الفهرس 
Chapter I : IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 309 |  |  |
| | | from | 309 | | |
Abstract
الملخـــص العربــي
يعتبر مرض البول السكري من أكثر الأمراض انتشارا أو شيوعاً وهو عبارة عن مجموعة من التغيرات التي تحدث في الاحتراق والإيض دخل الجسم ومن أهم أعرضه ارتفاع نسبة جلوكوز الدم نتيجة قلة أو عدم إفراز هرمون الانسولين من خلايا البنكرياس والارتفاع المزمن في لنسبة الجلوكوز في الدم تؤدي إلي تدمير في خلايا الكليتين والأعصاب والجهاز الدوري ومن الأعراض المصاحبة أيضاً لمرض السكر ارتفاع نسبة الدهون في الدم التي تؤدي إلي أمراض القلب التي تعتبر من المضاعفات الخطيرة لمرض السكر لتسببه في كثير من الأمراض الثانوية التالية لحدوثه مثل تصلب الشرايين وارتفاع مستوى الدهون والتهاب الأعصاب كما يسبب أيضاً بعض المضاعفات التي ينتج عنها الإجهاض التأكسدي الناتج عن خلل في الاتزان بين المؤكسدات (الشوارد الحرة) ومضادات الأكسدة في مرض البول السكري. وارتفاع نسبة سكر الدم، يلعب دوراً هاماً في باثولوجية المرض ومضاعفاته على معظم أعضاء الجسم وحديثاً تستخدم مضادات الأكسدة في حماية أعضاء الجسم من هذا الخلل. من هنا جاءت فكرة هذه الدراسة لمعرفة مدى كفاءة مضادات الأكسدة الطبيعية مثل (حمض الفليبويك ومستخلص الشاي الأخضر) في تحسين وعلاج مثل هذا الإجهاد في الفئران المحدث بها مرض البول السكري تجريبياً الاستريتوزتوسين.
لقد أجريت هذه الدراسة على عدد 80 من ذكور الفئران البيضاء تتراوح أعمارها بين أثني عشر إلي ستة عشر أسبوع وأوزانها بين 220- 250 جرام.
هذا وقد قسمت الفئران إلي ثماني مجموعات متساوية اشتملت كل مجموعة على عدد 10 فئران وتم توزيعها كالأتي:
المجموعة الأولي: ( المجموع الضابطة): اشتملت على 10 فئران لم تعطى أي أدوية واستخدمت كمجموعة ضابطة للمجموعات الأخرى.
المجموعة الثانية: ( المجموعة المحدث بها مرض البول السكري): تكونت من 10 فئران تم حقنهم بمادة الاستريتوزتوسين في الغشاء البروتوني بجرعة مقدراها 50 ميلي جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم الطبيعية.
المجموعة الثالثة:( مجموعة حمض ألفا ليبويك) اشتملت على 10 فئران تم تجريعها حمض ألفا ليبويك يومياً عن طريق الفم بجرعة مقدارها 54 مليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم طوال فترة التجربة.
المجموعة الرابعة: (مجموعة حمض الفا ليبويك الليبويك المحدث بها البول السكري) اشتملت على 10 فئران تم تجريعها حمض ألفا ليبويك يومياً عن طريق الفم بجرعة مقدراها 54 مليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم وذلك بعد أسبوع واحد من حقنهم بمادة الاستريتوزتوسين لإحداث مرض البول السكري.
المجموعة الخامسة: ( مجموعة الشاي الأخضر الطبيعية):اشتملت على 10 فئران وقد أعطيت المستخلص المائي لشاي الأخضر عن طريق الفم بتركيز مقدراه 1.25 % كمصدر لماء الشرب
المجموعة السادسة: ( مجموعة الشاي الأخضر المحدث بها مرض البول السكري): اشتملت على 10 فئران وقد أعطيت المستخلص المائي لشاي الأخضر عن طريق الفم بتركيز مقداره 1.25% كمصدر لماء الشرب وذلك بعد أسبوع واحد من حقنهم بمادة الاستريتوزتوسين لإحداث مرض البول السكري.
المجموعة السابعة: ( مجموعة حمض الفا ليبويك والشاي الأخضر الطبيعية) : اشتملت على 10 فئران تم تجريعها حمض ألفا ليبويك يومياً عن طريق الفم بجرعة مقدراها 54 مليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم بالإضافة إلى المستخلص المائي لشاي الأخضر عن طريق الفم بتركيز مقداره (1.25) كمصدر لماء الشرب.
