Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأدب النسائى دراسة فى النص الروائى بين ويلدون فاى وإقبال بركة /
الناشر
سهام محمد أحمد عبد الرحمن،
المؤلف
عبد الرحمن، سهام محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / سهام محمد أحمد عبد الرحمن
مشرف / كامل الصاوى
مشرف / جمال نجيب التلاوى
الموضوع
المرأة في الأدب. المرأة كمؤلفة. مؤلفات النساء.
تاريخ النشر
2005 .
عدد الصفحات
203 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2005
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 210

from 210

المستخلص

تناولت الباحثة الأدب النسائي بالدراسة ، ماهيّته وتطوّره وخصائصه . فى بابين . الباب الأول نظريّ والثاني تطبيقيّ . تناولت فيه الباحثة أثر الأدب النسائي ، والحركة النسائيّة على كل من ويلدون فاي Weldon Fay وإقبال بركة . وكيف عبّرت كل منهما عن مفهوم مجتمعها ، مدي تقبّله للمبادئ ، التي نادت بها الحركة النسائية . أوجه التلاقي والاختلاف بين كلا المجتمعين ، مع الأخذ فى الاعتبار ، أنّ هناك قيماً إنسانية عامة ، تسود لدي المجتمعات بلا استثناء ، لكن الاختلاف يكون فى فهم هذه القيم ، وتطبيقها مثل الحريّة .
الحرية مبدأ إنساني عام ، كفله الله للجميع . ولكن فهم ماهيّة الحرية وتطبيقها هي التي اختلفت بين كلا المجتمعين . بينما لا يضع الأدب النسائي فى الغرب للحرية ، بل يجعل الخوض فى الحديث عن المحرمّات وسيلة من وسائل إعلان الحريّة . يكون ولوج الكاتبة المصرية فى مثل هذه الأمور ، محاط بكثير من الحيطة والحزر ، ومراعاة المجتمع ومثله .
لكن الباحثة تعتقد أنّ الانغماس فى ذكر المحرمات ، فى الأدب النسائي الغربي ، ليس حرية ، ولكنّه عقاب . عقاب قاس غير محسوبة نتائجه للمجتمع الذي حرم المرأة من حقوقها ، وعاملها لزمن طويل كمواطن من الدرجة الثانية . وملكية خاصّة لعائلتها قبل أن تتزوّج ، ثم لزوجها بعد الزواج .
أما المجتمع العربي عامة والمصري خاصة . فلقد تأثر بهذا الفكر ، ولكن بالحد الذي لا يتعارض مع دينه وقيمه وأعرافه الإجتماعيّة . وإن صارت بعض الكاتبات بدون وعي ، في نفس المسار الغربي فهن قله ، ولا يُعتد بالقلة فى إطلاق الحكم .
مثلما أفسح المجتمع الغربي المجال للمرأة للتعبير عن نفسها . والحصول على حقوقها . فإنّ من نبّه المرأة لحقوقها ، وأثار لديها الحماسة والوعي بهذه الحقوق ، فى المجتمع المصري . كانو ا رجالاً . إنّ أول من نادي بحريّة المرأة فى مصر قاسم أمين ولم تكن امرأة . أول من دعا إلى تعليم الفتيات وأنشأ لهن مدرسة رفاعة رافع الطهطاوي . وقد ساندهما عدد كبير من الساسه ، ورجال الثقافة فى مصر مثل سعد زغلول والشيخ محمد عبده وأحمد لطفى السيد .
لذا تستطيع الباحثة أن تقول إنّ المجتمع المصري ، لم يتخلّ عن المرأة ، بل ساعدها بصورة أكبر من مساعدة المجتمع الأوربي للمرأة . من خلال الفصل الأول . الذي قمت فيه بدراسة الأدب النسائي ، خصائصه وماهيّته .
وبعد عرض عدد من الآراء التي عرّفت هذا الأدب ، وأيضاً الآراء المؤيّدة لوجوده ، والرافضة لهذا الوجود . خلصت الباحثة إلى نتيجة مفادها أنّ الأدب هو ذلك النوع من الأدب ، الذي نشأ حديثاً . وهو ما تكتبه المرأة تعبيراً عن أحاسيسها ومشاعرها ، وهواجسها الداخليّة ، ورؤيتها للأشياء والعالم من حولها .
بالرغم من رفض العديد من النقّاد والكاتبات أنفسهن لتسمية الأدب بالنسائي . لأنّ هذا يؤكد على خصوصيّة الأدب ، النابعة من خصوصيّة تجربة مبدعاته التي تفيد المجتمع وتُثري الحركة الأدبيّة .
