Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة اقتصادية لمحصول العدس في مصر /
المؤلف
أحمد، أمل أحمد سويفى.
هيئة الاعداد
باحث / أمل أحمد سويفى أحمد
مشرف / محمد علاء الدين كامل عثمان
مشرف / عزت صبره أحمد
مناقش / سميرة أمين عبدالحليم
مناقش / يحيى على حسين
مناقش / محمد علاء الدين كامل عثمان
مناقش / عزت صبره أحمد
الموضوع
الاقتصاد، علم. العدس - اقتصاديات - مصر.
تاريخ النشر
2008.
عدد الصفحات
172 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2008
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الزراعة - الاقتصاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 209

from 209

المستخلص

أن الإنتاج المحلى من محصول العدس لا يفي باحتياجات الاستهلاك حيث تناقصت نسبة الاكتفاء الذاتي من حوالي 19.9٪ في عام 1990 إلى 1.8٪ في عام 2005 ويرجع ذلك إلى انخفاض الرقعة المزروعة بهذا المحصول من حوالي 13.415 ألف فدان في عام 1990 إلى 1510 فدان عام 2006 0
وتستهدف الدراسة بصفة عامة دراسة اقتصادية لمحصول العدس في مصر للوقوف على بعض المؤشرات التي يمكن أن تساعد في تقليل حجم الفجوة الغذائية أي زيادة نسبة الاكتفاء .
كما اتجهت الدراسة إلي التعرف علي الطاقة الإنتاجية لمحصول العدس على مستوى مصر من جهة ومحافظتي أسيوط والشرقية من جهة أخرى ونقاط الضعف والقوة في إنتاج محصول العدس في محافظتي أسيوط والشرقية , وذلك بتقدير دوال الإنتاج بكل محافظة وأهم المشكلات التي تواجه منتجيها , واقتراح حلولاً لها .
بالإضافة إلي الاستعانة بالعديد من المراجع والبحوث والرسائل العلمية التي تمت في هذا المجال والمرتبطة بموضوع الدراسة , فقد اعتمدت الدراسة في الحصول علي البيانات الإحصائية اللازمة لها علي مصدرين رئيسين : أولهما البيانات الثانوية المنشورة وغير المنشورة للفترة (1990 - 2006) من النشرات الصادرة من الإدارة المركزية للاقتصاد الزراعي بوزارة الزراعة , ونشرات استهلاك السلع الغذائية والنشرات الصادرة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء , وسجلات الإحصاء بمديرية الزراعة بأسيوط والشرقية . ثانيهما البيانات الأولية لدراسة ميدانية تم إجراءها عن طريق استمارة استبيان صممت خصيصاً لهذا الغرض وتم جمعها عن طريق المقابلة الشخصية لمزارعي محصول العدس بعينة البحث بمحافظة أسيوط والشرقية لعام (2006 / 2007) , هذا وقد تم سحب عينة عشوائية مرحلية بلغ عددها 300 مزرعة منها 225 مزرعة في محافظة أسيوط و75 مزرعة في محافظة الشرقية .
واعتمدت الدراسة في تحليلها للبيانات التي تم جمعها علي كل من الأسلوب الوصفي والتحليلي , وكان من أهم الأدوات المستخدمة في هذا الشأن العرض ألجدولي والمقارنات النسبية والعديد من أدوات التحليل القياسي المتعارف عليها والشائعة الاستخدام في الدراسات والبحوث الاقتصادية الزراعية مثل تقدير الاتجاه الزمني العام , واختبار (ف) , وطريقة أقل فرق معنوي Least Significant Difference , كما تم الاستعانة بأسلوب الانحدار المتعدد Multi Regression Analysis , والانحدار المتدرج StepWise Regression .
