الفهرس 
Chapter I : IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 155 |  |  |
| | | from | 155 | | |
Abstract
دراسات على بعض الميكروبات المسببة للتسمم الغذائى المعزولة من الطيور تم إجراء هذه الدراسة بغرض التعرف على نسب تواجد الميكروبات المسببة للتسمم الغذائي في أنواع الطيور المختلفة من 600 عينة من فراخ التسمين تم عزل 40 عترة من السالمونيلا و24 عترة من يرسينيا انتيروكولتيكا و108 عينة ستافيلوكوكاي و200 عترة من
ايشرشيا كولاي و18 عينة كلوستريديام برفرينجنز و 20عينة من الكامبيلوباكتر وكانت معدلات عزل الميكروبات المذكورة سابقاً هي 6.67%و 4% و18% و3.33% و3% و3.33% على التوالي وبفحص عدد 200 عينة من الدجاج المثلج المستورد تم عزل 7 عترات من السالمونيلا و80 عترة من الايشريشيا كولاي و36 من ايروموناس هيدروفيلا و40 من الاستافيلوكوكاي بنسب عزل بلغت 3.5% و40% و18% و20% على التتابع.
وبفحص 600 عينة من البط تم عزل 34 سالمونيلا و120 ستافيلوكوكاي و135 ايشريشيا كولاي و10 يرسينيا انتيروكوليتكا و25 كامبيلوباكتر وكانت نسب العزل 5.67% و20% و22.5% و1.67% و 4.67% على التتابع وبفحص 600 عينة من الرومي بلغ عدد المعزولات من ميكروبات التسمم الغذائي كالآتي 19 عترة من السالمونيلا و100 من استافيلوكوكاي و100 من الايشريشيا كولاي و19 من الكامبيلوباكتر وكانت معدلات العزل 3.17% و16.67% و25% و3.17% على التوالي وقد تم عزل عترات السالمونيلا من المواضع المختلفة بنسب بلغت 2.17% و 1.67% و2% وصفر % و0.83% من المواضع الآتية وهي: فتحة المجمع وجلد الرقبة والأعورين والرئة والكبد والطحال وذلك في 600 عينة في بداري التسمين أما بالنسبة للفراخ المجمدة المستوردة فقد تم عزل 7 عترات من السالمونيلا من فتحة المجمع فقط وبالنسبة للبط فقد تم عزل 14 عترة من فتحة المجمع و2 من جلد الرقبة و11 في الأعورين وصفر في الرئة و7 من الكبد وصفر من الطحال وكانت معدلات العزل 3.33% و 0.33% و1.83% وصفر% و11.7% وصفر% على التوالي وبالنظر إلى 600 عينة من الرومي تم عزل 19 سالمونيلا من المواضع التالية 7 من فتحة المجمع و2 من جلد الرقبة و7 من الأعورين وصفر من الرئة و3 من الكبد وصفر من الطحال بنسب عزل بلغت 1.17% و0.33% و1.17% وصفر% و0.5% على التوالي بالنظر إلى 40 سالمونيلا تم عزلها من فراخ التسمين وجد فيها 15 سالمونيلا تيفيميوريم و10 سالمونيلا انترايتيدس و4 سالمونيلا جيف و11 سالمونيلا نيوبورت وكانت نسب العزل 2.5% و1.67% و0.67% و1.83% على التوالي وبالنظر إلى 7 معزولات سالمونيلا من الفراخ المجمدة المستوردة تم عزل 3 عترات من السالمونيلا تيفيميوريم و4 عترات من السالمونيلا نيوبورت وكانت نسب العزر 1.5% و2% على التوالي. تم عزل 34 عترة من السالمونيلا من البط وكان توزيعها كالتالي: 12 سالمونيلا تيفيميوريم
و4 سالمونيلا انترايتيديس و6 سالمونيلا جيف و12 سالمونيلا نيوبورت وكانت نسب العزل كالتالي 2% و67% و0.1% و0.2% على التوالي.
وبالنظر إلى 19 سالمونيلا تم عزلها من الرومي تم عزل 8 سالمونيلا تيفيميوريم و11 سالمونيلا جيف وكانت نسب المعزولات 1.33% و1.83%.