المجموعة الثامنه: ( مجموعة حمض ألفا ليبويك والشاي الأخضر المحدث بها مرض البول السكري) : اشتملت على 10 فئران تم تجريعها حمض ألفا ليبويك يومياً عن طريق الفم بجرعة مقدراها 54 مليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم بالإضافة إلى أعطيت المستخلص المائي لشاي الأخضر عن طريق الفم بتركيز مقدراه 1.25 % ) كمصدر لماء الشرب وذلك بعد أسبوع واحد من حقنهم بمادة الاستريتوزتوسين في الغشاء البروتيني بجرعة مقدارها 50 كيلوجرام من وزن الجسم وذلك لإحداث مرض البول السكري.
تم جمع عينات الدم من الجيب الوريدي خلف العين من حيوانات كل مجموعة على فئران بعد1 ، 2، 3 ، 4 ، 5 أسابيع من بداية العلاج باستخدام حمض ألفا ليبويك وكذلك مستخلص المائي لشاي الأخضر العلاج على سترات الصوديوم الثلاثية كمادة مانعه للتجلط في أنابيب جافه ومعقمه وبعدها تم فصل البلازما بواسطة جهاز الطرد المركزي عند سرعه 2500 لفه في الدقيقة لمدة 15 دقيقة بعدها جمعت البلازما في أنابيب جافه ومعقمة محكمة الإغلاق بواسطة ماصه باستير واستخدمت مباشرة لقياس تركيز الجلوكوز بالدم ثم حفظ البلازما في المجمد عند درجة حرارة 20° مئوية تحت الصفر وذلك إجراء التحاليل البيوكيمائيه الأخرى عليها.
هذا وقد استخدمت البلازما لإجراء القياسات البيوكيمائيه الآتية:
الكولستيرول الكلي ، ثلاثي الجلسريدات والدهون عاليه الكثافة والدهون منخفضة الكثافة جداً والأحماض الدهنية الحرة ( الغير مكونه للأستر) وأكسده الدهون ( ال مالون داي ألدهيد) . كما تم قياس الكولستيرول الكلي والفوسفوليبدات والأحماض الدهنية في غشاء كرات الدم الحمراء وقد أظهرت النتائج بعد تحليلها إحصائياً على التالي:-
1- الجلوكوز:
أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية في نسبه الجلوكوز في الفئران المحدث بها مرض البول السكري عند مقارنتها بفئران المجموعة الضابطة في جميع فترات التجربة.
كما لوحظ نقص معنوي في تركيز الجلوكوز في فئران المجموعة الطبيعية التي جرعت بحمض الفا ليبويك في كل فترات التجربة وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة.
وكذلك حدث نقص معنوي في تركيز الجلوكوز عند الأسبوع الثاني والرابع والخامس من التجربة في وذلك بعد تجريعهم بحمض الفا ليبويك واستخلص المائي لشاي الأخضر كمصدر لماء الشرب وهذا النقص يصبح غير معنوي في الأسبوع الأول والثالث من التجربة وذلك عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.
كما أوضحت الدراسة وجود نقص معنوي في تركيز الجلوكوز ببلازما فئران المجموعة المصابة بمرض الداء السكري والتي جرعت بحمض الفا ليبويك وذلك في الأسبوع الأول والرابع والخامس من التجربة بينما كانت هناك زيادة غير معنوية في مستوي الجلوكوز عند الأسبوع الثاني والثالث من التجربة وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير المعالجة المحدث بها مرض البول السكري.
وقد لوحظ كذلك نقص معنوي في تركيز الجلوكوز في بلازما فئران المجموعتين المصابتين بمرض البول السكري والتي أعطيت مستخلص المائي لشاي الأخضر كمصدر لماء والمجموعة التي جرعت بحمض الفا ليبويك مع المستخلص المائي لشاي الأخضر وذلك في الأسبوع الثاني والثالث والرابع والخامس من التجربة بينما لوحظ وجود زيادة معنوية عند الأسبوع الأول من بداية العلاج وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة المحدث بها مرض السكر.
2- الكولسترول الكلي:
أسفرت الدراسة عن وجود زيادة معنوية في تركيز الكولستيرول الكلي في بلازما الفئران المحدث بها مرض البول السكري وذلك في الأسبوع الأول والثاني والثالث والخامس من التجربة وكانت الزيادة غير معنوية وذلك في الأسبوع الرابع من التجربة عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة.
