الفهرس 
فسيفساء العصر القبطىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 278 |  |  |
| | | from | 278 | | |
المستخلص
وقد تناول البحث دراسة عوامل التلف المؤثرة على الفسيفساء ومظاهرها وميكانيكية التلف ، وتتمثل عوامل التلف فى :
• عوامل التلف الميكانيكية :
1- الضغوط الميكانيكية :
وفيها تتعرض مواد الإنشاء المختلفة فى المبانى الأثرية إلى العديد من الضغوط التى تسبب تفتتها عند زيادة نسبتها وضعف مقاومة هذه المواد للضغوط الموجهة . وأهم قوى الضغط ذات التأثير المتلف هى الأحمال ، ومنها الثابت وهو ليس له تأثير يذكر على المبنى إذ تكون قيمته محسوبة قبل الإنشاء ، والحمل المتحرك وينشأ عنه ضغط يتسبب فى انزلاق طبقات الفسيفساء .
2- الاهتزازات :
تواجد هذا العامل مؤخرا مع انتشار وسائل النقل الحديثة حيث تعد حركة النقل عامل رئيسى فى اهتزازات المبانى وبالتالى ماتحمله من عناصر فنية .
3- التلف البشرى :
وتنقسم عوامل التلف البشرى إلى الإتلاف المتعمد والإتلاف غير المتعمد وكذلك أعمال الترميم الخاطئة .
• عوامل التلف الطبيعية :
وهذه العوامل تتمثل فى :
1- الحرارة :
تعتبر الشمس هى المصدر الرئيسى لحرارة الأرض ويؤدى التفاوت الكبير فى درجات الحرارة دورا هاما فى تلف الفسيفساء لما تسببه من اختلاف فى معدلات تمدد وانكماش المكونات المستخدمة وبالتالى ضعف قوة تماسكها .
2- الرطوبة :
تعتبر الرطوبة بجميع مصادرها المختلفة القاسم المشترك الأعظم فى عمليات تلف المبانى الأثرية بما تحمله من زخارف ونقوش .
3- الضوء :
تنقسم مصادر الضوء إلى مصادر طبيعية تتمثل فى الشمس ، ومصادر صناعية فتشمل المصابيح الكهربية ، وللضوء تأثير كبير على عوامل التلف الأخرى خاصة الكائنات الحية الدقيقة ، فهناك بعض أنواع من البكتريا التى تستمد طاقتها من ضوء الشمس وتمارس نشاطها الهدام فى تلف المواد فى وسط يتميز بارتفاع نسبة الضوء .
4- الرياح :
هى حركة الهواء التى يسببها التباين فى الضغط الجوى . وتؤدى الرياح إلى تآكل الأسطح ، وتزداد عدوانية بالنسبة للفسيفساء إذا ما حملت بحبيبات الرمال ذات الصلادة العالية ” 7 ” .
5- الزلازل :
تعتبر المبانى الأثرية من أكثر المبانى عرضة للتلف بسبب الهزات الأرضية لقدمها وضعف مواد ربطها . ويؤدى حدوث الزلازل إلى ظهور شروخ فى جدران المبانى وأحيانا تهدم وانهيار المبنى الأثرى ، مما يؤدى إلى تلف وضياع كل ما نفذ على جدرانه من أعمال فنية .
6- المياه الأرضية :
سميت هذه المياه بأكثر من اسم ، وتتحكم فى انتقال هذه المياه عدة قوى من أهمها قوة الامتصاص والانتشار والقوة الاسموزية والحرارية . وعندما تتسرب هذه المياه إلى الفسيفساء فإنه عند ارتفاع درجة الحرارة يتم بخرها وبالتالى تتبلور الأملاح الذائبة فى مسام الفسيفساء ، وكذلك الموجودة بين الفواصل واللحامات مما ينتج عنه ضغوط موضعية تؤدى إلى حدوث تفكك وانفصال الفسيفساء عن الجدران .
