Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Repalr of nasoseptal perforation by an external approach usinng different graft materials /
المؤلف
Abdelal, Taha Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد سعيد رياض هلال
مشرف / عادل احمد حلمى
مشرف / أحمد محسن سليط
مشرف / سامى عبد المنعم كلبوش
مشرف / أشرف الهمشرى
الموضوع
Otorhinolaryngology.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
146p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
1/1/2000
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الانف والاذن
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 185

from 185

Abstract

إن إصلاح ثقب الحاجز الأنف ما زال المشاكل التي واجه جراحي الأنف بالرغم من تعدد الأبحاث التي أجريت لعلاجه.
وهناك أسباب متعددة لحدوث ثقب الحاجز الأنف أهمها:
1- الإصابة أو ( الرضة) التي قد تحدث غالبا من أي جراحة بالحاجز الأنفي أو تكرر كي الحاجز الأنفي لمعالجة نزيف الأنف المتكرر.
2- الالتهابات المزمنة التي قد تصيب الأنف ومنها الدرن – الزهري – أو مرض الكايندا الفطري
3- تعرض الأنف لمواد سامة ويحدث ذلك للذين يعملون في صناعة الزجاج
4- كما ينتج ثقب الحاجز الأنفي أيضا عن الإصابة بالأورام أو ضمور أنسجة الأنف
5- كما أنه ينتج في الأشخاص الذين يتناولون الكاكايين ( المورفين)
6- وأخيرا قد نرى أحيانا ثقب بالحاجز الأنف غير معلوم السبب
وتختلف الأعراض عند ثقب الحاجز الأنفي حيث تتراوح من عدم وجود أعراض تماما ويكتشف ذلك مصادفة أثناء فحص الانف لأي سبب آخر، أو قد تصل شكوى المريض إلى واحدة أو أكثر من الأتي:
- صوت صفير بالأنف أثناء التنفس
- تكرار وجود قشور بالأنف.
- حدوث نزيف حاد من الأنف وصعوبة التغلب عليه قد يهدد حياة المريض.
ولقد تمت دراسات مختلفة بطرق ومواد مختلفة لإصلاح ورتق ثق الحاجز الأنفي.
الغرض من البحث
دراسة مقارنة بين بعض المواد المختلفة التي تستخدم لإصلاح ثقب الحاجز الأنفي عن طريق جراحي خارجي للوصول إلى أفضل هذه المواد الرقعية التي تحقق أفضل النتائج المريحة للمريض.
خطة البحث
تمت هذه الدراسة على ثلاثين مريض مصابين بثقب بالحاجز الأنفي أيا كان موضعه بالحاجز ( أمامي أو خلفي)، سببه، أو مساحته، وتم الدراسة كما يلي:
* دراسة التاريخ المرضي للمريض ومعرفة سبب هذا الثقب.
* فحص إكلينيكي كامل ودقيق للأنف والأذن والحنجرة.
* فحص الأنف فحص دقيق وباستعمال المنظار الضوئي وذلك لتحديد مكان ومساحة الثقب وتحديد وجود أي حالة مرضية للأنف مصاحبة للثقب مثل وجود بعض الإعوجاج بالحاجز الأنفي.
* الإصلاح الجراحي لثقب الحاجز الأنفي:
وفيه قسمت المرضى إلى ثلاث مجموعات حسب المادة التي استخدمت في إصلاح الثقب :
المجموعة الأولى: تكونت من عشر مرضى وتم استخدام غضروف الأذن وعليه الطبقة الرقيقة من الجهتين.
المجموعة الثانية : تكونت من عشر مرضى وتم استخدام مادة خارجية لإصلاح ثقب الحاجز الأنفي وهي مادة (اللودرم)
المجموعة الثالثة: تكونت من عشر مرضى وتم استخدام النتوء الأنفي السفلي لإصلاح ثقب الحاجز الأنفي.
كان الطريق لإصلاح ثقب الحاجز الأنفي لمرضى المجموعات الثلاثة واحدا كي نستطيع الحكم على مدى نجاح وكفاءة المادة المستخدمة للإصلاح.
* تم متابعة المرضى بعد العملية لمدة زادت عن ستة شهور لتقييم مدى نجاح هذه الدراسة وكفاءة المادة المستخدمة في الإصلاح ووجود أو عدم وجود أي مضاعفات أخرى لهذه الطريقة.
* تم جمع النتائج وتدوينها وتحليها إحصائيا للوصول إلى النتائج النهائية
نتائج البحث
أظهرت النتائج النهائية للدراسة الآتي:
* كان لموضع ثقب الحاجز الأنفي له تأثير هام ودور فعال حيث أظهرت الدراسة أن الثقب الخلفي الموضع للحاجز لم تكن له نتيجة مرضية وتم حدوث فشل في أكثر حالاته، أما الثقب الأمامي للموضع فقد وجد أن نتيجة الإصلاح معه أكثر نجاحا.
* مساحة ثقب الحاجز الأنفي: وجد أن الثقب صغير المساحة أفضل في نتيجة الإصلاح وكلما زادت مساحة ثقب الحاجز الأنفي كلما كانت نتيجة الإصلاح أقل نجاحا.
* سبب الثقب: لعب السبب المرضي لثقب الحاجز الأنفي دورا هاما ومؤثرا في نتائج هذا البحث فمن بين المرضى كان هناك أربعة يعانون من الدرن قديما وكان سبب الثقب هو مرض الدرن الرئوي الذي قد يصيب الأنف أحيانا حيث أظهرت النتائج أن الثقب الناتج عن مرض الدرن تكون نسبة نجاح إصلاحه ضئيلة.
* وجود مشكلة مرضية بالأنف مصاحبة للثقب، مثل وجود اعوجاج بجزء من الحاجز الأنفي: وجد أن إصلاح الثقب في هذه الحالة قد يفشل.
* أما نتيجة نجاح إصلاح ثقب الحاجز الأنفي بالنسبة للمواد الثلاثة المختلفة فكانت كالآتي:
1- المجموعة الأولى: والتي استخدم فيها غضروف الأذن كانت نتيجة الإصلاح 70% أي أنه تم نجاح الإصلاح في سبع مرضى من عشرة وفشل الإصلاح في الثلاث مرضى الآخرين وظهر بهم الثقب مرة أخرى.
2- المجموعة الثانية: التي تم استخدام مادة اللودرم فيها لإصلاح ثقب الحاجز الأنفي وفيها نجحت بنسبة 90% أي تسع مرضى اختفى الثقب من الحاجز ونجح الإصلاح ومريض واحد ظهر به الثقب مرة أخرى.
3- المجموعة الثالثة: والتي استخدم فيها النتوء الأنفي السفلي لإصلاح الثقب نجح الإصلاح فيها بنسبة 80% أي ثمانية مرضى تم إصلاح ثقب الحاجز الأنفي أما الإثنين الأخرين ظهر الثقب في الحاجز الأنفي مرة أخرى.
* لوحظ وجود بعض المضاعفات بعد إجراء العملية في بعض الحالات أثناء المتابعة مثل( نزيف من الأنف – انسداد الأنف – وجود قشر بكثرة في الأنف- التصاقات بالأنف).