كما لوحظ نقص معنوي في تركيز الكولستيرول الكلي في بلازما الفئران الطبيعية التي تم العلاج بحمض الفا ليبويك وذلك عند الأسبوع الثالث والرابع والخامس من بداية العلاج وقد أصبح النقص غير معنوي عند الأسبوع الأول والثاني من بداية التجربة.
وكذلك لوحظ نقص معنوي في تركيز الكولستيرول والكلي في بلازما الفئران الطبيعية التي تم إعطاءها المستخلص المائي لشاي الأخضر كمصدر للماء الشرب في جميع فترات التجربة.
من ناحية أخري لوحظ وجود نقص غير معنوي في تركيز الكولستيرول الكلي في بلازما الفئران الطبيعية التي تم إعطاءها المستخلص المائي لشاي الأخضر وكذلك تجريعها حمض الفا ليبويك وذلك في الأسبوع الأول والثاني من التجربة أصبح هذا النقص معنوي عند الأسبوع الثالث والرابع والخامس من التجربة عند مقارنتها بالمجموعة الطبيعية الضابطة.
كما أوضحت الدراسة عن وجود نقص معنوي في تركيز الكولستيرول الكلي في ببلازما الفئران المحدث بها مرض البول السكري والتي جرعت بحمض الفا ليبويك وذلك عند الأسبوع الأول والثاني والثالث والخامس من التجربة بينما كانت هناك زيادة غير معنوية في الكولستيرول الكلي عند الأسبوع الرابع من التجربة عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة والمحدث بها مرض البول السكري وأيضاً لوحظ نقص معنوي في تركيز الكولستيرول الكلي في بلازما الفئران المحدث بها مرض البول السكري وقد تم إعطاءها المستخلص المائي لشاي الأخضر منفرداً كمصدر لماء الشرب وكذلك المجموعة التي أعطيت المستخلص المائي لشاي الأخضر وحمض الفا ليبويك وذلك عند الأسبوع الأول والثاني والثالث والخامس من التجربة ولكن عند الأسبوع الرابع أصبح النقص غير معنوي عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة والمحدث بها مرض البول السكري .
3- الجليسريدات الثلاثية:
حدثت زيادة معنوية في تركيز الجليسريدات الثلاثية ببلازما فئران المجموعة المصابة بمرض البول السكري عند كل فترات التجربة وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة لوحظ زيادة معنوية في تركيز الجليسريدات الثلاثية ببلازما الفئران الطبيعية التي تم تجريعها حمض الفا ليبويك وذلك عند الأسبوع الرابع من التجربة وقد أصبحت الزيادة غير معنوية عند الأسبوع الأول والخامس مع عدم تغير في تركيز الجليسرات الثلاثية عند الأسبوع الثاني والثالث.
وكذلك أو ضحت الدراسة نقص معنوي في الجليسرات الثلاثية بلازما الفئران الطبيعية التي تم المستخلص المائي لشاي الأخضر وذلك عند الأسبوع الأول والثاني والثالث والخامس من التجربة مع عدم التغير في تركيزها في الأسبوع الرابع من التجربة.
وكذلك إعطاء المستخلص المائي لشاي الأخضر مع حمض الفا ليبويك للفئران الطبيعية جعل هناك زيادة غير معنوية في تركيز الجلسيريدات الثلاثية وذلك في الأسبوع الرابع من التجربة ويصبح النقص معنوياً وذلك بعد الأسبوع الأول والثاني والخامس من بداية التجربة مع عدم التغيير في تركيز الجليسريدات الثلاثية في الأسبوع الثالث وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة .
وأيضاً أوضحت الدراسة نقص معنوي في تركيز الجليسريدات الثلاثية في بلازما الفئران المصابة بمرض البول السكري والتي تم تجريعها بحمض الفا ليبويك والمستخلص المائي لشاي الأخضر وذلك عند الأسبوع الأول والثالث والرابع والخامس من بداية التجربة ويصبح النقص غير معنوي عند الأسبوع الثاني من بداية العلاج.
وكذلك نقص غير معنوي في تركيز الجليسريدات الثلاثية في بلازما الفئران المصابة بمرض البول السكري وتم علاجها بحمض الفا ليبويك منفرداً أو مع المستخلص المائي لشاي الأخضر .
كما لوحظ زيادة غير معنوية عند الأسبوع الثاني في تركيز الجليسريدات الثلاثية للمجموعة الفئران المصابة بمرض البول السكري وذلك عند علاجها المستخلص المائي لشاي الأخضر منفرداً مقارنه بالمجموعة الضابطة الغير معالجة والمحدث بها مرض البول السكري.
