامل مع الفهرس البطاقي كالمعاناة من صيانة الفهارس البطاقية وتحديثها، فيما عدا مكتبة كلية الحقوق التي بررت إنشاء الفهرس المحسب بها برغية إدارة الكلية في إدخال الحاسب في إدارتها المختلفة ومن بينها المكتبة
4- كان ضعف ميزانيات المكتبات محل الدراسة هو المعوق الأساسي أمام تحسيب المكتبات والسبب وراء اختيار وتصميم فهارس محلية مستقلة لك مكتبة على حدة
5- مثل عدم تحليل النظام اليدوي القائم نقطة ضعف في جميع المكتبات محل الدراسة ومن أجل الوصول إلى تصميم جيد للفهارس المحسبة
6- عدم إتباع الأساليب العلمية في تقييم النظم وتطويرها . حتى يتم مراقبة النظام بشكل دوري ومتابعته ؛ لرفع أدائه اليومي
كما قدمت الدراسة بعض التوصيات ، أهمها :
1- لابد من الأخذ بالأسلوب العلمي الصحيح في تناول مشاريع التحسيب وإجراء الدراسات الأولية للتعرف على الاحتياجات والإمكانات وتحديدها بدقة ، لنتمكن من الاختيار المناسب
2- ضرورة تفعيل دور الإدارة العامة للمكتبات الجامعية بالجامعة بالإشراف وتحقيق مايلي
- التنسيق والتوحيد بين المكتبات في الاعتماد على الأدوات الفنية المعيارية في أحدث إصداراتها وكذلك متابعة ومراقبة أنشطة المكتبة وعملياتها ككل
- زيادة عدد العاملين المؤهلين في علم المكتبات والمعلومات بمكتبات الكليات محل الدراسة ، بما يحقق التناسب بين أعداد العاملين مكتبيا وغيرهم من حملة المؤهلات على مستوى المكتبة كلها
3- ضرورة تحسين خدمات الفهارس المحسبة بمكتبات كليات جامعة عين شمس محل الدرسة . من خلال :
- إتاحة الفهارس من خلال عدة وسائل . ومنها وضع الفهارس على الخط المباشر . وإتاحتها على أقراص مدمجة . فضلا عن إصدار أدلة مطبوعة لمخرجاتها عند الحاجة
- دعم المكتبات بنهايات طرفية ، لخدمة المستفيدين وتيسير استخدام الفهرس المحسب
4- التخطيط لإنشاء فهرس موحد بمكتبات كليات جامعة عين شمس . من خلال الاعتماد على شكل الاتصال MARC Format وإدخال النظم الآلية المتكاملة