ولقد قسمت الدراسة إلي أربعة أبواب رئيسية حيث تضمن الباب الأول فصلين خصص الفصل الأول لاستعراض المقدمة و مشكلة وهدف الدراسة ومصادر البيانات والأسلوب البحثي وخصص الفصل الثاني لتناول الاستعراض المرجعي . وأهتم بإلقاء الضوء علي بعض الدراسات والبحوث الاقتصادية المرتبطة بموضوع الدراسة .
أما الباب الثاني فقد تناول ملامح إنتاج محصول العدس في مصر وذلك من خلال أربع فصول خصص الفصل الأول منها لإلقاء الضوء على الجدارة الإنتاجية لمصر من بين أهم دول العالم وقد تبين أن مص تحتل المرتبة الثانية من بين دول العالم بمتوسط غلة فدانية قدر بحوالى 4.5 أردب والتوزيع الجغرافي للرقعة المزروعة والغلة الفدانية والإنتاج الكلى بأهم المحافظات المنتجة لمحصول العدس وقد تبين أن محافظة أسيوط تتبوأ المرتبة الأولى للرقعة المزروعة وتتصدر قائمة محافظات مصر حيث قدر مساحتها المنزرعة 4731.2 فدان تمثل نحو 59.24٪ من المتوسط العام للجمهورية ويليها محافظة الشرقية تحتل المركز الثاني للرقعة المنزرعة حيث قدرت مساحتها المنزرعة بحوالى 1792.4 فدان وتمثل نحو 22.44٪ ويلي ذلك محافظات كفر الشيخ و قنا والدقهلية و المنيا و الغربية و دمياط و المنوفية و القليوبية و سوهاج في محافظة الشرقية وقد احتلت محافظة القليوبية مركز الصدارة بين محافظات مصر المنتجة لهذا المحصول بمتوسط غلة فدانية قدر بحوالى 6.21 اردب بينما تحتل محافظة الشرقية المركز الثاني بمتوسط غلة فدانية قدر بحوالى 5.65 اردب بينما تحتل محافظة أسيوط المركز الثامن بمتوسط غلة فدانية 4.42 اردب واحتلت باقي المحافظات باقي المراكز
وتضمن الفصل الثاني الطاقة الإنتاجية لمحصول العدس في مصر ومناطقها المختلفة المنتجة لمحصول العدس فقد تبين انخفاض المساحة المزروعة من 17482 فدان عام 1993 إلى 1510 فدان عام 2006 في مصر وانخفضت في الوجه البحري من 8530 فدان عام 1991 إلى 330 فدان عام 2005 وفى محافظة الشرقية انخفضت من 5232 فدان عام 1992 إلى 309 فدان عام 2005 وفي مصر الوسطي انخفضت من 355 فدان عام 1993 إلى واحد فدان عام 2005 وفى مص العليا قد انخفضت الرقعة المزروعة من حوالي 10688 فدان عام 1993 إلى 1141 فدان عام 2006 وفى محافظة أسيوط انخفضت الرقعة المزروعة من حوالي 9493 عام 1993 إلى حوالي 1129 فدان عام 2006 ومن نتائج تحليل الاتجاه الزمني فيما يتعلق بالمساحة المزروعة من محصول العدس في مصر تبين أنه يوجد تتناقص سنويا بمعدل يبلغ 7.5 ٪ من متوسط المساحة المزروعة خلال الفترة (1990- 2006)، بينما تتناقص بمعدل سنوي يبلغ 5.7٪ من متوسط الرقعة المزروعة خلال فترة الدراسة في محافظة أسيوط وتتناقص بمعدل سنوي يبلغ 17.75 من متوسط الرقعة المزروعة خلال فترة الدراسة في محافظة الشرقية من متوسط الغلة الفدانية خلال فترة الدراسة أما بالنسبة للغلة الفدانية فقد بلغ متوسط الغلة الفدانية حوالي 4.7 و 5.1 و5.65 و 4.8 و 4.2 و 4.6 أردب وذلك في كل من مصر ، والوجه البحري والشرقية ومصر الوسطي ومصر العليا وأسيوط على الترتيب خلال الفترة (1990- 2006). وبالنسبة للغلة الفدانية فقد تأكد إحصائياً عدم معنوية النموذج المقدر لمتوسط الغلة الفدانية في مصر وكذلك محافظة أسيوط في حين تتزايد بمعدل سنوي بلغ حوالي 1.45% في محافظة الشرقية .