4- الدهون منخفضة الكثافة جداً:
حدثت زيادة معنوية في تركيز الدهون منخفضة الكثافة جداً وذلك في بلازما الفئران المصابة بمرض الداء السكري في جميع فترات التجربة وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة.
كما لوحظ زيادة غير معنوية في تركيز الدهون منخفضة الكثافة جداً في مجموعة الفئران الطبيعية التي تم تجريعها بحمض الفا ليبويك وذلك بعد الأسبوع الأول والثاني والثالث من بداية التجربة وهذه الزيادة أصبحت معنوية بعد الأسبوع الرابع مع عدم التغير في تركيز الدهون منخفضة الكثافة جداً وذلك في الأسبوع الخامس من التجربة .
كما أوضحت الدراسة نقص معنوي في تركيز الدهون منخفضة الكثافة جداً في بلازما الفئران الطبيعية التي إعطاءها المستخلص المائي لشاي الأخضر وذلك في الأسبوع الثاني والثالث والخامس من بداية التجربة وهذا النقص أصبح غير معنوي وذلك عند الأسبوع الأول والرابع من بداية التجربة.
كما لوحظ زيادة غير معنوية في تركيز الدهون المنخفضة جداً في بلازما الفئران الطبيعية عند إعطاءها حمض الفا ليبويك و المستخلص المائي لشاي الأخضر وذلك بعد الأسبوع الرابع وكذلك نقص معنوي بعد الأسبوع الأول والثاني والخامس مع عدم تغير في تركيزها عند الأسبوع الثالث من التجربة وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة.
كما أوضحت الدراسة أن العلاج بحمض الفا ليبويك منفرداً أو عند إعطائه مع المستخلص المائي لشاي الأخضر للفئران المصابة بمرض الداء السكري يسبب نقص معنوي في تركيز الدهون منخفضة الكثافة جداً وذلك عند الأسبوع الأول والثالث والرابع والخامس من التجربة وهذا النقص يصبح غير معنوي عند الأسبوع الثاني .
كما لوحظ أيضاً نقص غير معنوي في تركيز الدهون منخفضة الكثافة جداً في بلازما الفئران المصابة بمرض البول السكري والتي تم علاجها المستخلص المائي لشاي الأخضر عند الأسبوع الأول والثاني والثالث من التجربة وهذا النقص يصبح معنوياً عند الأسبوع الرابع والخامس من التجربة عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة والمحدث بها مرض الداء السكري.
5- الدهون منخفضة الكثافة:
حدثت زيادة معنوية في تركيز الدهون منخفضة الكثافة ببلازما الفئران المصابة بمرض البول السكري وذلك بعد الأسبوع الأول والثاني والخامس من التجربة وهذه الزيادة تصبح غير معنوية عند الأسبوع الثالث وكذلك نقص غير معنوي عند الأسبوع الخامس عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة.
كما لوحظ نقص معنوي في تركيز الدهون منخفضة الكثافة في بلازما الفئران الطبيعية التي تم تجريعها بحمض الفا ليبويك وذلك عند الأسبوع الثاني والرابع من التجربة وهذا النقص يصبح غير معنوي عند الأسبوع الأول والخامس التجربة .
وقد أوضحت الدراسة نقص معنوي في تركيز الدهون منخفضة الكثافة في بلازما الفئران الطبيعية التي تم إعطائها المستخلص المائي لشاي الأخضر منفرداً أو مع حمض الفا ليبويك بعد الأسبوع الأول والرابع من التجربة وهذا النقص يصبح غير معنوي عند الأسبوع الثاني والثالث. وكذلك زيادة غير معنوية عند الأسبوع الخامس عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة.
وتبين من الدراسة أن العلاج بالمستخلص المائي لشاي الأخضر منفرداً أو حمض الفا ليبويك أو الأثنين معاً يسبب نقص معنوي في تركيز الدهون منخفضة الكثافة في بلازما الفئران المصابة بمرض البول السكري وذلك عند الأسبوع الأول والثاني والخامس من التجربة وهذا النقص يصبح غير معنوي عند الأسبوع الثالث من التجربة وكذلك زيادة غير معنوية عند الأسبوع الرابع عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة والمحدث بها مرض البول السكري.
6- الدهون عالية الكثافة:
أوضحت الدراسة نقص غير معنوي في تركيز الدهون عالية الكثافة في بلازما الفئران المصابة بمرض البول السكري في كل فترات التجربة عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة.