• عوامل التلف البيولوجية :
تعتبر عمليات التلف البيولوجى المؤثرة على الفسيفساء من أهم العمليات المسببة لتلفها خاصة إذا توافرت لها الظروف المناسبة ، ويشمل هذا العامل :
1- الكائنات الدقيقة :
وهى تتمثل فى الطحالب والأشنة والفطريات والبكتريا .
فالطحالب تهاجم المبانى الأثرية فى حالة وجود رطوبة مرتفعة وجو دافئ مع وجود الطاقة الضوئية التى تساعدها على القيام بوظائفها الحيوية ، ويؤدى نموها إلى تآكل المونة الرابطة بين قطع الفسيفساء وبالتالى سقوطها ، أما الأشنة فيتمثل دورها المتلف فيما تفرزه من مواد وأحماض عضوية تتفاعل مع سطح الحجر ، كما تساهم الفطريات بقدر كبير فى التلف منها ما هو كيميائى عن طريق ما تفرزه من أحماض ، ومنها ما هو ميكانيكى يتمثل فى حدوث الغزل الفطرى داخل المسام ، كما تقوم البكتريا بحدوث بعض أنواع التلف فمثلا البكتريا الكبريتية تقوم بإشباع خلاياهامن ثانى أكسيد الكربون الجوى وأكسدة المركبات الكبريتية ثم تحولها إلى حمض الكبريتيك وذلك عند توافر الرطوبة اللازمة وبالتالى ينتج كبريتات الكالسيوم داخل بنية الحجر . كما تتسبب البكتريا فى حجب الرؤية وطمس معالم الفسيفساء إذا تواجدت بأعداد كبيرة على سطح الفسيفساء .
2- النباتات :
هناك العديد من أنواع النباتات الشائعة يمكنها النمو أسفل الجدران معتمدة فى ذلك على الظروف البيئية المختلفة مثل طبيعة الأرض ومكوناتها المعدنية تؤدى بدورها إلى حدوث شروخ فى سطح الفسيفساء . هذا فضلا عن وجود أشجار كبيرة أو نباتات سريعة النمو بجوار حوائط المبنى الأثرى تؤدى إلى هبوط غير منتظم وشروخ بالحوائط .
3- الحشرات :
للحشرات أثر كبير فى تلف المبانى الأثرية بما تحمله جدرانها من فسيفساء ، ومن أهم أنواعها حشرة النمل الأبيض ، والنحل البرى ، والصراصير .
فحشرة النمل الأبيض تتمثل ميكانيكية تلفها فى حفر الأنفاق تحت سطح الأرض وبجوار الأساسات مما يؤدى إلى تحريك التربة أسفل هذه الأساسات . هذا فضلا عن سراديب الرمال والطين التى تتركها على أسطح الجدران بما تحمله من فسيفساء ، أما النحل البرى فيقوم ببناء الأعشاش وغالبا ما يكون بها مواد عضوية تتغذى عليها الكائنات الحية الدقيقة وتفرز الأحماض المختلفة التى تتفاعل مع مواد كربونات الكالسيوم الموجودة كمادة رابطة بين قطع الفسيفساء وبعضها .
4- الطيور والحيوانات :
تعتبر الطيور من أكثر العوامل البيولوجية تأثيرا على الآثار ، وتتواجد أينما يوجد غذائها ، ومن أهم أنواع الطيور الحمام البرى والعصفور المنزلى وغيرها . فهذه الكائنات يمكنها تدمير الأسطح الملساء بواسطة مناقيرها وأظلافها ، ويزداد التلف عند تجمع فضلاتها ومواد بناء أعشاشها مما يساهم فى تكوين بؤر حمضية تؤدى إلى إحداث تجوية كيميائية بالإضافة لجذبها بعض الكائنات الدقيقة التى تتغذى وتنمو عليها ، أما الحيوانات فأهمها الفئران والوطاويط .