أما بالنسبة للإنتاج الكلى فقد بلغ المتوسط السنوي للإنتاج الكلى من محصول العدس حوالي 36636.1 و 13191.3 و 9798.1 و 392.5 و 22190.5 و 21193 أردب على الترتيب وذلك في كل من مصر والوجه البحري والشرقية ومصر الوسطي ومصر العليا وأسيوط على الترتيب كما تبين وجود تناقص بمعدل سنوي في الإنتاج الكلى في كلاً من مصر ومحافظتي أسيوط والشرقية قدر بحوالى 0.74% و0.58% و 0.01%على التوالي. وتناول الفصل الثالث إلقاء الضوء على تطور الإنتاج والاستهلاك ونسبة الاكتفاء الذاتي وحجم الفجوة الغذائية والواردات ونصيب الفرد وقد أتضح تزايد الكمية المستوردة من محصول العدس بمعدل سنوي يبلغ 3.3٪ من المتوسط السنوي لكمية الواردات وتزايد كمية الاستهلاك بمعدل سنوي بلغ 3.5٪ من المتوسط السنوي لكمية الاستهلاك، وتناقص نسبة الاكتفاء الذاتي بمعدل سنوي بلغ 13.2٪ من متوسط نسبة الاكتفاء الذاتي خلال فترة الدراسة ، وتزايد حجم الفجوة الغذائية من محصول العدس بمعدل سنوي بلغ 5.5٪ من المتوسط السنوي لحجم الفجوة الغذائية خلال فترة الدراسة من (1990- 2005) وتناقص نسبة نصيب الفرد من محصول العدس سنوياً بمعدل سنوي بلغ حوالي 1% من متوسط نصيب الفرد خلال فترة الدراسة .
والفصل الرابع خصص لاستعراض الطاقة الإنتاجية في محافظتي أسيوط والشرقية ومراكزهما المختلفة فقد بلغ متوسط الرقعة المزروعة لمحصول العدس حوالي 7431.2 و697 و 1175.8 و1513.3 و 860.1 و 283.2 و 180.6 و 15.4 و 10.7 و 3.6 و 31.9 و 5.3 فدان وذلك على مستوى المحافظة ومراكز ها ديروط والقوصية ومنفلوط وأسيوط وابوتيج وصدفا والغنايم وأبنوب والفتح وساحل سليم والبدارى على الترتيب خلال الفترة (1990-2006) أما بالنسبة للغلة الفدانية فقد بلغ متوسط الغلة الفدانية من محصول العدس حوالي 4.6 و 4.5 و 4.5 و 4.8 و 4.7 و 4.04 و4.7 و4.4 و 4.8 و4.8 و5 و 3.3 أردب وذلك على مستوى المحافظة ومراكز ديروط والقوصية منفلوط وأسيوط وأبوتيج وصدفا والغنايم وأبنوب والفتح والساحل والبدارى على الترتيب أما بالنسبة للإنتاج الكلى فقد بلغ المتوسط السنوى للإنتاج الكلى من محصول العدس حوالي 21193 و 3092.3 و5316.5 و 7115.1 و 3691.8 و 1123.5 و 836.9 و 85.9 و 50.7 و 15.8 و 166.2 و 18.8 أردب وذلك على مستوى المحافظة ومراكز ديروط والقوصية منفلوط وأسيوط وأبوتيج وصدفا والغنايم ، وأبنوب والفتح والساحل والبدارى على الترتيب . وخصص الفصل أيضاَ للاستعراض الطاقة