Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الترابط النحوي في الحديث النبوي
من خلال كتاب(زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم) /
الناشر
محمد عبد التواب محمد مفتاح،
المؤلف
مفتاح، محمد عبد التواب محمد
الموضوع
اللغة العربية - بحوث - نحو. الأحاديث النبوى - بحوث - تحليل نحوى.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
308ص. ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 335

from 335

المستخلص

وقد جاءت الدراسة في تمهيد وخمسة فصول وخاتمة .أما التمهيد فقد عرض لإشارات اللغويين القدماء لقضية الترابط على مستوى الجملة ، وجزء من النص ، والنص كله . ثم حديث المحدثين الغربيين والعرب عن الترابط . كما تناول تعريف النص .وأما الفصل الأول وعنوانه : الترابط بالضمير الشخصي، فقد تضمن مدخلا نظريا للحديث عن المرجعية والإحالة والتقسيمات المختلفة لها وعناصرها ، ثم تناول موقع الضمير الشخصي من عناية النحويين العرب بوصفه رابطا ، ثم درس البنية المرجعية لكل من الضمير الشخصي المتصل والمنفصل ، مع عرض صور الضمير الرابط فيهما، وأشكال البنية المرجعية بنوعيها : المتصلة والمنفصلة .وأما الفصل الثاني وعنوانه : الترابط بالضمير غير الشخصي ، فقد تضمّن ثلاثة مباحث ، الأول : الربط بالضمير الإشاري ، والثاني : الربط بالضمير الموصولي ، والثالث : الربط بضمير الشأن ، تضمنت كلها مدخلا نحويا للضمير ثم أشكال البنية المرجعية مع ذلك الضمير .وأما الفصل الثالث وعنوانه : الترابط العطفي ، فقد تضمن مدخلا حول الربط العطفي عند كل من البلاغيين والنحويين ، ثم عرض للربط بالحروف العاطفة التي تعطف الجمل : الواو والفاء و (ثم) و (أم) و (أو) ، مبتدئا في كل حرف بمدخل نحوي في أحكام العطف به ومعانيه ، ثم أنماط الجمل التي جاء الحرف رابطا بينها ودلالة العطف التي يفيدها الحرف في ذلك الموضع.وأما الفصل الرابع وعنوانه الترابط بالاستبدال والحذف ، فقد تم الجمع فيه بين دراسة الاستبدال والحذف لاشتراكهما في آلية العمل على ترابط النص ، وقد تضمن مبحثين : الأول في الاستبدال، وفيه تم تناول آراء النصيين في الاستبدال ، وأنماط الاستبدال الاسمي والفعلي والقولي . والآخر: في الحذف ، وقد تضمن مدخلا حول قيمة الحذف عند النصيين وعند علماء العربية ، ثم عرض لأنماط الحذف عند النصيين ، الاسمي والفعلي والقولي .
وأما الفصل الخامس وعنوانه : الترابط النحوي في نصوص الحديث النبوي ، فقد عرض لتحليل نصوص نبوية تامة ، ودرس وسائل الترابط على مستوى أبنيتها ، ثم الكيفية التي ترابطت بها تلك الأبنية التي تُشكّل النص . مع تصنيف تلك النصوص طبقا لوسيلة الترابط الأكثر بروزا على مستوى النص .