الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 296 |  |  |
| | | from | 296 | | |
المستخلص
ملخص الرسالة يعتبر نمط الإنفاق الإستهلاكي أحد المؤشرات الأساسية للتنمية في المجتمع، لذلك فإن زيادة الأستهلاك تشكل عبئآ كبيرآ علي أقتصاديات دول العالم النامي وأقتصاديات أفرادها مما يعوقها في تنفيذ خطط التنمية، لذا فإن ترشيد الأستهلاك جزء لايتجزأ من سلوك يجب أن يتحلي به أي مجتمع يحاول النمو ويستهدف الخروج من التخلف، وهذا السلوك هو الأقتصاد في إستخدام الموارد في الأستهلاك .وتلعب المرأة دورآ هامآ في ترشيد الأستهلاك حيث يقع علي عاتقها العبء الأكبر لنجاح الأسرة وتوفير أسباب السعادة لها، من خلال التخطيط الإقتصادي السليم، والقدرة علي إتخاذ القرار الفعال لتكوين وعي شرائي وإستهلاكي سليم لديها ونشرة بين أفراد الأسرة، ومن هنا يتضح أهمية دراسة الإنفاق الأستهلاكي وأوجه ترشيده في مجالات الحياة المعيشية المختلفة، حيث تهدف الدراسة إلي قياس أثر مجموعة من المتغيرات الإجتماعية والإقتصادية علي خريطة توزيع الدخل بين الإنفاق الإستهلاكي والأدخار لعينة من العاملات بجامعة الزقازيق، وكذلك دراسة بنود الإنفاق الأستهلاكي والمتمثلة في الإنفاق علي الطعام والشراب، والمسكن ومستلزماته،والملابس والمفروشات، والإتصالات والمواصلات، والتعليم، والعلاج، والترفية والمصايف، والأقساط الشهرية، والمناسبات والأدخار، بالإضافة إلي دراسة العلاقة الإرتباطية بين بعض العوامل الإجتماعية والأقتصادية والمتغيرات التابعة لها مثل المستوي الإنفاقي وإتخاذ قرارات الشراء، والسلوك الشرائي،والوعي بترشيد الأستهلاك، ومدي تناسب دخل الأسرة مع بنود الإنفاق المختلفة . وجمعت البيانات بواسطة إستمارة أستبيان بالمقابلة الشخصية، وتم إستخدام الأساليب الإحصائية المختلفة والملائمة لنوع البيانات لإختبار الفروض الإحصائيـة ومنها تحليل التباين Anova ( أختبار F. test )، ومعامل إرتباط الرتب ( سيبرمان ) ، وأختبار مربع كاي، وتم إختيار عينة طبقية صدفية بلغت 348مشاهدة من ربات الأسر العاملات بجامعة الزقازيق.