الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص باعتبار الإصابة الرياضية من المعوقات التي تمنع الاستمرار في ممارسة التدريب وتحد من تقدم المستوى كان طبيعياً الاهتمام بتشخيص وعلاج وتأهيل إصابات الرياضيين للحفاظ على الموهوبين منهم حيث يمكن النظر إلى ذلك من منظور اقتصادي ويضاف إلى ذلك البعد الانسانى والمؤشر الحضاري والذي تعبر عنه الموهبة الرياضية وتفخر به الدول . ونظراً لتعدد مسابقات الرمي وبرغم اختلاف شكل الأداء إلا أن المراحل الفنية لها متشابهة من حيث تسلسلها الشكلي وهناك اتفاق على متطلبات الأداء في كل منها . وأن ترابط أجزاء الجسم المشتركة في الحركة يهدف إلى وضع العضلات والمفاصل حيث تقوم بإنتاج قوة كبيرة في مستوى الحركة وأن ما هو مخالف للمسار الحركي قد يتسبب في حدوث الإصابة . وأن إصابات الرمي غالباً ما تحدث بسبب الاستخدام الميكانيكي الخاطئ والمتكرر أثناء التخلص من الأداة بسرعة عالية (الجهد النهائي) . حيث يتم في مرحلة الجهد النهائي في مسابقات الرمي تكثيف قوى عضلات الجسم المشتركة في الحركة في لحظة زمنية واحدة وفى المسار الحركي المحدد لنوع المسابقة لتزويد الأداة بأكبر قدر من السرعة للانطلاق لتحقيق أكبر مسافة ، بالاشارة إلى صعوبة هذه المرحلة حيث تتخذ مفاصل الجسم الأوضاع المثالية لتجميع أقصى قوة ونقلها للأداة لحظة التخلص . وغالباً ما تحدث الإصابة نتيجة إنحراف ذراع الرامي مما يؤثر على المسار الحركي وخط عمل القوة مسببا الإصابة للمرفق . ويعتمد تقييم إصابات المرفق علي الفهم الجيد لتشريح المفصل والتاريخ المرضى للإصابة وأعراضها والفحص الجيد والإلمام بطبيعة وشكل الأداء المهارى ومن ثم يحقق التشخيص الصحيح للإصابة وبالتالي نجاح برامج التأهيل . . |