Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إدارة الأزمات الأسرية وعلاقتها بالموارد البشرية لدى الشباب =
الناشر
ايمان علي عبد الرحمن ابراهيم،
المؤلف
ابراهيم، ايمان علي عبد الرحمن.
هيئة الاعداد
باحث / ايمان علي عبد الرحمن ابراهيم،
مشرف / محمد مصطفي السيد،
مناقش / احمد الرفاعي غنيم،
مناقش / سميرة احمد قنديل.
الموضوع
الاسرة- رعاية اجتماعية.
تاريخ النشر
2003 .
عدد الصفحات
290 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم المواد
تاريخ الإجازة
1/1/2003
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الإقتصاد المنزلى - ادارة المنزل والمؤسسات.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 326

from 326

المستخلص

تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين إدارة الأزمات الأسرية والموارد البشرية ببعديها التنمية والاستخدام لدى الشباب الجامعى، وبتطبيق أدوات البحث أسفرت النتائج عن-أن هناك اختلاف فى مدى وجود الأزمات الأسرية داخل عينة البحث وأن أكثر الأزمات انتشارا داخل عينة البحث أزمة (الإقامة الدائمة لأحد الأقارب مع الأسرة) وهى من عادات وتقاليد المجتمع المصرى خاصة مع أجداد الشباب- أظهرت النتائج أن هناك فروق بين الشباب فى متغيرات البحث وجود علاقة ارتباطيه بين حدوث وتوقعات و استعدادات الأزمات، والمشاركة فى اتخاذ القرارات، وإدراك الأبعاد النفسية - الاجتماعية - الاقتصادية، وأسلوب الشباب لمواجهة الأزمات الأسرية فيما بينها.
4- كما أوضحت أن هناك فروق بين الشباب والشابات لصالح الشابات فى الاستعداد العام لمواجهة الأزمات، واستخدام الموارد البشرية وخاصة أثناء الإجازة الصيفية، والمشاركة فى اتخاذ القرارات لمواجهة الأزمات الأسرية، بينما تفوق الشباب فى تنمية الأسرة لمواردهم البشرية، والعمل مقابل أجر على الشابات نظرا لعادات وتقاليد المجتمعات الشرقية التى لا تبيح للفتاة العمل قبل التخرج.
5- كما تبين أن هناك فروق بين الشباب تبعا لعمل الأم لصالح شباب الأمهات غير العاملات فى الإدراك العام للأزمات وتنمية الموارد البشرية واستخدام الموارد (العمل مقابل أجر). فالأمهات غير العاملات لديها الوقت لتنمية الموارد البشرية لأبنائها الشباب وتحتاج لزيادة مواردها المادية فتشجع أبناءها على العمل مقابل أجر.
6- وأظهرت النتائج أن هناك فروق بين الشباب تبعا لحجم الأسرة فى مرحلة التقييم لصالح الأسرة صغيرة الحجم، بينما تفوقت الأسرة كبيرة الحجم فى تنمية موارد الشباب البشرية .
7-هناك فروق بين الشباب تبعا لمستوى الإنفاق فى استخدام الموارد البشرية لصالح الأسرة التى تنفق أكثر من دخلها، كما أن هناك فروق فى الاستعداد العام للشباب لصالح الأسرة التى تحتفظ بجزء من دخلها للطوارئ، ولعل ما يفسر ذلك أن الأسرة المستهلكة تستهلك جميع مواردها المادية والبشرية، والأسرة المستعدة للطوارئ استعد شبابها أيضاً للأزمات الأسرية.
8-أظهرت النتائج أن هناك فروق تبعاً لسكن الأسرة لصالح القرية فى الإدراك - المواجهة - مساعدة الأسرة أثناء الإجازة الصيفية فالشباب فى القرية ليس لديهم الإمكانات الترفيهية المغرية للشباب لقضاء معظم الأوقات خارج المنزل، مما يدفعهم إلى أسلوب الحياة الريفية. - كما أظهرت فروق بين الشباب تبعاً لتعليم الأب فى الاستعداد لصالح الأب الجامعى وتنمية الموارد واستخدامها لصالح الأب ذو التعليم المنخفض، والعمل مقابل أجر لصالح الأب الأمى.
10- أظهرت النتائج أن هناك فروق بين الشباب تبعا لمستوى تعليم الأم لصالح الأم ذات التعليم فوق الجامعى فى مشاركة الشباب فى المواجهة، وتنمية الموارد البشرية للشباب، بينما تفوقت الأم ذات التعليم المنخفض فى الإدراك العام لشبابها، وعملهم مقابل أجر. كما أظهرت وجود علاقة ارتباطيه بين مراحل إدارة الأزمات الأسرية وتنمية الموارد البشرية لدى الشباب. لا توجد علاقة بين إدارة الأزمات الأسرية واستخدام الموارد البشرية ماعدا العمل مقابل أجر فإنه يرتبط بمرحلة إدراك الأزمات فقط.