مع محاولة الباحثة لفهم الأدب النسائي ، كيف نشأ ، وكيف تطوّر ؟ أدركت العلاقة الوثيقة بين الأدب النسائىّ والحركة النسائيّة ، فالأدب النسائىّ هو الصوت الذي يتحدّث باسم الحركة النسائيّة . التي أمدّته بالمبادئ والأسس التي قام عليها . خاصّة السياسة .
وبما أنّ السياسة هي حكم الشعب لنفسه ، عن طريق مبدأي القوة والعقل فإن الباحثة لا تكون قد ابتعدت عن حادة الصواب ، حينما ربطت بين الأدب النسائي والحركة النسائيّة ، التي قسمّت المجتمع إلى قسمين طبقة عليا هي طبقة الرجال ، وطبقة سفلي وهي طبقة النساء .
هذه القسمة أفرزت عدداً من الثنائيات ناقشها الأدب النسائىّ . مثل ثنائيْة الأنا والآخر ، الجسد والروح ، الذكر والأنثى .... كما ارتبط الأدب النسائىّ ، بالنظريات الفلسفيّة والاقتصاديّة ، كالماركسيّة والشيوعيّة والرأسماليّة . ونظريات التحليل النفسي عند فرويد ولاكان . كان ارتباط الكاتبات بالفكر الماركسي أكبر ، لأنّ الفكر الماركسي كما وضح راثفن Ruthven هو الجاذب الأساسي للنسائيات ، لأنّه يجعل النساء يتعاملن بصورة أحسن مع المجتمع ، وكيف يستطعن تحليل نظمه ، مع وجهه النظر كيفية تغيير هذا النظام .
بالإضافة إلى هذا قناعة الكاتبات أنفسهن ، بأن الاستغلال الواقع عليهن من قبل المجتمع ، نتيجة لوضعهن الاقتصادي المُتدنَّي ، وأنهّن سيمتلكن حريتهن ، إذا استطعن أن يُحققَّن لأنفسهن الاكتفاء المادىّ الذاتي .
لاحظت الباحثة أيضاً ، أنّ ثمة ترابط منطقي ، بين خصائص الأدب النسائي ، بمعني أن كل خاصيّة تعتمد على الأخرى ، وتَطوّر منها . وتضيف إليها فى الوقت نفسه تظل خاصيّة حضورها التام .
فمثلاً ظاهرة تضخُم الأنا فى الأدب النسائي ، تمخّض عنها استخدام الكاتبات لتكنيك السيرة الذاتيّة ، لتحقيق هوية هذه الأنا ، ولإعادة تأريخ حياة المرأة بتعويض هويتها الغائبة .
للأدب النسائّي خصائص ميّزته ، تتجلّي هذه الخصائص فى النقاط الآتية :
1-النوع أصبح فى الأدب النسائي ، أكثر القضايا المتناولة ، بل وأصبحت دراسة النوع ، من الدراسات الأساسيّة فى النقد النسائي ، وبدأت تستقل بمجال خاص بها يُسمي الدراسات النوعية منذ عام 1975 . وعبرت الكاتبات عنه ، بطرق شتّي من خلال أعمالهن الأدبية .
2-وضوح ظاهرة الأنا بقوة فى الأدب النسائىّ . لكن هذه الأنا ، كما جاءت فى أعمال كل من ويلدون فاي Weldon Fay وإقــبال بركة . أنا مُعذّبه فى صدام دائم مع المجتمع . كما أنّ هذه الأنا ، يقع عليها ظلم كبير ، وتعيش حياة وحيدة بلا زوج دائماً . إمّا بوفاة الزوج ، أو بالطلاق ، وإما بالفشل فى الحب . كأنّ الكاتبتان ، تصنعان واقعاً جديداً . تكون فيه المرأة ، غير معتمده على الرجل . وتثبت ذاتها بدونه .
3-اعتماد الكاتبات على كل من تكنيك السيرة الذاتيّة . وتكنيك تيار الوعي . ولقد تميّزت رواية السيرة الذاتيّة النسائيّة ، بعدّة ميزات أهمّها ، أنّها لم تكن سيرة لشخصية واحده ، بل سيرة لعدد من الشخصيات من ثم استطاعت المرأة أن تُفوَّض مبدأ المركزيّة ، الذي جعل من الرجل المركز الذي يدور الكون حوله . وكان دائماً مركز النص الأدبي .