فالفئران لها قدرات متعددة من أهمها الحفر والقرض حيث يمكنها حفر الأنفاق والجحور فى التربة المقام عليها المبنى الأثرى ، ويمكنها قرض أى مادة بشرط أن تكون أقل فى درجة صلادتها من مادة أسنانها ، أما الخفافيش فتعتبر آفة خطيرة لما تسببه من تلف حيث إفرازاتها ذات رائحة مميزة . هذا فضلا عن دماء حيضها الذى يشوه سطح الفسيفساء .
• عوامل التلف الكيميائية :
يعتبر التلوث الجوى من أهم سمات التاريخ المعاصر ، فهناك نوعان :
الأول : الملوثات الغازية
وهى لها تأثير مباشر فى التلف ، وأهم هذه الغازات : غاز ثانى أكسيد الكبريت وهو ينتج من عدة مصادر منها أكسدة واحتراق المركبات الكبريتية التى تتواجد على صورة شوائب فى الوقود ، ويمر هذا الغاز بعدة تفاعلات ينتج عنها حمض الكبريتيك الذى يحول كربونات الكالسيوم إلى كبريتات الكالسيوم وما ينتج عنه من حدوث تشققات وتفكك قطع الفسيفساء ، وغاز ثانى أكسيد الكربون الذى يتحول إلى حمض الكربونيك عند توافر النسبة الكافية من الرطوبة ، وهو مسئول عن إذابة أملاح الكربونات وتكون فى شكل طبقات تشوه سطح الفسيفساء ، كما تشترك أكاسيد النيتروجين فى التلف حيث أنها بعد عدة تفاعلات تنتج حمض النيتريك الذى يهاجم المواد الكربوناتية وتتكون أملاح نترات الكالسيوم التى يمكنها أن تتسرب أسفل الفسيفساء .
الثانى : الجزيئات المعلقة
وهى إما طبيعية وإما صناعية ، وفى كلتا الحالتين تتراكم هذه الحبيبات على سطح الفسيفساء وتعمل على حجب رؤيتها .
كما تناول البحث دراسة طرق التوثيق والفحص والتحليل ، فالتوثيق يعد الرؤية الشاملة للأثر ولا يمكن للمرمم إهماله , ويتم التوثيق من خلال أربعة مراحل هى : التصوير الفوتوغرافى ، والتسجيل الأثرى ، الرفع المعمارى ، والتسجيل بالرسم .
كما يقدم البحث دراسة للخواص الطبيعية والميكانيكية والحرارية للأحجار بصفة عامة , والرخام بصفة خاصة , وكيفية تعيينها . فقد اشتملت الخواص الطبيعية على : الثقل النوعى ، المسامية ، الامتصاص ، الكثافة . أما الخواص الميكانيكية فقد تناولت مقاومة الصخور للضغط ، الصلادة ، قوة تحمل الصخور لإجهادات القص . والخواص الحرارية تمثلت فى التوصيل والانتقال الحرارى ، التمدد الحرارى ، مقاومة الحريق .
أما طرق الفحص والتحليل فقد تناولت الأجهزة العلمية المستخدمة فى هذا المجال مثل : التحليل بحيود الأشعة السينية ، تفلور الأشعة السينية ، الامتصاص الذرى ، التحليل الطيفى لامتصاص الأشعة تحت الحمراء ، والفحص باستخدام الميكروسكوب الإلكترونى الماسح ، والميكروسكوب المستقطب .
والتصوير بالفسيفساء يوجد بالعديد من الكنائس القبطية , ومنها الكنيسة المعلقة التى لها أهميتها الأثرية والدينية بين كنائس مصر , وهى مكرسة على اسم السيدة العذراء مريم , وقد أطلق عليها اسم المعلقة لأنها مشيدة على برجين فوق بوابة حصن بابليون . وقد ادخل عليها الكثير من التعديلات التى أدت إلى صغر حجمها . والكنيسة المعلقة بازيليكية الطراز الذى يتميز بوجود ثلاثة هياكل ، وتتواجد الفسيفساء بالكنيسة المعلقة تحديدا فى الهيكل الأيمن المكرس باسم القديس يوحنا المعمدان .