كما تبين أن هناك زيادة غير معنوية في تركيز الدهون عاليه الكثافة في بلازما الفئران الطبيعية بعد إعطاءها حمض الفا ليبويك عند الأسبوع الأول والثاني والثالث من بداية التجربة.
وقد تلاها عدم تغيير في تركيزها عند الأسبوع الرابع والخامس وكذلك زيادة غير معنوية في تركيزها بعد إعطائها المستخلص المائي لشاي الأخضر منفرداً أو مع حمض الفا ليبويك في جميع فترات التجربة عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة المصابة بمرض البول السكري.
وأوضحت الدراسة أن العلاج بحمض الفا ليبويك يسبب زيادة معنوية في تركيز الدهون عاليه الكثافة في بلازما الفئران المصابة بمرض البول السكري وذلك عند الأسبوع الأول والرابع والخامس من التجربة وتصبح هذه الزيادة غير معنوية عند الأسبوع الثاني والثالث.
كما لوحظ أيضاً أن العلاج بالمستخلص المائي لشاي الأخضر يسبب زيادة معنوية في تركيز الدهون عاليه الكثافة في بلازما الفئران المصابة بمرض البول السكري وذلك عند الأسبوع الأول والثالث والرابع والخامس من التجربة وهذه الزيادة تصبح غير معنوية عند الأسبوع الثاني.
وكذلك العلاج بحمض الفا ليبويك مع لمستخلص المائي لشاي الأخضريسبب زيادة معنوية في تركيز الدهون عالية الكثافة عند الأسبوع الأول والخامس هذه الزيادة تصبح غير معنوية عند الأسبوع الثاني والثالث والرابع من التجربة عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة بمرض البول السكري.
7- الأحماض الدهنية الحرة:
حدث نقص غير معنوي في تركيز الأحماض الدهنية الحرة في بلازما فئران المجموعة المصابة بمرض البول السكري في جميع فترات التجربة مع عدم تغيير في تركيز الأحماض الدهنية الحرة وذلك في الأسبوع الأول من التجربة مقارنه بالمجموعة الضابطة.
وكذلك حدث نقص غير معنوي في تركيز الأحماض الدهنية الحرة في بلازما فئران المجموعات الطبيعية التي جرعت حمض الفا ليبويك منفرداً أو المستخلص المائي لشاي الخضر أو الاثنين معاً في كل فترات التجربة مقارنة بالمجموعة الضابطة.
وقد أوضحت الدراسة أن العلاج بحمض الفا ليبويك يسبب نقص غير معنوي في تركيز الأحماض الدهنية الحرة في بلازما فئران المجموعة المصابة بمرض البول السكري وذلك عند الأسبوع الأول والثاني والثالث والرابع من التجربة ولكن عند الأسبوع الخامس قد وجدت زيادة غير معنوية في تركيز الأحماض الدهنيه الحرة.
كما لوحظت نقص غير معنوي في تركيز الأحماض الدهنيه الحرة في بلازما فئران المجموعة المصابة بمرض البول السكري والتي تم علاجها المستخلص المائي لشاي الأخضر وذلك عند الأسبوع الأول والثاني والثالث من التجربة وأما في الأسبوع الرابع والخامس ولوحظ بزيادة غير معنوية في تركيز الأحماض الدهنيه الحرة وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة االغير معالجة والمحدث بها مرض البول السكري.
وقد أوضحت الدراسة نقص غير معنوي في تركيز الأحماض الدهنيه الحرة عند الأسبوع الأول والثالث من التجربة مع عدم تغيير في تركيز الأحماض الدهنيه الحرة عند الأسبوع الثاني و ذلك في بلازما فئران المجموعة المصابة بداء السكري والتي تم علاجها بحمض الفا ليبويك والمستخلص المائي لشاي الأخضر معاً كما لوحظ زيادة غير معنوية عند الأسبوع الرابع والخامس في تركيز الأحماض الدهنيه الحرة عند مقارنتها بالمجموعة الضابطةالغير معالجة والمحدث بها مرض البول السكري.
8- إل- مالون داي ألدهيد:
حدثت زيادة غير معنوية في تركيز ال-مالون داي ألدهيد في بلازما فئران المجموعة المصابة بداء السكر وذلك عند الأسبوع الأول والرابع والخامس من التجربة وهذه الزيادة تصبح غير معنوية عند الأسبوع الثاني والثالث عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة.