الإنتاجية لمحصول العدس في محافظة الشرقية فقد بلغ متوسط الرقعة المزروعة من محصول العدس حوالي 411.2 و 91.8 و 14 و 39.75 و 7.75 و 12.4 و 9.3 و 138.4 و 17.7 و 23.3 و 83.6 و 17 و 15 و 6 فدان وذلك على مستوى المحافظة ومراكزها الزقازيق والقنايات ومنيا القمح وبلبيس ومشتول السوق وأبو حماد والإبراهيمية وديرب نجم وأبو كبير وكفر صقر وأولاد صقر والحسينية وفاقوس على الترتيب0 أما بالنسبة للغلة الفدانية فقد بلغ المتوسط السنوى للغلة الفدانية من محصول العدس حوالي 6.6و 6.94 و 6.5 و 7 و 5.75 و 6.2 و 5.7 و 6.8 و 6.1 و 6.7 و 6.9 و7 و6 و 6 أردب وذلك على مستوى المحافظة ومراكزها الزقازيق والقنايات ومنيا القمح وبلبيس ومشتول السوق وأبو حماد والإبراهيمية وديرب نجم ، وأبو كبير وكفر صقر وأولاد صقر وفاقوس والحسينية على الترتيب أما بالنسبة للإنتاج الكلى فقد بلغ متوسط الإنتاج الكلى حوالي 2931.75 و 439.2 و 92 و 275.5 و 40.4 و 86.8 و 49.7 و 938.6 و 107 و 143.3 و 575.2 و 119 و30 و 90 أردب وذلك على مستوى المحافظة ومراكزها الزقازيق والقنايات ومنيا القمح وبلبيس ومشتول السوق وأبو حماد والإبراهيمية وديرب نجم وأبو كبير كفر صقر وأولاد صقر و فاقوس والحسينية على الترتيب .
أما الباب الثالث فقد تناول الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية لمحصول العدس في محافظتي أسيوط والشرقية . وقد تضمن هذا الباب ثلاثة فصول رئيسية خصص الفصل الأول منها لتوصيف العينة الدراسة ومبررات اختيار العينة ، فقد اختيرت المحافظات وفقاً للرقعة المزروعة بمحصول العدس حيث أتضح أن محافظة أسيوط والشرقية هي أكبر المحافظات حيث أن مساحة المحافظتين تمثل حوالي 99.4٪ في الموسم الزراعي 2006/2007 من إجمالي مساحة الجمهورية والتي تبلغ حوالي 1841 فدان في نفس العام وللتفاوت الواضح في الرقعة المزروعة لمحصول العدس في المراكز في محافظة أسيوط والشرقية فقد اقتصرت الدراسة على اختيار مركزي منفلوط وديروط حيث تبلغ نسبة الرقعة المزروعة بمحصول العدس في كل منها حوالي 62.78٪ ، 22.98٪ من إجمالي الرقعة المزروعة بالمحافظة أى تمثل نسبة المراكز المختارة 85.76٪ من إجمالي الرقعة المزروعة بالمحافظة والتي تبلغ حوالي 1314 فدان في هذا الموسم وتم اختيار مركزي الإبراهيمية ، وكفر صقر في محافظة الشرقية حيث تمثل اكبر مساحة تزرع محصول العدس والتي تبلغ نسبة الرقعة المزروعة بمحصول العدس في كل منها حوالي 61٪ ، 19.4٪ في كل منها على التوالي أي تمثل نسبة المراكز المختارة 80.4٪ من إجمالي الرقعة المزروعة بالمحافظة والتي تبلغ حوالي 516 فدان وقد تم اختيار القرى أيضاً وفقا للرقعة المزروعة بمحصول العدس حيث اختيرت أريع قرى بواقع قريتين من كل مركز من المركزين موضع الدراسة في كل محافظة ففي محافظة أسيوط وفى مركز منفلوط اختيرت قريتي بنى سند ، العزية ، حيث تبلغ الرقعة المزروعة بهذا المحصول في كل منها حوالي 39.52٪ ، 32.48٪ من إجمالي الرقعة المزروعة فى مركز منفلوط على التوالي وهى تمثل حوالي 72٪ من إجمالي هذه الرقعة والتي تبلغ 825 فدان كما هو موضح فى الجدول رقم ( ) 0 أما فى مركز ديروط فقد اختيرت قريتي كودية النصارى ، كوم إنجاشة ، حيث تبلغ الرقعة المزروعة بهذا المحصول فى كل منها حوالي 61.26٪ ، 14.57٪ من إجمالي الرقعة المزروعة بالمركز على التوالي ، وهى تمثل 75.8٪ من إجمالي هذه الرقعة المزروعة بالمركز والتي تبلغ 302 فدان وفى محافظة الشرقية في مركز الإبراهيمية اختيرت قريتي كفور نجم ، وشرفة مباشر ، حيث تبلغ الرقعة المزروعة بهذا المحصول في كل منها والى 36.51٪ ، 26.98٪ من إجمالي الرقعة المزروعة بالمركز على التوالي ، وهى تمثل 63.5٪ من إجمالي هذه الرقعة والتي تبلغ حوالي 315 فدان .
وخصص الفصل الثاني لإلقاء الضوء على كفاءة استخدام الموارد فى إنتاج محصول العدس في محافظتي أسيوط والشرقية . وذلك من خلال تقدير الدالة الإنتاجية لمزارع كل فئة من الفئات الحيازية موضع الدراسة للتقدير دوال الإنتاج الفيزيقية والقيمية في محافظتي أسيوط والشرقية وكذلك تقدير دوال الإنتاج التجمعية على مستوى الحيازات لعينة البحث في مصر ومحافظتي أسيوط والشرقية ولعل من أهم النتائج في هذا الشأن تتمثل في التأثير الإيجابي المعنوي إحصائياً للعوامل المستقلة المتمثلة في الإيجار وكمية التقاوي وكمية السماد الفوسفاتي وكمية السماد البلدي والمصاريف النثرية والري في الفئة الحيازية أقل من فدان
والتأثير الايجابي للمتغيرات المساحة والعمل البشرى والسماد البلدي والتقاوي وعدد ساعات العمل الآلي ، والمبيدات وقيمة العمل الآلي في الفئة الحيازية أكثر من فدان كما لوحظ وجود إسراف في الإنفاق على السماد الفوسفاتي مما يعنى ضرورة ترشيد الإنفاق عليه وإسراف في الإنفاق على السماد الأزوتى مما يعنى ضرورة ترشيد الإنفاق عليه في الفئة الحيازية أكثر من فدان في محافظة أسيوط وأن مزارع العدس لا تنتج في المرحلة الاقتصادية لأن المرونة الإجمالية كانت أكبر من الواحد الصحيح أما في محافظة الشرقية لعل من أهم النتائج في هذا الشأن أن أهم العوامل المستقلة المؤثرة في إنتاج محصول العدس هي المساحة تتمثل في التأثير الايجابي المباشر، كما تتمثل في التأثير السلبي المباشر للمتغير الخاص بالعمل البشرى مما يعنى ضرورة ترشيد الإنفاق عليه في الفئة الحيازية أقل من فدان والتأثير السلبي للعمل الآلي، والسماد الفوسفاتي في الفئة الحيازية أكثر من فدان مما يعنى ضرورة ترشيد الإنفاق عليها وأن مزارع العدس لا تنتج في المرحلة الاقتصادية لأن المرونة الإجمالية كانت أكبر من الواحد الصحيح وفى مصر مزارع العدس تنتج في المرحلة الاقتصادية لأن المرونة الإجمالية كانت أقل من الواحد الصحيح .