وقد تم إجراء دراسة وافية لتحديد مظاهر التلف الموجودة بفسيفساء هيكل الكنيسة المعلقة موضوع البحث والتى تمثلت فى وجود الشروخ فى الجدار وسقوط المونة وبالتالى حدوث ظاهرة التطبيل ، ملاحظة عدم التجانس فى بعض الوحدات الزخرفية من حيث اللون والحجم ، تشويه مظهر الفسيفساء بالمونة التى تغطى بعض أجزاء من سطحها ، وجود طبقة سميكة من الدهون ، تصبغ الرخام باللون الأصفر والأسود .
وتم إجراء دراسة تطبيقية وقد تعرضت الدراسة للطبقات المختلفة ( الطوب الأحمر – المونة – الرخام بألوانه ) وذلك بدراستها دراسة معملية تحليلية باستخدام جهاز التحليل بحيود الأشعة السينية والفحص باستخدام الميكروسكوب الإلكترونى الماسح وذلك بالمعمل المركزى بجامعة المنيا . كما تم قياس الحرارة والرطوبة بالهيكل وقد تبين منه أن محتوى الرطوبة فى معدله الطبيعى وليس له تأثير مباشر على تلف الأثر موضوع البحث .
وأخيرا فقد تعرض البحث لدراسة المواد المستخدمة فى عملية التنظيف بنوعيه الميكانيكي والكيميائى . حيث يتم التنظيف الميكانيكي باستخدام العدد اليدوية كالفرر والمشارط والفرش بنوعيها ( الخشنة والناعمة ) والأزاميل . وكذلك بعض الأجهزة الخاصة التى تقذف بتيار من الحبيبات مختلفة الحجم على السطح تبعا لصلابة الأتربة والاتساخات الملتصقة على السطح ، وهذه الحبيبات قد تكون من كربونات الكالسيوم والماغنسيوم أو من الخرز الزجاجى وغيرها ، كما يمكن أيضا استخدام الموجات فوق الصوتية التى تؤدى إلى تفكك العوالق والتكلسات الموجودة على السطح ، أما التنظيف الكيميائى فيتم فيه استخدام الماء أو المحاليل المائية أو المذيبات العضوية .
وتشتمل عمليات التنظيف الكيميائى على التنظيف بالمنظفات الصناعية أو التنظيف بالموجات فوق الصوتية أو التنظيف بالليزر أو الكمادات بأنواعها .
ويأتى بعد ذلك الاستكمال حيث أن الأجزاء المفقودة من العمل تعد أحد مظاهر التلف التى تؤثر على سطح الفسيفساء ودعامته ، مما يتطلب إجراء خطوات معينة لوقف خطورتها .
ويمكن تصنيف معالجة الأجزاء المفقودة إلى أجزاء يمكن استكمالها وأخرى لا يمكن استكمالها . ففى حالة الأجزاء التى يمكن استكمالها لابد أن تكون مساحتها أصغر من المساحة الباقية من لوحة الفسيفساء الأصلية ، أما التى لا يمكن استكمالها هى الأجزاء الكبيرة التى يدخل فى إعادة تنظيمها الكثير من التخمين .
وقد انتهى البحث ببعض التوصيات التى يرى الباحث أنها قد تفيد فى الحفاظ على تراثنا الحضارى .
This research dealt with a study for a deterioration and an effect factors on the mosaic and its apparent symptoms and mechanical damage , the deterioration factors represents:-
Mechanical deterioration factors :
1-Mechanical stresses
The different building material in many archeological buildings object to stresses which cause fragment, one of the most important pressures which as a bad effect it’s bearer; one of them is fixing And it hasn’t any effect on the building. the other is moving. This is result from it pressure causing in sliding the mosaic layers.
2-vibrations
This factor found lately with spreading modern transports . More
Ova , it is a main factor in vibrating building aula its archaeological and art elements.
