![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الدراسة أعداد بعض الأنشطة الحسية فى مادة العلوم وتحديد مدى فاعليتها على تحصيل التلاميذ المعاقين بصريا بالمرحلة الإعدادية وأثرها على تنمية بعض عمليات العلم الأساسية وقد استخدمت هذه الدراسة مبرراتها خلال عدد من المنطلقات الاساسية تتمثل فيما أوصت به الدراسات السابقة من ضرورة تعديل محتوى منهج العلوم ليتناسب مع ظروف الإعاقة البصرية وضرورة الاهتمام بالأنشطة الحسية لتدريس العلوم لهذه الفئة من المعاقين وتمثلت الخطوات التى اتبعت للإجابة على تساؤلات البحث فى اعداد بطاقة مقابلة للتلاميذ المعاقين بصريا واستمارة استطلاع رأى معلمهيهم حول أكثر الموضوعات صعوبة فى دراستها وتدريسها للمعاقين بصريا نظرا لظروف الاعاقة البصرية والاستعانى بالكتب والمراجع التى تناولت تدريس العلوم للمعاقين بصريا لتحديد خصائص وسمات التلاميذ المعاقين بصريا الجسمية والنفسية والعقلية والانفعالية لاستنتاج حاجات نموهم الخاصة وتحديد الطرق التدريسية والانشطة التعليمية والمواد المناسبة لتدريس العلوم لهذه الفئة من المعاقين والاستعانة بالكتب العلمية والمراجع لتحليل مهارات عمليات العلم الأساسية لتحديد المهارات المتضمنه فى كل عملية من عمليات العلم الأساسية وتعديل محتوى الضوء من حيث الصياغة والانشطة التعليمية التى يتضمنها لتتناسب مع ظروف الاعاقة البصرية ثم إعداد دليل المعلم الذى يتضمن المحتوى الذى تم تعديله وإعداد كتاب الطالب وكانت عينة الدراسة متمثلة فى مجموعة ضابطة ومجموعتين تجريبيتين كلهم من التلاميذ المعاقين بصريا بالصف الأول الاعدادى بمدارس النور للبنين والبنات بمدينتى الاسكندرية وطنطا. |