الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن التوسع الهائل فى حجم المعرفة العلمية والإنسانية وما يحدث من ثورة فى مجال المعلومات امتدت الى جميع فروع ومجالات العلوم المختلفة مما جعلنا نواكب هذا التوسع والتطور ونسايرة ونتعايش معه ونحاكيه حتى نصبح جزءا لا يتجزأ من حياة المجتمعات العصرية وقد احتلت العملية التعليمية مكانا بارزا ضمن اولويات هذا التطور باعتبارها عملية شاملة؛ ولهذا تشهد الفترة الحالية محاولات جادة لتطوير التعليم بغرض التنمية البشرية والجودة الشاملة والاعتماد، لذا ينبغى علينا البحث عن أفضل الطرق والأساليب واستخدام أحدث الوسائل التى يمكن إتباعها فى التدريس لملاحقة هذا التقدم. وبموازاة هذا التطور فى العملية التعليمية أصبح أيضا التطور الرياضي سمة من سمات العصر وأصبحت الرياضة مؤشرا للتقدم الحضارى للأمم لما تعكسه بصورة جدية عن اهتمام الدول بكافة المجالات المتعلقة ببناء الانسان، وتأتي أهمية الرياضة لما تحققه من تحسين فى الحالة الوظيفية العامة للجسم مما يزيد من كفاءته لتحمل الأعباء كما انها تعمل على اشباع حاجاته ورغباته لإثبات الذات وتحقيق خبرات ناجحة. وتحتل ألعاب الماء مكانة بارزة ومتميزة لما تمثله من قدرات للانسان على اختراق الوسط المائي وتحدي الطبيعة، وتأتى كرة الماء بما تحمله من مهارات خاصة وإيقاع سريع وإثارة لتؤكد هذه المكانة المتميزة، إضافه الي ما تشهده اللعبة من تطورات ونمو واهتماما متزايدا مما يحقق المتعة للمشاهدين والممارسين. والتربية الرياضية كاحدى مجالات المعرفة الهامة تحتاج الى معلم كفء ملم بأكثر من طريقة من طرق التدريس حتى يستطيع أن يقدم الجديد باستمرار ويعرف الكثير عن مداخل كل أسلوب حتى يكون موقف ايجابيا للمتعلم يمكنه من التفاعل أثناء عملية التعلم وذلك لمساعدته على تكوين العقلية المبدعة للطلاب لا من أجل تخزين المعلومات واسترجاعها فقط، فالمناهج الحديثة ينبغى ان تمكن الطالب من التكيف مع عالم اليوم. |