تم عزل 24 عترة من اليرسينيا انتيروكوليتكا من فراخ التسمين وكان توزيعها على مواضع العزل كالتالي: 3 من جلد الرقبة و6 من الأعورين و7 من الرئة و8 من الطحال ولم يتم عزل أية ميكروبات من فتحة المجمع ولا الرئة وكانت نسب العزل 3% و6% و7% و8% على التوالي. من 10 معزول من البط 2 تم عزلها من جلد الرقبة و3 من الأعورين و10 من الكبد و15 من الطحال وكانت معدلات العزل .33%و 5.5% و33% و.5.5% على التوالي. تم عزل 18 عترة من الكلوستريديام برفرنجينز من بداري التسمين بنسبة عزل بلغت 3% وكانت عترتان إيجابية لليسينيز وباق العترات (16 معزول) سالبة الليسينيز وبدراسة الاستافيلوكوكاس اورياس تم عزل 108 عترة من بداري التسمين و40 من الفراخ المجمدة و120 من البط و100 من الرومي وكانت نسب العزل هي 18% و20%و 20% و16.67% على التتابع وكانت أعداد العترات الإيجابية للكواجيوليز هي 50 و80.25 و50 على التوالي وهي تمثل نسبة تبلغ 46.30% و62.5% و66.67% و50% من جملة المعزولات وقد تم عزل الأعداد الأتية من العترات الإيجابية للدانيز وهي 30 من بداري التسمين و10 من الفراخ المجمدة و15 من البط وصفر من البط وكانت نسبة المعزولات 27.78% و25% و12.5% وصفر% من جملة معزولات
الاستافيلوكوكاس اورياس وبدراسة توزيع هذه العترات على المواضع المختلفة ووجد أن الجلد يشمل النسبة الأكبر من هذه المعزولات حيث يمثل نسب 50.93% و100% و66.67% و100% من أنواع الطيور المختلفة.
تم عزل 200 عترة من الايشريشيا كولاي من أنواع الدواجن المختلفة وكان توزيعهم كالآتى 20 من بدارى التسمين و80 من الفراخ المجمدة المستوردة و35 فى البط و50 فى الرومى بنسب عزل بلغت 9% و15% و5.83% و8.33% على التتابع وتم عزل ستة عترات من الايشريشيا كولاى كما تم عزل 36 عترة من الأيروموناس هيدروفيلا بنسبة عزل بلغت18%.
تم عزل 20 عترة من الكامبيلوباكتر من بدارى التسمين و19 من الرومى و25 من البط وكانت النسب للعزل هى3.33% و3.17% و4.17% على التوالى وقد تم عزل عثرتى كامبيلوباكتر كولاى وكامبيلوباكتر جوجنياى من الدواجن المختلفة حيث بلغت أعداد معزولات كامبيلوباكتر جوجنياى 5 من بدارى التسمين 19 من الرومى و15 فى البط بنسب عزل83% و3.17% و2.5% على التوالى بينما تم عزل عدد15 وصفر و10 من أنواع الدواجن المختلفة من عترة كامبيلوباكتر كولاى بنسب عزل بلغت 2.5% صفر% و1.67%0
وبإجراء الفحص البكتريولوجى للمحتوى الداخلى لعدد100 بيضة من بيض الفراخ تم عزل19 عترة من الاستافيلوكوكاس أورياس و7 من الايشريشيا كولاى و6 من
السالمونيلا تيفيميوريم بنسب عزل بلغت19% و7% و6% على التوالى ولم يقم عزل أى عترة من اليرسينيا أنيتروكولنيكا وبتطبيق اختيار الحاسبة للمضادات الحيوية وجدت عترات السالمونيلا فائقة الحساسية للدانوفلوكاسين والكيتاساميسين
والكلوستريديام برفيرينجينز فائقة الحساسية للنيومايسين، والاستافيلوكوكاس أورياس فائقة الحساسية للكتياساميسين والأنروفلوكاسين وبالنسبة للايشريشيا كولاى فقد وجدت فائقة الحساسية للجنتناميسين.
من هذه الرسالة نستنتج: وجود معدل مرتفع من التلوث بأنواع مختلفة من ميكروبات التسمم الغذائي وذلك يستلزم أتباع المواصفات الصحية اللازمة للحد من انتشار هذه الميكروبات وهذه الاشتراطات يلزم تطبيقها علي مستوي الحيوان الحي في المزرعة أثناء فترة الإنتاج والتربية أو أثناء مرحلة الذبح وخلال ذلك يجب الاهتمام بالإفراد العاملين في ذلك المجال ودورهم في نشر هذه الميكروبات وكذا تطبيق المقاييس الصحية لتقليل احتمال التلوث الميكروبي كما أن تطبيق الأساليب السليمة في التبريد والطهي وكذا أتباع أساليب النظافة العامة تقلل من احتمالية الانتشار الميكانيكي لهذه الميكروبات وعلي مستوي الذبائح الطازجة يجب أعطاء الاهتمام إلي العدوي المصاحبة وكما أن تكرار عملية التجميد والإذابة يلعب دوراً أساسيا في زيادة معدل التلوث بميكروبات التسمم الغذائي ، كما يجب الاهتمام بتشخيص وعلاج حالات السالمونيلا والميكروب القولوني التي تظهر أثناء مراحل التربية والتي تؤدي إلي تلوث اللحوم بهذه الميكروبات بعد الذبح ، كما يجب تطبيق اختبار البللورم علي المستوي الحقلي للكشف عن الحالات الحاملة لميكروب السالمونيلا لكسر حلقة العدوي كما يجب أن تتجه استراتيجية العلاج نحو تطبيق اختبار الحساسية باستعمال أنواع المضادات الحيوية ليكون العلاج متوافقاً فعلياً مع الميكروب المسبب للمرض