Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام نموذج ثقافة الاقران الايجابية لتنمية وعي الشباب الجامعي بالمخاطر الاجتماعية للعولمة :
المؤلف
عمارة، فيروز فوزي رياض.
الموضوع
خدمة الجماعة.
تاريخ النشر
2008.
عدد الصفحات
263 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 287

from 287

المستخلص

- مشكلة الدراسة :-
يمر المجتمع المصرى فى الوقت الراهن بمرحلة تنموية هامة تتطلب منه الاهتمام بكل ثرواته وتنميتها على النحو الذى يضمن له مسايرة المجتمعات المتقدمة ، وإذا كان العنصر البشرى يمثل مورداً هاماً من موارد المجتمع ، فإن العمل على توفير مقومات النمو الاجتماعى السليم لأفراد المجتمع يمثل ضرورة تعرضها متطلبات الظروف الحالية التى هى بمثابة امتداد طبيعى لظروف وأحداث زمنية سابقة .
فمنذ بداية التسعينات وحتى الآن تعيش مجتمعاتنا العربية ما يعيشه العالم بأسره قضية شغلت حيزاً من قطاعات متعددة فى المجتمع وبخاصة المتابعين لتطورات الأمور على الصعيد العالمى ألا وهى تلك القضية الكونية الكوكبية ” العولمة ” والتى تريد فصل الإنسان عن وطنه وأمته ودولته ودينه ليصبح مفرغاً من أى محتوى فكرى وثقافى واجتماعى وسياسى ، ولقد تأثرت كل فئات المجتمع بهذا التيار الكوكبى وما أفرزه من سلبيات وإيجابيات ، ومن أكثر الفئات المستهدفة فئة الشباب تلك الممتلئة بالمشاعر المتباينة بين الحيوية والقلق والتمرد ، والتعليم الجامعى يلعب دوراً مهماً فى خدمة المجتمع وذلك لأن مخرجات الجامعة تعتبر ثروة بشرية ورأس مال بشرى لا يقل أهمية عن رأس المال المادى حيث يسهمون فى الارتقاء بالمجتمع ، ومهنة الخدمة الاجتماعية كمهنة إنسانية عليها أن تسهم بطرقها المختلفة فى التعامل مع المخاطر والتحديات التى فرضتها المتغيرات العالمية والتى أثرت على فئات المجتمع وبخاصة فئة الشباب الجامعى ، ولاسيما طريقة العمل مع الجماعات والتى تسهم بنصيب وافر فى التعامل مع المشكلات والمخاطر التى تفرزها المتغيرات العالمية مع الشباب الجامعى حيث تستخدم الجماعة كوحدة لها فى إحداث التغيير للأعضاء داخل الجماعة ولاسيما جماعة الأقران التى تعتبر إحدى الجماعات الأولية التى لها أهمية كبرى فى عملية الضبط الاجتماعى والتأثير فى معايير الفرد الاجتماعية وتمكنه من القيام بأدوار اجتماعية فعالة وتدريبه على التعاون والمشاركة الوجدانية وتساعد الشاب أيضاً على تحقيق الاستقلالية وتحمل المسئولية وتحقيق الهوية .
وبناءاً على ما تقدم تتحدد مشكلة الدراسة فى :-
( استخدام نموذج ثقافة الأقران الإيجابية لتنمية وعى الشباب الجامعى بالمخاطر الاجتماعية للعولمة من منظور طريقة العمل مع الجماعات ) .
2- أهمية الدراسة :-
(‌أ) التزايد المستمر فى كم المخاطر التى أفرزتها المتغيرات العالمية على السياق المجتمعى والتى تؤثر على فئات المجتمع وتحديداً فئة الشباب الجامعى .
(‌ب) تعتبر شريحة الشباب هى الأكثر إحتياجاً لرعاية المجتمع من المخاطر الاجتماعية للعولمة .
(‌ج) فاعلية استخدام النماذج المهنية الفنية الحديثة فى طريقة العمل مع الجماعات ومنها نموذج ثقافة الأقران الإيجابية فى إحداث التأثيرات الإيجابية فى السلوكيات .
3- أهداف الدراسة :-
تسعى الدراسة إلى تحقيق التالي :-
الهدف الرئيسى :
