![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص البحث الحالى محاوله منهجيه لمعرفه الدافع النفسى الكامن الذى يسعى الكائن الانسانى من خلال نشاطه الابداعى ان يشبعه ويوضح الفصل الاول من البحث العلاقه بين الادب والعلوم الانسانيه وعرض بعض الاساليب المنهجيه المستخدمه فى دراسه الظاهره الادبيه فى سياق الظواهر التى تهم المشتغلين بالعلوم الانسانيه ويعرض الفصل الثانى بعض الاسهامات الهامه من قبل الباحثين فى العلوم الانسانيه وحصرها فى ثلاث اتجاهات بحثيه مع اختيار بعض النماذج من كل اتجاه منها وتوضيح الراى فيها من حيث المنهج والنتائج ومدى مناسبه اساليب الدراسه مع موضوعاتها وفى الفصل الثالث تعريف لكل من الدافع والابداع والادب ثم توضيح للمبررات التى حضرت الباحث لاختيار الموضوع وضعنها بالطبع مبررات اختيار طه حسين واعماله الادبيه كمجال لتطبيق مفاهيم واجراءات هذا البحث اما الفصل الرابع فيتناول القسم الاول منه اعمال طه حسين كحصر وتصنيف عام ونسبه تكرار كل موضوع الى مجمل اهتمامات طه حسين مع متابعه هذه الاهتمامات وفقا لكل مرحله انتاجه الادبى والفكرى وذلت من حيث توجيهات هذه الاعمال الى التبشير او بعث الثقافه العربيه الاسلاميه او الدعوه الى التعريب ومد الجسور الثقافيه بالغرب واوربا ثم مقارنه هذه الاهتمامات او التوجيهات فى مراحل حياته المختلفه اما القسم الثانى فقد خصص لتحليل مضمون كيفى لبعض اعماله الروائيه وقد وقع الاختيار على اعمال اربعه هى دعاء الكروان، اديب، شجره البؤس، الوعد الحق وقد انتهى التحليل الى وجود ثلاثه خصائص متواتره ومتطابقه مع نتائج التحليل الكمى ومع السباق العام الذى ظهرت فيه هذه الاعمال وخصص الفصل الخامس لمعرفه المجال التاريخى الاجتماعى واثره على الابداع الادبى لجيل طه حسين وقد وضعت فيه اعمال طه حسين مع اعمال زملائه وابناء جيله لتوضيح اهم المؤتمرات العامه التى اثرت فى اعمال هذا الجيل من الرواد بصفه عامه مع التركيز على ابرز القضايا التى اهتم بها ابناء هذا الجيل واثرت فى وعيه وذلك من خلال نظام التعليم ثم المجال الثقافى الذى نشأ فيه طه حسين وما احاط هذه النشأه من ملابسات اثرت بالتالى على شكل ومضمون الابداعات الادبيه لهذا الجيل من رواد النهضه الاصلاحيه المصريه . |