4-اعتماد المرأة على جسدها . مما أدي لظهور ما يُسمي بكتابة الجسد . التي تُعد كسراً لتابوهات الجسد فى المجتمع . وتقويض سلطة المجتمع . بل إنّ كثيراُ منهن أمعنّ فى الحسيّة ، فأصبح أدبهن خالياً من أي هدف فكري أو حقيقّة . بل أثرن بمثل هذا الإغراق فى الحسيّة ، المجتمع ضدَّهنّ .
5-الأدب النسائىّ . لم يكن أدباً لاهدف له . بل ناقش قضايا مجتمعيّة هامة . كمسألة العلاقة بين الرجل والمرأة . والمرأة ونظيرتها فى المجتمع . بل أيضاً المرأة والمجتمع . مما انتج أموراً أخري كانت نتيجة لمعاناة المرأة من نظرة المجتمع لها مثل الاغتراب وحرية المرأة . والنوع الذي كانت مناقشته ، سبباً فى استمرار علاقة الصراع بين الرجل والمرأة . مما يؤدي – فى اعتقاد الباحثة – إلى التباعُد والتنافُر بين نصفي المجتمع ، وبهذا يضعف الإنتاج وتنهار القيم ، لأنّ كل نصف يحاول هدم سلطة النصف الآخر حتي ولو بطرق غير مشروعة .
6-من خلال دراســــتي لأثر الأدب النسائي على كل من ويلدون فاي Weldon Fay وإقبال بركة . توصّلت إلى نتيجة مفادها ، أنّ تعامل كلتا الكاتبتين مع مبادي الحركة النسائيّة ، وتمثيلها من خلال أدبها ، اختلف بينهما نتيجة لاختلاف طبيعة المجتمع الذي تنتمي إليه كل منهما .
لكنَّهما فى الوقت نفسه قد اتفقتا في كثير من القضايا ، بدرجة كبيرة ، فإنَّ توارد الخواطر بينهما كان بشكل واضح0 حتى أنَّ آراء هما تطابقت في كثير من القضايا0
توصي الباحثة بأنَّه لا بد من دراسة ، الآراء والأفكار الحديثة التي تلمس قضايا اجتماعيَّة حسَّاسة ، والتي يكون لها أثر علي أخلاق النشأ الصغير0 لأنَّ هذه الآراء والأفكار0 تؤثر بشكل كبير علي قيم المجتمع0 لذا لابد من مواجهة هذه الأفكار0 ولكن بطريقة علميّة صحيحة0 تعتمد علي الموضوعيَّة والحياديَّة0 في تناول مثل هذه القضايا0 لأنَّ الوعي بما يُراد بالمجتمع ، من خلال محو هويته بفرض فكر عالمي ، يتعارض في كثير من عناصره مع مبادئ ، المجتمع العربي الإسلامي0 لابد أن يُنظر لها ، وتُناقش بموضوعيَّة0 لأنَّ ترك هذه الأفكار دون رفض علمي ، عن طريق المناقشة تؤدي إلي انتشار هذا الفكر ، والتأثير علي الشباب ، ويكون إصلاح ما أفسدته هذه الأفكار الوافدة ، قد جاء بعد فوات الأوان0
In recent times, several studies tackle both feminism and feminist literature Which presents many of the social and moral .
Therefore, the researcher looks forward to study this literature, especially, when most studies about it focus only on some of its literary features. It is often referred to this literature as an outcome brought to the Arabian culture from the Western one regardless of its features, where and when it emerges, what are the main factors that lead to its development?
In addition, the influence of the feminist literature is limited to certain strains brought
from the western culture through the exchanging scholarships, flourish of translation and some other features. Yet, there is still an unanswered question: what does the Arabic literature take from Western culture and what does it leave? How the Arabs acclimate this literature to their environments, customs and values?
Moreover, most of the critical studies that deal with feminist literature are in English, French, and other languages. In addition, the translated books into Arabic ,such as Sara Gampel’s ” Feminism and Post-Feminism”, concentrate on feminism and the feminist literature in the west. Even when she pays attention to the East, the critic speaks about feminism in India and China.
There are many studies that tackle this theme. For example:
1-the image of Egyptian Novelists and women (1888-1985) M.A. Thesis by Sawsan Nagi Radwan, Faculty of Dar Alulum, Minia University
2-feminist literature between East and West, by: Layla Alsabagh
3-women literature: Sayed Mohmad Elsayed Kutb and others, first published 2000, international Egyptian Company for publishing, Longman, Cairo.
4-Suzan Muhammad Adel: Gender Difference in a apology
speech in American English and as spoken by some Arab Foreign Language Learners. Ph.d., Minia University, Alsun Faculty, English Dept.