- التأكد من صحة العلاقة الارتباطية بين استخدام نموذج ثقافة الأقران الإيجابية وتنمية وعى الشباب الجامعى بالمخاطر الاجتماعية للعولمة .
- الأهداف الفرعية .
- تنمية الجانب المعرفى للشباب المرتبط بالمخاطر الاجتماعية للعولمة .
- تنمية الجانب الوجدانى للشباب المرتبط بالمخاطر الاجتماعية للعولمة .
- تنمية الجانب السلوكى للشباب المرتبط بالمخاطر الاجتماعية للعولمة .
4- فروض الدراسة :-
تسعى هذه الدراسة إلى اختبار صحة الفرض الرئيسى التالى :-
( أنه من المتوقع وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين استخدام نموذج ثقافة الأقران الإيجابية وتنمية وعى الشباب الجامعى بالمخاطر الاجتماعية للعولمة ) .
ومن الفرض الرئيسى السابق تنبثق مجموعة من الفروض الفرعية تتمثل فيما يلى :-
- من المتوقع وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين استخدام نموذج ثقافة الأقران الإيجابية وتنمية الجانب المعرفى لدى الشباب الجامعى بالمخاطر الاجتماعية للعولمة .
- من المتوقع وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين استخدام نموذج ثقافة الأقران الإيجابية وتنمية الجانب الوجدانى لدى الشباب الجامعى بالمخاطر الاجتماعية للعولمة .
- من المتوقع وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين استخدام نموذج ثقافة الأقران الإيجابية وتنمية الجانب السلوكى لدى الشباب الجامعى بالمخاطر الاجتماعية للعولمة .
5- مفاهيم الدراسة :-
تعالج الدراسة الراهنة المفاهيم العلمية التالية :-
(‌أ) مفهوم نموذج ثقافة الأقران الإيجابية .
(‌ب) مفهوم التنمية .
(‌ج) مفهوم الوعى .
(‌د) مفهوم الشباب الجامعى .
(‌ه) مفهوم المخاطر الاجتماعية .
(‌و) مفهوم العولمة .
6- نوع الدراسة :-
تنتمى هذه الدراسة إلى نمط الدراسات التجريبية .
7- منهج الدراسة :-
المنهج المستخدم فى هذه الدراسة هو المنهج التجريبى .
8- مجالات الدراسة :-
أ- المجال البشرى :
يتمثل فى عينة عمدية من طلبة وطالبات الفرقة الرابعة بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بدمنهور قوامها (20) مفردة .
ب- المجال المكانى :
يتمثل فى المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بدمنهور .
ج- المجال الزمنى :
يتمثل فى فترة إجراء التجربة ، الفترة من 1/10/2006 حتى 1/4/2007م .
9- نتائج الدراسة :-
أ- توصلت الدراسة إلى صحة الفرض الرئيسى والذى مؤداه :-
إنه من المتوقع وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين استخدام نموذج ثقافة الأقران الإيجابية وتنمية وعى الشباب الجامعى بالمخاطر الاجتماعية للعولمة .
ب- توصلت الدراسة إلى صحة الفروض الفرعية التالية :-
- توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين استخدام نموذج ثقافة الأقران الإيجابية وتنمية الجانب المعرفى لدى الشباب الجامعى بالمخاطر الاجتماعية للعولمة .
- توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين استخدام نموذج ثقافة الأقران الإيجابية وتنمية الجانب الوجدانى لدى الشباب الجامعى بالمخاطر الاجتماعية للعولمة .
- توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين استخدام نموذج ثقافة الأقران الإيجابية وتنمية الجانب السلوكى لدى الشباب الجامعى بالمخاطر الاجتماعية للعولمة .