الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ما دام الحديث الشريف مصدرا معتمدا من مصادر اللغة والنحو فقد إتخذت كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس ميدانا لدراستى، وذلك لنعطى الحديث الشريف حقه فى الإستشهاد به، والموطأ من أوائل الكتب التى دونت فى الحديث الشريف؛ لذا يحتل مكانة عالية بين كتب الأحاديث النبوية الشريفة، لما يتميز به من صحة، ومن الترتيب والتنسيق فهو أصل الصحيحين بالرفم من كونهما مقدمين عليه في الصحة، وقد إنتهجا منهجه في سائر صيغه ، وأخرجا أحاديثه من طريقه. فجاء عنوان الدراسة ” الموطأ للإمام مالك بن أنس دراسة نحوية وصرفية ” وقد إتخذت من المنهج الوصفي التحليلى منهجا لى فى الدراسة. تجئ الدراسة في تمهيد وثمانية فصول وخاتمة: التمهيد: وفيه أعرض لجانب من شخصية الإمام بالإضافة إلي نبذة عن كتابه الموطأ حقل الدراسة، والإحتجاج بالحديث الشريف فى اللغة. أما فصول الدراسة ومباحثها فهى على النحو الآتى :- - القسم الأول : الدراسة النحوية : ويجئ فى خمسة فصو، وهى: ( الجملة الإسمية – الجملة الفعلية – الجملة المنفية – الجملة الشرطية – الجملة الإستفهامية). - القسم الثاني : الدراسة الصرفية: ويجئ في ثلاثة فصول : الفصل الأول : تصريف الأفعال : ويجئ فى خمسة مباحث ( بنية اللازم والمتعدى – المجرد والمزيد – المبنى للمعلوم والمبنى للمجهول – الصحيح والمعتل – الجامد والمشتق). الفصل الثاني : تصريف الأسماء : ويجئ في ثلاثة مباحث : ( المشتقات – المصادر – التذكير والتأنيث ). الفصل الثالث : الإعلال والإبدال ومباحث صرفية مكملة. - الخاتمة : وفيها أجملت أهم النتائج وماتوصلت إليه من توصيات. ثم أننى عمدت إلى متن حديث النبى – صلي الله عليه وسلم - فى الدراسة والتطبيق ؛ ليكون حقل الدراسة محددا، وللتوضيح والإفادة ذيلت كل مبحث برسم توضيحى يبين نسب الإستخدام بين أركان النمط التركيبى الواحد، والأنماط التركيبية للجمل وبعضها البعض. هذا وإن كانت الدراسة تبدو مهتمة بالتراث فى شكلها العام الإ أنها محاولة للتوفيق بين التراث والمعاصرة من خلال دراسة الأنماط التركيبية للجملة العربية والوقوف على ماهية هذه الأنماط ومدى مواءمتها للأنماط التركيبية المعيارية. |