![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تُعَد الجامعات أحد المراكز الهامة للبحث العلمي، حيث نجد أن المجتمع يضع وسائل لتلبية احتياجات البحث العلمي فيقيم المراكز البحثية ... ولكن من يتأمل هذه المراكز يلاحظ أن الجامعة هي النبع الذي تغرف منه كل المراكز إلى حد لا يحتمل(1) br يحتل نظام التعليم الجامعي في المجتمع مكانة بارزة، فهو الوسيلة التي من خلالها يتكون الفكر والبحث عن الحقيقة في مجالات الابتكار والإبداع، فالجامعة منظومة فرعية لنظام التعليم، فهي عبارة عن مؤسسة تعليمية أنشئت من أجل تأهيل الخبرات والكفاءات العالية من أبناء المجتمع للنهوض برقي وتقدم المجتمع في كافة المجالات، وهذه الخدمة تعتبر من أحدث الوظائف في الجامعات المعاصرة، باعتبار أن المجتمع منشئ الجامعات، وفي المقابل فإن له الحق أن تكون الجامعة في خدمته كتغذية راجعة(2)، إضافة إلى ذلك ”تركز الجامعة على وظيفتها في البحث العلمي، ليس لخدمتها لقطاع الإنتاج والخدمات في المجتمع ورفع كفاءة التدريس بالجامعة فقط، بل لإسهامها الفاعل في تنمية أعضاء هيئة التدريس والباحثين وتمكينهم من مهارات البحث العلمي، مما يحقق بالتالي نمواً في المعرفة وتغذية لمحتوى المناهج، وإيجاد الحلول الناجحة لمشكلات التنمية، ورفع مستويات أفراد المجتمع الثقافية والاجتماعية والاقتصادية”(3). |