3- Human Deterioration
This kind of human divided Intented Damage , Unintended Damage and Conservation Faults .
Physical deterioration factors
These factors represents in :
1) Temperature:
The sun is considered the main source for geat her meats.
The big difference in the temperature leads to an important role for damaging the mosaic and cause some difference in extension and contraction tates the used compositions and consequently the weakness its power.
2) Moisture
Its considered by its different sources, is the greatest in processes damaging archeological buildings by its decoration and colours.
3) Light
The light sources is divided into Physical source the sun , and artificial sources includes the electricity lamps.
The light has a big effect on the other deterioration factors, especially micro organism . There is some kinds of bacterium which take its energy through sun light and practice its destructive active is damaging the materials by raising the light amount.
4) Wind
It is the air moving which caused by the difference in the air pressure. The wind leads to damage the surfaces and increasing enmity for mosaic, if it carries sand beads which is high hardness ”7”.
5) Earthquakes
The archaeological buildings are considered the more buildings for damaging because of earthquakes. These buildings are old and have weak materials.
The earthquakes leads to primes in the roots of building and sometimes demolish and destroy the archeological building so the leads to damage and losing every thing of art works on the roots.
6) Ground Water
This is called more than name , many forces control of transformation this water. The most important force Suction , Diffusion , Osmosis and Heat Force .
When this water goes to mosaic , it can evaporate when the temperature increase . Consequently solvent minerals solvent minerals solve in porous ness mosaic and this leads to losing and separation the mosaic from the roots.
Biodeterioration Factors :
The biological deterioration factors are considered an affection mosaic and it is the most ingsrotout processes for its damage when the suitable conditions is saved. This factor contains:
1. Micro Organism :
it is represented alga , lichens , fungi and bacteria .
Alga : attacks the archeological building if there is high moisture and warm atmosphere with lighting energy which help it do its vital role and its growth leads to wear away concrete among mosaic pieces, then it fell .
lichens : it has a damage role when it secretes materials and organic acid reaction with stone surface.
Fungi: it contributes with a big amount in damage which is chemical through acids. And the other is mechanical which represent when the fungi spinning tools place inside porous ness.
Bacteria: it causes some kinds of damage, like sulfuric bacteria is responsible for satisfaction its cells of carbonic dioxide and oxidation the sulfuric combinations, then change it to sulfuric acid when the suitable moisture save, so gypsum produce inside stone. It causes in preventing sight and effacement mosaic features. If we find it by a big numbers on the mosaic surface.
2. plants:
There are many kinds plants can grow under the roots this happened according to environment states such as , the land kind and its minerals combination . These leads to primes on the mosaic surface. There is a big trees and plants quick growth beside the walls of the archeological building this leads to collapse untidy and primes in the walls .
3. Insects :
They have big effect on the damage of archeological building and what its roots carry with mosaic.
The most important kinds of insects:
Termites , Wild Bees and Cockroaches .
- Termites : its mechanical damage represent in digging underground and beside the roots of the walls, this leads to moving soil under these roots. Besides mud and sand tunnels which left them the roots surfaces, carrying mosaic .
- wild bees : it built its nests and these have organic substances, feed on them microorganism and secretes different acids which reaction with calcite which can among mosaic paces .
4. Birds and animals :
The birds are considered one of the most biological factors affects on the archeological sits. We can see birds where is its feed. The most important birds the wild pigeon and housing bird and soon.
These can destroy the soft surface by its beaks and its fingernails. But the damage increase when these collect its waste products and nest substances and these contributed acidic focus leads to chemicals actions, besed it attracts some microorganism which feed and grow on it .
The animals:
The most important animals are Rodents and bats
Rodents : have multi abilities like ”digging and gnaw they condign tunnels and passages in the soil which have the archeological building.
It can gnaw any material on condition , has less degree in its solidity than its teeth material.