كما ولوحظ نقص غير معنوي في تركيز إل- مالون داي ألدهيد في بلازما فئران المجموعة الطبيعية التي تم تجريعها حمض الفا ليبويك وذلك عند الأسبوع الثالث والرابع والخامس وكذلك زيادة معنوية عند الأسبوع الأول مع عدم تغيير في تركيز إل مالون داي ألدهيد عند الأسبوع الثاني وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة.
كما أوضحت الدراسة نقص غير معنوي في تركيز إل مالون داي ألدهيد في بلازما المجموعة الطبيعية التي تم إعطائها المستخلص المائي لشاي لشاي الأخضر أو مع حمض الفا ليبويك وحده أو مع حمض الفا ليبويك بعد الأسبوع الأول والثاني من التجربة وهذا النقص يصبح معنوياً عند الأسبوع الثالث والرابع والخامس من التجربة وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة.
كما أوضحت الدراسة نقص معنوي في تركيز إل- مالون داي ألدهيد في بلازما الفئران المجموعتين المصابتين بمرض البول السكري وتم علاجهما بحض الفا ليبويك منفرداً أو مع المستخلص المائي لشاي الأخضر في كل فترات التجربة وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة والمحدث بها بمرض البول السكري.
كما لوحظ أن العلاج بالمستخلص المائي لشاي الأخضر يؤدي إلي نقص معنوي في تركيز إل مالون داي ألدهيد في بلازما الفئران المصابة بالسكر وذلك عند الأسبوع الثاني والثالث والرابع والخامس من التجربة وهذا النقص يصبح غير معنوي عند الأسبوع الأول من التجربة فقط وذلك عند مقارنته بالمجموعة الضابطة الغير معالجة والمحدث بها مرض البول السكري.
9- الكولستيرول الكلي في غشاء كرات الدم الحمراء :
حدثت زيادة معنوية في تركيز الكولستيرول الكلي في غشاء كرات الدم الحمراء وذلك في فئران المجموعة المصابة بمرض الداء السكري وذلك في جميع فترات التجربة وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة.
كما حدث نقص غير معنوي في تركيز الكولستيرول الكلي في غشاء كرات الدم الحمراء وذلك في فئران المجموعة الطبيعية والتي تم تجريعها بحمض الفا ليبويك وذلك في الأسبوع الأول والثاني والثالث والخامس من التجربة وهذا النقص يصبح غير معنوي عند الأسبوع الرابع وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة.
وقد أوضحت الدراسة-نقص معنوي في تركيز الكولستيرول الكلي في غشاء كرات الدم الحمراء في فئران المجموعة الطبيعية التي تم إعطائها المستخلص المائي لشاي الأخضر منفرداً أو مع حمض الفا ليبويك وذلك عند الأسبوع الأول والثاني والثالث والرابع من التجربة وقد أصبحت الزيادة غير معنوية عند الأسبوع الخامس من التجربة وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة.
كما أوضحت الدراسة نقص معنوي في الكولستيرول الكلي في غشاء كرات الدم الحمراء في المجموعة المصابة بمرض البول السكري والتي تم علاجها بحمض الفا ليبويك وذلك عند الأسبوع الأول والرابع وهذا النقص يصبح غير معنوي عند الأسبوع الثاني والثالث من الدراسة أما في الأسبوع الخامس فيوجد زيادة غير معنوية في تركيزه عند مقارنته بالمجموعة الضابطة الغير معالجة والمحدث بها مرض البول السكري.
كما لوحظ أن المجموعة المصابة بداء السكري وتم علاجها بالمستخلص المائي لشاي الأخضر منفرداً أو مع حمض الفا ليبويك حدث بها نقص غير معنوي في تركيز الكولستيرول الكلي في غشاء كرات الدم الحمراء في جميع فترات التجربة عند مقارنته بالمجموعة الضابطة الغير معالجة والمحدث بها مرض البول السكري.
10- الفوسفوليبيدات في غشاء كرات الدم الحمراء:
حدثت زيادة معنوية في تركيز الفوسفوليبيدات في غشاء كرات الدم الحمراء في فئران المجموعة المصابة بمرض البول السكري وذلك في كل فترات التجربة وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة.
كما حدث نقص معنوي في كل فترات التجربة في تركيز الفوسفوليبيدات في غشاء كرات الدم الحمراء في فئران المجموعات الطبيعية والتي تم إعطائها حمض الفا ليبويك منفرداُ أو المستخلص المائي لشاي الأخضر أو الاثنين معاً وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة.
