![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تحتل صناعة الاسمنت مكانة هامة بين صناعات مواد البناء الاخرى اذ يعتبر الاسمنت دعامةالانشاءات ولقد بدات هذة الصناعة عام 1890مصنع المعصرة وبعد ذلك انشأـ شركة اسمنت طرة عام 1927 ثم شركة اسمنت حلوان خلال عام 1930وعمل المسئولون على التوسع فى هذا المجال وتطويرة طبقا لاحدث الطرق والمواصفات باستخدام احدث الالات والمعدات حتى وصل الاسمنت المصرى لمرتبة عالية من الجودة. ومن النتائج التى توصل اليها البحث ما يلى . 1-يلزم وجود ادارة متخصصة للتعامل مع الخطار البحتة التى تتعرض لها المنشأت الصناعية وخاصة المنشأت الكبيرة الحجم والتىتمثل اهمية كبيرة بالنسبة للاقتصاد القومى حتى يمكن لها الاستمرار فى تحقيق اهدافها .وتستلزم هذة الادارة توافر مجموعة من التخصصات الفنية والادارة حتى يمكن القيام بعملها على الوجه الاكمل من ناحية اكتشاف اخطار وتحليل هذة الاخطار وتقدير قيمة هذة الاخطار ثم اختيار القيمة المثلى لادارة هذة الخطار التى تواجه المنشأت بافضل السبل واقل التكاليف. 2-لا توجد طريقة واحدة من طرق اكتشاف الاخطار خالية من العيوب والثغرات وتطهير مهارة الادارة فى كيفية استخدام طرق مناسبة لاكتشاف الاخطار فى الماكن التى تعمل بها. 3-ان وظيفة ااكتشاف الاخطار ودلراستها وتحليلها بغرض تحديد اسبابها الاساسية او المساعدة من الوظائف الهامة لادارة الاخطار وهى تؤثر على باقى الوظائف واى تقصير او خلل من هذة الوظيفة يؤثر على باقى مراحل ادارة الاخطار . 4-تتوقف قيمة الخطر على عدد من مرات حدوثة وحجم الخسارة المالية له والتوزيع الاحتمالى الخاص به. 5-ان تقدير الخطار التى تتعرض لها المنشاة الصناعية يجب ان يتم مع بداية عمل المنشأة وقبل تحديد الاسعار السلع والخدمات التى تؤدى ها تلك المنشأة حيث ان تكلفة ادارة الاخطار تدخل ضمن تكلفة هذة السلع. 6-تخضع عمليات ادارة الخطر مثل اى مشروع للقواعد العامة وهى (التخطيط-التنظيم-التوجيه-الرقابة -تنمية الكفايات) 7-يتم اختيار السياسة المثلى مع الاخذ فى العتبار (الربحية-الضمان المالى -تقليل الخسائر) وان اختيار السياسة المثلى يبنى على اساس النتائج المحتملة تحقيقها 8-ان التنبؤ بنتائج الوسيلة المثلى واتخاذة كمؤشر للرقابة على مدى صلاحية الوسيلة المستخدمة فاذا جاءت النتائج الفعلية الغير مؤيدة بانها السياسة المثلى يعنى ذلك اما ان يكون الاختيار لها كان خاطئا ويحاسب عليها المدير الخطر. |