وخصص الفصل الثالث لاستعراض نتائج تقدير دوال التكاليف الإنتاجية لمحصول العدس في الفئة الحيازية الأولى والثانية موضع الدراسة لمصر ومحافظتي أسيوط والشرقية وكذلك دوال التكاليف التجميعية لهما وإجمالي مصر وأوضحت النتائج التحليلية للتقدير الإحصائي لدالات التكاليف أنه لم تتفق مع المنطق الإقتصادى الإ دالة التكاليف الإجمالية لمحافظة الشرقية وقدرت بحوالى 1.1 مما يدل على أن هذه المزارع تنتج في المرحلة الاقتصادية من مراحل الإنتاج وان العوائد على السعة بهذه المزارع متناقصة .
أما الباب الرابع فقد تناول دراسة المشكلات الاقتصادية التي تواجه مزارعي محصول العدس بعينة الدراسة وتضمن فصلين خصص الفصل الأول منها لدراسة المشكلات التي تواجه مزارعي العدس في محافظة أسيوط بينما خصص الثاني لدراسة المشكلات التي تواجه مزارعي العدس في محافظة الشرقية وذلك من خلال دراسة المشكلات الإنتاجية والتسويقية والتمويلية في محافظتي أسيوط والشرقية .
وأن أهم المشكلات الإنتاجية والتسويقية والتمويلية التي تواجه مزارعي العدس في محافظتي أسيوط والشرقية ومقترحات التغلب عليها موسم(2006 / 2007 )
أولاً : أهم المشكلات الإنتاجية:
1- حساسية محصول العدس الشديدة للتغيرات الجوية وموجات الصقيع .
2- انخفاض الإنتاجية الفدانية لمحصول العدس.
3- سيادة الحيازات القزمية المزروعة لمحصول العدس وصعوبة استخدام الميكنة الزراعية.
4- عدم جودة مستلزمات الإنتاج من تقاوي وأسمدة ومبيدات وارتفاع أسعارها.
5- ارتفاع أجور العمالة البشرية وعدم توافرها.
* مقترحات التغلب على أهم المشكلات الإنتاجية :
1- ضرورة التوسع في استبناط أصناف جديدة محسنة عالية الإنتاجية ومقاومة للأمراض والتغيرات الجوية وموجات الصقيع.
2- تشجيع الزراع على الاستمرار في زراعة العدس وزيادة إنتاجيته.
3- توفير مستلزمات الإنتاج من تقاوي نظيفة وأسمدة كيماوية ومبيدات عالية الجودة والفعالية بالأسواق المحلية والجمعيات الزراعية وان تكون في حالة جيدة وبأسعار مناسبة للزراع مع زيادة الكميات المكررة منها .
4- التوسع في استخدام الميكنة الزراعية للتغلب على مشكلة عدم توافر العمالة البشرية وانخفاض كفاءتها وارتفاع أجورها .
ثانيا : أهم المشكلات التسويقية :
1- انخفاض العائد الفدانى والعائد على الجنية المستثمر لمحصول العدس.
2- منافسة العدس المستورد من حيث الجودة والسعر للعدس المحلى.
3- عدم توافر معلومات تسويقية كافية من العدس للكثير من المنتجين.
4- عدم توافر منافذ تسويقية تعاونية بمراكز الإنتاج.
* مقترحات التغلب على أهم المشكلات التسويقية :
1- ترشيد استخدام مستلزمات الإنتاج لتقليل التكاليف الإنتاجية لزيادة العائد الفدانى
والعائد على الجنية المستثمر لمحصول العدس.
2- تشجيع الزراع على تحسين جودة إنتاجهم من العدس لمنافسة العدس المستورد.
3- توفير المعلومات التسويقية الدقيقة والكافية لمنتجي محصول العدس.
4- الاهتمام بتطوير النظام التسويقي الزراعي وتوفير منافذ تسويقية تعاونية لتسويق
محصول العدس بالقرى 0
ثالثا : أهم المشكلات التمويلية :
1- عدم كفاية القروض النقدية والعينية الممنوحة للزراع.
2- ارتفاع سعر الفائدة على القروض.
