Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معالجة الصحف المصرية لقضية الانتماء الحزبي للشباب وموقفهم منها :
المؤلف
أبو سنة، نورة حمدي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / نورة حمدى محمد ابو سنة
مشرف / محمد معوض ابراهيم
الموضوع
الصحف المصرية. الصحافة المصرية.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
481 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الاعلام ةثقافة الطفل
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 550

from 550

المستخلص

إن بتغير المجتمعات إلى الديمقراطية أصبح تعدد الأحزاب أمرا ضرورياً فباعتناق الأفراد لمبادئ وقيم أي حزب يجعلهم يعملون من أجل تحقيق مبادئه وأهدافه والتي في النهاية تهدف إلى رفعة الوطن وتقدمه بناء على ما يقره الشعب ويرضاه ، وباعتبار الشباب هم الركيزة الأساسية لأي مجتمع ، فأنه يمكن الاعتداد بهم كفئة عمرية حيوية قادرة على العمل والنشاط والمساهمة بشكل فعال في برامج التنمية ، وعلى هذا فمن الضروري البدء بهم لعمل أي إصلاح ولإحداث أي تغيير ، فلو أن الشباب لديهم اهتمامات سياسية وانتماءات حزبية سليمة لأدى ذلك إلى الإصلاح الشامل ليس في المجال السياسي فقط بل في كل المجالات .
كما أن هناك نوعا من التداخل القوى بين سياسات العالم ووسائل الإعلام حتى صار من الصعب على الفرد أن يختار حكومته بدون وسائل الاتصال ، وباعتبار الصحف واحدة من وسائل الاتصال الجماهيري فأن لها هذا الدور فضلا عن تكوين الرأي العام ، التأثير على الانتفاضات السياسية والفكرية التي تنشا بين الشباب بما تنشره من أخبار وما تكتبه من تعليقات وأعمدة وأحاديث وتحقيقات .
مشكلة الدراسة :
تتحدد مشكلة الدراسة في التساؤل التالي :
كيف يتم معالجة قضية (الانتماء الحزبي للشباب) داخل الصحف المصرية ( القومية - والحزبية- والمستقلة) ؟ وما موقف الشباب من هذه المعالجة وتأثيراتها عليهم ؟
أهمية الدراسة :
1- تأتي أهمية الدراسة من خلال أهمية محاورها حيث تتناول واحدة من أهم قضايا المجتمع المصري التي لم توله الدراسات السابقة - على حد علم الباحثة- اهتماما يناسب هذه القضية وهي قضية الانتماء الحزبي للشباب وتناول الصحف لهذه القضية الهامة حيث أن الأحزاب تمثل ركيزة أساسية في العملية السياسية من خلال ما تقوم به من وظائف ، وعليه فإن دراسة التناول الصحفي لهذه القضية وموقف الشباب منها أمرا يبدو ضروريا .
2- أهمية الشباب باعتبارهم ثروة بشرية لأي مجتمع وأداة لتنمية المجتمع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا فالشباب في مصر من سن (18-35) تمثل من 33% من مجموع السكان وإذا أضفنا إليهم شريحة النشء من سن(6- 18) ترتفع النسبة إلى 69% ، والشباب عنصر فاعل في قضايا التنمية التي يجب أن تبدأ بالشباب لأنه يملك الطاقة والقدرة على العطاء ، وفي نفس الوقت قد يمثلون خطراً يهدد المجتمع إذا لم تتح لهم الفرصة للمشاركة الاجتماعية والسياسية .
3- تعد الصحف على اختلاف أنواعها مصدر لزيادة الوعي بالقضايا السياسية داخل المجتمع وما تتمتع به الصحف من خصائص المادة المطبوعة كما أن النشاط الحزبي يعتمد عليها في نشر برامجه وتوجهاته أكثر من أي وسيلة أخرى ، ومن هنا تتضح أهميتها في التأثير على الرأي العام وتكوين الاتجاهات والتأثير على الشباب .
4- المناخ السياسي العام الذي يظهر أطماعاً سياسية خارجية في الدول العربية يجعل من دراسة قضية هامة وهي قضية الانتماء الحزبي للشباب كمدخل للإصلاح السياسي أمراً هاما مما يجعلنا ننأى بأنفسنا عن هذه الأطماع ، وتواكب فترة أحداث سياسية متعاقبة من أول التغير في المادة (76) من الدستور، والاستفتاء على تغيرها ، مرورا بانتخابات رئيس الجمهورية لأول مرة في مصر ، انتهاء بانتخابات مجلس الشعب .