كما أو ضحت الدر اسه أن المجموعة المصابة بمرض البول السكري وتم علاجها بحمض الفا ليبويك حدث بها نقص معنوي في تركيز الفوسفوليبيدات في غشاء كرات الدم الحمراء وذلك عند الأسبوع الثاني والثالث من التجربة وهذا النقص يصبح غير معنوي عند الأسبوع الرابع والخامس بينما في الأسبوع الأول يوجد زيادة غير معنوية في تركيز الفوسفوليبيدات وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة والمحدث بها مرض البول السكري.
كما لوحظ نقص معنوي في تركيز الفوسفوليبيدات في كرات الدم الحمراء في فئران المجموعة المصابة بالداء السكري والتي تم علاجها بالمستخلص المائي لشاي الأخضر وذلك عند الأسبوع الثالث في التجربة وهذا النقص يصبح غير معنوي عند الأسبوع الثاني والرابع والخامس من التجربة أما عند الأسبوع الأول فيوجد زيادة معنوية وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة والمحدث بها بمرض البول السكري.
كما أوضحت الدراسة زيادة معنوية في تركيز الفوسفوليبيدات في كرات الدم الحمراء في فئران المجموعة المصابة بداء السكر والتي تم علاجها بالمستخلص المائي لشاي الأخضر وحمض الفا ليبويك معاً وذلك في الأسبوع الأول من التجربة وهذه الزيادة تصبح غير معنوية في الأسبوع الثاني والثالث والخامس من التجربة.
أما في الأسبوع الرابع فيوجد نقص غير معنوي في تركيز الفوسفوليبدات وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة والمحدث بها مرض البول السكري.
الأحماض الدهنيه المكونة لغشاء كرات الدم الحمراء:
أظهرت الدراسة أنه حدث نقص غير معنوي في تركيز كلا من الكابرليك والبالميتوليك والمارجينك الاستياريك والأوليك وذلك في جدار خلايا كرات الدم الحمراء للفئران المحدث بها مرض البول السكري وذلك عند نهاية التجربة ( عند الأسبوع الخامس). كما أوضحت الدراسة نقص معنوي في زيادة غير معنوية في نسبه حمض اللايورك مع زيادة معنوية في نسبة حمض الكابريك والمايرستيك وكذلك زيادة غير معنوي في تركيز حمض البالمتك في غشاء كرات الدم الحمراء في فئران المجموعة المصابة بمرض البول السكري عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة .
أوضحت الدراسة أن مجموعة الفئران الطبيعية التي تم إعطائها حمض الفا ليبويك حدث بها نقص غير معنوي في نسبة كل من حمض الكابرليك والبالميتوليك والمارجريك والمايرستيك في غشاء كرات الدم الحمراء وذلك عند نهاية التجربة. مع زيادة معنوية في نسبة حمض الكابريك ونقص معنوي في نسبة حمض اللايورك وكذلك زيادة غير معنوية في نسبة حمض البالمتك والإستياريك والأوليك وذلك في غشاء كرات الدم الحمراء عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة.
وتبين الدراسة أن مجموعة الفئران الطبيعية التي تم إعطائها المستخلص المائي لشاي الأاخضر حدث بها نقص غير معنوي في نسبه حمض الكابريك والكابرليك واللايوريك والمارجريك والأوليك في غشاء كريات الدم الحمراء وذلك في نهاية التجربة.
كما ظهرت زيادة غير معنوية في تركيز حمض البالمتيك والبالميتوليك والاستياريك.
مع زيادة معنوية في نسبة حمض المايستيرك في هذه المجموعة عند نهاية التجربة ومقارنتها بالمجموعة الضابطة.
كما أوضحت الدراسة أن مستخلص المائي لشاي الأخضر مع حمض الفا ليبويك يسبب نقص غير معنوي في نسبه حمض الكابريليك اللايوريك والمايرستيك وحمض المارجريك والأوليك وكذلك زيادة غير معنوية في نسبه حمض البالميتيك والبالميتوليك والأستياريك مع زيادة معنوية في نسبه حمض الكابريك وذلك في غشاء كرات الدم الحمراء في فئران المجموعة الطبيعية وذلك عند نهاية التجربة.
أظهرت النتائج أن العلاج بحمض الفا ليبويك أو المستخلص المائي لشاي الأاخضر أو الأثنين معاً يسبب نقص معنوي في نسبه حمض المايرستيك ونقص غير معنوي في نسبه حمض المارجريك في غشاء كرات الدم الحمراء للمجموعة الفئران المصابة بمرض البول السكري وكذلك زيادة غير معنوية في نسبه حمض البالميتوليك وزيادة معنوية في نسبه حمض الكابريك . وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة المصابة بمرض البول السكري.