3- صعوبة إجراءات الحصول على القروض وعدم توافر ضمانات.
* مقترحات التغلب على أهم المشكلات التمويلية :
1- زيادة قيمة القروض النقدية وزيادة حجم القروض العينية الممنوحة للزراع.
2- تسهيل حصول الزراع على القروض النقدية وبضمانات ميسرة.
3- خفض سعر الفائدة على القروض.
في ضوء النتائج سالفة الذكر توصى الدراسة بما يلي :
أولا : اهتمام المسئولين عن الخطة الزراعية بالدولة للنهوض بزراعة محصول العدس من خلال الآتي :
1- ضرورة التركيز على زراعة محصول العدس بواسطة الزراع من يتوافر لديهم الخبرة والكفاءة وذلك في المحافظات عالية الإنتاجية مثل القليوبية وقنا وكفر الشيخ .
2- تقديم كل التسهيلات لمزارعين محصول العدس من خلال تقديم المساعدات الفنية والعينية والمادية لهم .
3- التوسع أفقيا بزيادة المساحات المزروعة من العدس في المناطق التي يجود فيها زراعته وخاصة مناطق مصر الوسطي والعليا وأهمها محافظات أسيوط والمنيا وقنا وكذلك زيادة المساحات المزروعة في منطقة شمال الدلتا والوجه البحري وأهمها محافظتي الشرقية وكفر الشيخ .
ثانيا : أن يكون للجمعيات التعاونية الزراعية دور بارز لتشجيع المزارعين لزراعة محصول العدس ويتحقق ذلك من خلال الآتي :
أ- تخفيض تكاليف العمليات الزراعية المختلفة مما يحقق عائد مجزى للمزارعين عن طريق :
1- تقديم قروض زراعية لمزارعين محصول العدس وبفائدة بسيطة
2- توفير الآلات الزراعية المختلفة الخاصة بالعمليات الزراعية من بداية الزراعة حتى الحصاد وخفض تكلفتها .
3- دعم أسعار التقاوي الخاصة بمحصول العدس وخاصة التقاوي المعاملة بالعقدين مع ضرورة توافرها في السوق .
4- توفير كافة مستلزمات الإنتاج الخاصة بالمحصول .
5- التوريد يكون إجبارياً وبسعر مجزى مع تقديم كل التسهيلات الائتمانية لتسويق المحصول .
ثالثا : يجب التوسع رأسيا وذلك برفع إنتاجية الفدان من محصول العدس من خلال :
1- ضرورة التوسع في استبناط أصناف جديدة محسنة عالية الإنتاجية ومقاومة للأمراض والتغيرات الجوية وموجات الصقيع .
2- مقاومة الآفات الحشرية والحشائش والطيور .
3- استخدام لأساليب التكنولوجية الحديثة في زراعة المحصول .
رابعاً : التأكيد على دور الإرشاد الزراعي من خلال :-
1- تشجيع الزراع على تحسين جودة إنتاجهم من العدس لمنافسة العدس المستورد.
2- توفير المعلومات التسويقية الدقيقة والكافية لمنتجي محصول العدس.
3- الاهتمام بتطوير النظام التسويقي الزراعي وتوفير منافذ تسويقية تعاونية لتسويق محصول العدس .
4- العمل على إنشاء تعاونيات لمنتجي العدس وربط زراعته بحوافز نظراً للفجوة بين الكميات المنتجة والكميات المستهلكة والارتفاع المستمر في أسعاره المحلية لذا تضر الدولة إلى تغطية الاستهلاك المحلى من محصول العدس عن طريق الاستيراد من الخارج وذلك لتوفير الاحتياجات المحلية ولسد الفجوة الغذائية الناتجة عن قصور الإنتاج المحلى والاستهلاك المحلى الذي يتزايد عاماً بعد عام الأمر الذي يكلف الميزان التجاري للدولة أعباء مالية ضخمة تؤثر على ميزان المدفوعات .