![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهمية دراسة الجارم اللغوي، فتناولت الرسالة بالدراسة التحليلية :- أولا:- جهوده وإتجاهاته اللغوية داخل مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وقد خلصت من ذلك بأن الجارم منهجا للبحث في كيفية تنمية الثروة اللفظية والتوسع في اللغة، وجهودا لعلاج ما حل باللغة العربية من كبوات وعثرات. ثانيا :- لغته وخصائصها علي مستوي اللفظ والتركيب:- لما كانت الدراسة الأسلوبية ” تكتفي بقطعة ولو يسيرة من نص الصاحب الأسلوب لتكشف بها عن تطابق الأسلوب والعبقرية، وعن عمق إرتباط الأسلوب بصاحبه إرتباطا عضويا حتي كأنه بصمته”، فقد وقع إختياري علي مقالات الجارم الأدبية وأحاديثه الإذاعية لما تمثله هذه وتلك من تجربة أدبية علي مستوي المؤلف والموضوع والأسلوب، فبرزت فيها خصائص اللغة العربية من خلال اللغة التي ملكها الجارم. ثالثا : جهوده في مجال تيسير النحو التعليمي والبلاغة التعليمية :- وقد رأيت أن جهوده في هذا المجال متصلة بفكره اللغوي العام. والتيسير يقوم عنده علي أساسين :- أحدهما تعليمي والآخر تربوي. فأما التعليمي فقد كان هدفه فيه تنمية الحس اللغوي القائم علي أساس تكوين القدرة لدي الدارس في تكوين جملة مفيدة وصحيحة نحويا نطقا وكتابة. واتبعت في دراسة هذه البحوث المنهج التحليلي الوصفي لرصد الظاهرة وتتبعها في كل حالاتها وتسجيل معطياتها وتقديم ماتسفر عنه في مبادئ وأسس للخروج بإتجاهات الجارم في هذه البحوث، والتوصل في النهاية إلي منهج الجارم في البحث اللغوي، وجهوده في إصلاح اللغة من بعض عثراتها، ثم تقييم هذا وذاك علي مستوي البحث اللغوي لإبداء الرأي قفيما تأثر به من آراء قدماء اللغويين وماقدمه من جديد. |