الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تحظى دراسة السلوك التوكيدى بإهتمام متزايد من علماء النفس فى العقدين الآخرين من القرن العشرين نظرا لما ينطوى عليه دراسة هذا السلوك من أهمية ونظرا لأنه سلوك إجتماعى متعلم من خلال البيئة التى يعيش فيها الفرد وتمشيا مع ما اثبتته الدراسات والبحوث النفسية من أن نمط التعامل الذى تنتهجة الأسرة والمدرسة فى التعامل مع الأطفال لابد و أن تكون له إنعكاستها على السلوك التوكيدى لدى الأبناء فإن هذه الدراسة تمثل محاولة للتعرف على أفضل انماط التعامل مع الأطفال داخل نطاق الأسرة والمدرسة التى تؤدى إلى ذيادة السلوك التوكيدى وتلك التى تضعفه. وتعد هذه الدراسة محاولة للكشف عن أثر كل من البيئة الأسرية والبيئة المدرسية على درجات التوكيدية لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية وكذلك أثر التفاعل بين متغيرى البحث (البيئة الأسرية والبيئة المدرسية) على درجات التوكيدية. |