Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر برنامج تدريبى فى المساندة النفسية والاجتماعية
على تنمية التفكير الابتكارى لدى المكفوفين
الناشر
جامعه عين شمس. كليه الآداب. علم النفس
المؤلف
أحمد،غادة قبيصى عبد المجيد
تاريخ النشر
2007
عدد الصفحات
210ص
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 260

from 260

المستخلص

لقد نال مجال الإعاقة فى السنوات الأخيرة اهتماما كبيرا فى المجتمعات نظراً لأهمية فئة المعاقين فى المجتمع ولقد اهتم كثيرا من الباحثين بدراسة أساليب التعامل معهم وكيفيه توفير الرعاية لهم ، فقد تغيرت نظرة المجتمع إلى هؤلاء الأفراد وتحولت من اعتبارهم عالة اقتصادية على مجتمعاتهم إلى اعتبارهم جزء من الثروة البشرية مما يحتم تنمية هذه الثروة والاستفادة منها إلى أقصى قدر ممكن .
(طارق محمد النجار، 1998، 3)
والمعاقون بوجه عام والمعاقون بصريا بوجه خاص من أكثر الفئات احتياجاً إلى نوع من التنمية الفورية لإمكانياتهم وقدراتهم وربما إذا ترك هؤلاء الأطفال دون رعاية يمكن أن يكون بمثابة إهدار لطاقة هؤلاء الأطفال أو بمعنى اخر فإن تركهم هكذا دون رعاية سوف يجعلهم طاقه عاطلة وغير منتجه الأمر الذى سينتج عنه بالضرورة أنهم سوف يكونوا عالة على غيرهم.
(مصري عبد الحميد حنورة ، 1997، 96)
فالابتكار ليس حكرا على العباقرة وهو ليس خصائص ينفرد بها أولئك الأفراد الذين ينتجون بالفعل منتجات إبداعية ، حيث إن هؤلاء الأفراد قبل أن يصلوا إلى المواقع التى وصلوا اليها كانوا مجرد أفراد عاديين أتيح لهم أن ينموا ما لديهم من استعدادات كامنة بطريقة أو بأخرى.
(احمد السعيد ،1991، 66)
وعلى الرغم من الاهتمام المتزايد بدراسة الابتكار للتعرف على سمات المبتكرين وقدراتهم والعوامل الميسرة لتنمية الابتكار لديهم ، فما زال هناك بعض القصور فيما يتصل بتنمية الابتكارية وخاصة لدى الأطفال المعاقين، فعادة ما يتلقى الأطفال الموهوبون ذو الإعاقات مزيدا من الاهتمام بسبب إعاقتهم أكثر من مواهبهم سواء كان ذلك داخل الأسرة أو فى إطار المدرسة.
(عادل عبد الله ، 2003، 157)
ويمثل الأشخاص المبتكرون وذووا القدرة على التفكير الابتكاري أهمية قصوى فى حياة الإنسانية التى تعيش فى تقدم مستمر ولقد تعددت البحوث فى مجال التفكير الابتكاري بصفة عامة إلا أن الباحثين لم يهتموا بدراسة الابتكار لدى الأطفال المكفوفين .
وتظهر مشكلة الدراسة هنا فى أن جميع الدراسات التى تناولت موضوع الابتكار كانت لدى الأشخاص العاديين من حيث التعرف عليه ومحاولة تنميته إلا أن هناك قليل من الدراسات بدءت فى الاهتمام بموضوع التفكير الابتكارى لدى المعاقين عامة والمعاقين بصرياً خاصة ومحاولة التعرف عليه وإعداد البرامج لتنميته ومعظم الدراسات التى تناولت هذا الموضوع دراسات أجنبية لكن على المستوى العربى والمحلى فهناك القليل من الدراسات التى اهتمت بموضوع الابتكار لدى المكفوفين فهناك من قام بدراسة لاكتشاف قدرات الشخص الكفيف الابتكارية (دراسة سيد صبحى ،1983) وهناك من قام بدراسة تأثير بعض متغيرات الشخصية على الابداع الفنى لدى المكفوفين (دراسة محمد احمد سعفان ،