Bats: It is dangerous insects because it cause damage through its secretes which has known smells and its menstruation blood which deformation the mosaic surface.
The factor of chemical Deterioration:
The air pollution is considered one of the most important qualities of the modern history, there are two kinds:
The first: polluted gases
It has a direct effect in the Deterioration ,the most important of these gases :sulfur dioxide .it comes from many sources such as oxidation and combustion the sulfur combinations which you can find It as impurity in fuel ,this gas passes many reaction which produce sulfuric acid that change calcium carbonate to calcium sulfuric and lead to cuts and loose mosaic pieces and carbon dioxide which change to carbonic acid when we can save the full amount of moisture its in charge of melt carbonic minerals which was formed as a layers of deformation mosaic surface nitrogen oxidations take part in the Deterioration , herefos , after many reaction produce Nitric acid which attacks the carbonic material and formed calcium minerals which can go underneath mosaic .
The second : Aerosoles
It is natural or artificial in these two state these pices ”seeds” file up in the mosaic and prevent its sight
this research dealt with the study of documentary , examining and analysis methods.
The documentary:-It has the over all sight for archeogical site and no one can neglect. it complete through for stages photographs. rare records, architecture and recodes by drawing this research introduce study of natural, mechanical and temperate qualities for stones in general and marble in particular . but the natural qualities contains typical weight, porous ness, absorption, density.
And the mechanical qualities had dealt with rocks resistance for pressure, solidity and the rocks power for cut efforts.
And temperate qualities represented in connecting and temperate transition, temperate extension and can flag ration resistance .
But examining and analysis methods had dealt with the scientific sets which are used in these field, such as, analysis by X rays diffraction , x ray Flourescence , atomic absorption and spectral analysis for Infrared Absorption and examining by using Scanning Electron Microscope and polarizing microscope .
The painting by mosaic, you can find it in many coptic churches like hanging church which has its important in archeological and religious in Egypt among Egypt church its called the hanging because it built on two bridges on Napoleon massive castle gate and many changes added to it which lead to caused its small size .
Hanging church with pasilic frame which distinguish with three forms and you can see mosaic, exactly by the right frame which is entitled the mark Yohane Elmeemdan .
So there is a perfect study to limit damage aspect in a mosaic hanging church frame the research subject which represented in finding primes in the root. and falling the concrete so drumming phenomenon took place and noticing non_similarity in some decorated unities in the colour and size , deformation mosaic appearance by concrete which cover some parts of its surface and there is athicls layer of fats , dye the marble by yellow and black colours .
There is applied ” practical ” study and this study faced many different layer ” red bricks - concrete - marble by its colour ” this study was laboratory analytical study by using analysis set X ray and examing by using electronic scanning microscop in the contse lab in El Minia university . We measured the temperature and moisture in the frame . It showed the moisture amount in its natural rate and it has not a direct and bad effect on the archeological the research subject .
Finally , the research showed for studying the used materials in cleaning process by its mechanical and chemical type .
Mechanical cleaning complete by using manual instruments as jointer , scalped and brushes by its kind ” hard and soft ” and chisel .
Some special sets throw different size spices on the surface by current . According to sow solidity ” hardness ” and the stuck distance on the surface . These pieces ” beads ” may be form ” consist of ” calisum and magnsieum carbonate or glass beads and others . We can use supersonic waves which lead to solve planktom and caticificatin which found on the surface .
But Chemical cleaning , we can use water , liquids and organic solvent .
Chemical cleaning process contains about cleaning made man cleaners , supersonic waves cleaning , laser cleaning and wounding by its type .
The losing parts in the task is one of the harmful factors which private and certain siluation for stopping its dangerous . We can divide losing parts treatment to parts , some can complete and other can not complete . If we want to complete the parts , its survay can be smaller then the resting survay on the orginal mosaic painting . But the parts which we can not complete , it is the biggest parts which need many guesses to arrange it .
The research has finished with some orders ” Commandments ” which the researcher can secit very useful for keeping civilization heritage .