![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ان التامين على الحياة كعقدمن العقود المستحدثة الذى ظهر لتلبية مطالب الناس ولسد حاجة من حاجاتهم الملحة التي لم يصل فيه فقهاء الشريعة الاسلامية الي اجماع عن تحريمه او اباحت فهناك خلاف فى الرأى على شريعة التأمين فبعض الفقهاء يؤيده استنادا الى مدى اهمية ونفعة بالنسبة للناس وبالنسبة الى عدم وجود نص صريح فى القرأن الكريم بتحريمة والبعض الاخر يحرمة لما فية من شبهات تحرمة كالربا واكل اموال الناس بالباطل وقد عقدت كثيرا من المؤتمرات الاسلامية لدراسة هذا الموضوع ولكن دون جدوى والنوع الوحيد الذى أباحتة هذه المؤتمرات الاسلامية لدراسة هذا الموضوع ولكن دون جدوى والنوع الوحيد الذى أباحتة هذة المؤتمراتهى التأمين الحكومى او التامينات الاجتماعية من منطلق ان الدولة مسؤلة عن حماية ورعاية جميع افراد الشعب وان هذا الخلاف فى الرأى بين الحل والتحريم جعل كثير من الناس يحجمهن عن شراءه وكانت هناك اراء بين مؤيد ومعارض اى اراء محايدة وقد ظهر فى الاونة الاخيرة صكوك تسمى صكوك المضاربة الاسلامية للاستثمار والادخار التكافل بين المسلمين كبديل شرعى للتامين على الحياة من وجهة نظر المجتهدين الذين قامو باصدار هذة الصكوك مما دفع الباحث لدراسة هذا البديل الشرعى للتامين ومحاولة مقارنتة بالتامين على لحياه التجارى السائد مع مقارنتة بمختلف الوثائق التى تصدرها شركات التامين على الحياة التجارى السائد مع مقارنتة بمختلف الوثائق التى تصدرها شركات التامين على الحياة سواء وثائق التأمين المؤقتة او مدى الحياة او المختلطة والوثائق المشتركة فى الارباح والوثائق الاستثمارية ودراسة الفرق بينها وهل هى تلافت الشبهات الموجهة للتامين على الحياة ام لا وهل هذة الصكوك تعتبر البديل الاسلامى للتامين على الحياة ام هى تطوير لفكرة التامين على الحياة وهى نوع من انواعة مع وجودبعض الاختلافات ويدور محور الدراسة حول الدراسة حول مدى شرعية هذه الصكوك ومزاياها وعيوبها وفائدتها بالنسبة للمستأمن وللمجتمع بالمقارنة بتامينات الحياة |