كما لوحظ أن العلاج بحمض الفا ليبويك منفرداً يسبب زيادة غير معنوية في نسبه حمض الكابريليك واللايوريك والأستياريك مع نقص غير معنوي في نسبه البالميتيك والأوليك في غشاء كرات الدم الحمراء للمجموعة المصابة بمرض البول السكري .
كما أوضحت الدراسة زيادة غير معنوية في نسبه حمض الكابريليك واللايوريك والبالميتيك والاوليك مع زيادة معنوية في نسبه حمض الأستياريك في غشاء كرات الدم الحمراء في فئران المجموعة المصابة بمرض البول السكري والتي تم علاجها بالشاي الأخضر وذلك عند نهاية التجربة.
كما لوحظ أن العلاج بالمستخلص المائي لشاي الأخضر مع حمض الفا ليبويك يودي إلي نقص غير معنوي في نسبه حمض الكابريليك والأوليك مع زيادة غير معنوية في نسبه حمض البالميتيك والاستياريك مع زيادة معنوية في نسبه حمض اللايوريك وذلك في غشاء كرات الدم الحمراء في فئران المجموعة المصابة بمرض البول السكري ً وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة والمحدث بها مرض البول السكري .
الخلاصة
أظهرت الدراسة التي أجريت على ذكور الفئران البيضاء التي أحدث فيها مرض البول السكري تجريبياً عن حدوث تغيرات واضحة وذلك في عملية التمثيل الغذائي وكان ذلك واضحاً من زيادة تركيز كل من الكولستيرول الكلي والدهون الثلاثية والدهون منخفضة الكثافة والدهون منخفضة الكثافة جداً وال- مالون داي الدهيد في بلازما الدم ونسبة الكولستيرول الكلي في كرات الدم الحمراء ومن الجانب الأخر حدث نقص معنوي في تركيز الدهون عالية الكثافة في البلازما وتركيز الفوسفوليبيدات في كرات الدم الحمراء وذلك التغير في مكونات الدم يكون من النتائج المصاحبة لمرض البول السكري الأكثر من ذلك أظهرت التحاليل بمكونات الأحماض الدهنية المكونة لغشاء كرات الدم الحمراء في الفئران المحدث بها مرض البول السكري حدوث نقص معنوي في تركيز حمض اللايوريك وزيادة معنوية في تركيز حمض الكابريك والمايرستيك وذلك خلال مراحل مختلفة من حدوث مرض البول السكري
وقد أوضحت الدراسة أن إعطاء حمض الفاليبويك أو المستخلص المائي لشاي الأخضر وحده أو الاثنين معاً للفئران المحدث بها مرض البول السكري تجريبياً يسبب نقص معنوي في تركيز كل من جلوكوز الدم الكولستيرول الكلي والدهون الثلاثية والدهون منخفضة الكثافة والدهون منخفضة الكثافة جداً وال- مالون داي الدهيد مع تزيادة معنوية في تركيز كل من الدهون عالية الكثافة في بلازما الدم وتركيز كل من الكولستيرول الكلي والفوسفوليبدات في كرات الدم الحمراء.
وقد أوضحت الدراسة أن إعطاء حمض الفا ليبويك أو المستخلص المائي لشاي الأخضر أو الاثنين معاً لمدة خمس أسابع يؤدي إلي نقص معنوي في تركيز حمض المايرستيك وزيادة معنوية في تركيز حمض الكابريك في كرات الدم الحمراء أما المستخلص المائي للشاي الأخضر وحده فيسبب زيادة معنوية في تركيز حمض الأستياريك في جادر كرات الدم الحمراء .
وقد وجدت الدراسة أن لحمض الفا ليبيويك والشاي الأخضر القدرة على تحسين التغير الحادث في مكونات الدم لتعود إلي المعدل الطبيعي وكذلك لها تأثير يقلل من الزيادة في نسبة الجلوكوز في الدم وكذلك الدهون.
وقد أثبتت الدراسة أن حمض الألفاليبويك والشاي الأخضر كمضادات للأكسدة لها القدرة على منع تأكسد الدهون والإقلال من التدمير التأكسدي للأحماض الدهنية الغير المشبعة ولذلك فلها القدرة على علاج مضاعفات مرض السكر.لذلك تنصح الدراسة باستخدام حمض الفا ليبويك والشاي الأخضر لمريض السكر بالجرعة المسموح بها وذلك للإقلال من تقدم المرض ومضاعفاته.