Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اثر برنامج للمهارات الحياتية علي التفاعل الاجتماعى لدى اطفال الشوارع =
الناشر
نعمات عبد المجيد موسي
المؤلف
موسي،نعمات عبد المجيد.
الموضوع
الاطفال المتشردون.
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
194 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 142

from 142

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
هدفت الاتجاهات الحديثة في تربية الطفل بمفهوم النمو الشامل المتكامل عن طريق تنمية قدراته واستعداداته ، والتربية هي الوسيلة الأساسية التي تنقل الكائن الأدمى من مجرد فرد إلى إنسان يشعر بالانتماء إلى مجتمع له قيمه واتجاهاته ، وعندما تعجز الأسرة أو المجتمع عن إشباع الحاجات الأساسية الجسمية والنفسية والثقافية للأطفال تعد السبب الفعلي لدفع الأطفال إلي الشارع كمأوى بديل يمارسون فيه أنشطتهم لإشباع حاجاتهم من أجل البقاء، مما يعرضهم للخطر والاستغلال ، ويعزز هذا بدوره الرغبة في الهروب من رقابة الأسرة بينما تتلقف الشلل والجماعات هؤلاء الأطفال لدفعهم إلي التشرد وارتكاب الجرائم . فأطفال الشوارع ضحايا للظروف المجتمعية القاسية ، إن وجودهم في الشارع يعرضهم للعديد من المشاكل والمخاطر وخاصة تعرض البنات للاغتصاب والحمل السفاح . ونظراً لأهمية امتلاك الاطفال لبعض المهارات الحياتية التي تساعدهم على الارتقاء والنمو وتعدل من سلوكياتهم السلبية ، وينبغي اتخاذ الاجراءات و التدابير لدعم أطفال الشوارع داخل المؤسسات التي تعتني بهم بتقديم برامج تدريبية وتعليمية لتعديل سلوكهم من خلال اكسابهم للمهارات الحياتية المتعددة وتساعدهم علي التفاعل الايجابي مع المجتمع . وقد تحددت مشكلة الدراسة في الأتي :
 ندرة الأبحاث والدراسات التي تناولت المهارات الحياتية لأطفال الشوارع .
 تدنى مستوى التعليم لدى أطفال الشوارع .
 النقص الشديد في تعلم المهارات اللازمة لطفل الشارع .
 نقص الوعي في المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني بأهمية المهارات الحياتية لطفل الشارع .
 عدم التركيز على برامج تدريب وإعداد المشرفين لممارسة المهارات الحياتية والتركيز على تقديم أنشطة رياضية واجتماعية أمام الرؤساء .
 عدم توفر مادة علمية داخل المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لتعلم المهارات الحياتية التي تفيد طفل الشارع .

وقد تمت معالجة مشكلة الدراسة من خلال الأجابة على الفروض التالية :
الفرض الأول :
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التطبيق القبلي والتطبيق البعدي علي مقياس المهارات الحياتية لدي أطفال الشوارع . وينبثق من هذا الفرض عدة فروض فرعية هي :
الفرض الفرعي الأول :
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التطبيق القبلي والتطبيق
البعدي في مهارة القراءة والكتابة والحساب لدي أطفال الشوارع لصالح التطبيق البعدي .
الفرض الفرعي الثاني :
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التطبيق القبلي والتطبيق
البعدي في مهارة الحوار لدي أطفال الشوارع لصالح التطبيق البعدي.
الفرض الفرعي الثالث :
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التطبيق القبلي والتطبيق
البعدي في مهارة التعاون لدي أطفال الشوارع لصالح التطبيق البعدي.
الفرض الفرعي الرابع :
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التطبيق القبلي والتطبيق
البعدي في المهارات الصحية لدي أطفال الشوارع لصالح التطبيق البعدي .
الفرض الفرعى الخامس :
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور ومتوسطات درجات
الإناث علي مقياس المهارات الحياتية .
الفرض الثاني :
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التطبيق القبلي والتطبيق البعدي علي مقياس التفاعل الاجتماعي لدي أطفال الشوارع
الفرض الثالث :
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور ومتوسطات درجات الإناث على مقياس التفاعل الاجتماعي.
وقد اشتملت الدراسة الحالية أهمية علمية ، حيث وفرت برنامجاً لتنمية بعض المهارات الحياتية ” مهارة القراءة والكتابة والحساب ومهارة الحوار والمهارات الصحية ومهارة التعاون ”في ضوء التفاعل بين أطفال الشوارع والبيئة التي يعيشون فيها ” الجمعيات ” والعالم الخارجي. كما ساعدت الدراسة القائمين علي العمل مع أطفال الشوارع في اختيار الوسائل التعليمية البسيطة ، والقصة القصيرة والألعاب التعليمية والجلسات والزيارات والحفلات الترفيهية لإكساب أطفال الشوارع المهارات الحياتية الأكثر ارتباطا بظروفهم . وقد ساعدت الدراسة الحالية أطفال الشوارع المقيمين بالجمعيات بإثراء معارفهم بحقوقهم وواجباتهم وتنمية إحساسهم بالشخصية والهوية عن طريق اكتسابهم للقدوة الحسنة في توجيه التفاعل السوي للأخلاقيات الاجتماعية الحميدة ، واكتسابهم مهارة القراءة والكتابة والحساب التي ترفع من قدراتهم أمام أنفسهم وأمام الآخرين، واكتسابهم المهارات الصحية التي تساعدهم علي الحفاظ علي أنفسهم من المخاطر والبعد عن الإدمان والرذيلة ، كما أكسبتهم مهارات الحوار البناء والتعاون لمساعدتهم علي التواصل والتفاعل مع الغير.
واستخدمت الدراسة الحالية المنهج شبه التجريبي باستخدام العلاقة بين المتغيرات ، المتغير المستقل ”البرنامج المقترح” والمتغير التابع ” المهارات الحياتية” والمتغير تابع التابع ” التفاعل الاجتماعى ” واعتمدت الدراسة علي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية . وتمثلت أدوات الدراسة في الأدوات التالية ، دراسة مسحية لأطفال الشوارع ، وجلسات مع الأطفال ، استمارة بيانات أولية ، مقياس التفاعل الاجتماعي ، مقياس للمهارات الحياتية . وأختيريت عينة الدراسة بالطريقه العمديه ، حيث تكونت من 40 طفل (من7 :12 سنة) (20) من الذكور المقيمين بجمعية الحرية لتنمية المجتمع والبيئة بالإسكندرية (20) من الإناث المترددات علي مركز سيتي مصر – جمعية كاريتاس مصر بجناكليس بمحافظة الإسكندرية .
وتم استخدام التصميم التجريبي القائم علي العينة التجريبية ، حيث تطبيق أدوات الدراسة تطبيقاً قبلياً ، ثم تطبيق البرنامج المقترح ، وبعد ذلك تطبيق أدوات الدراسة تطبيقاً بعدياً ، واستخدمت الباحثة مقياس التفاعل الاجتماعي ومقياس المهارات الحياتية لأطفال الشوارع ، وذلك بهدف معرفة مدى فاعلية البرنامج المقترح في تنمية المهارات الحياتية لأطفال الشوارع . للإجابة عن الأسئلة المتضمنة في مشكلة الدراسة أتبعت الإجراءات التالية:
1- دراسة نظرية :
استهدفت عرض الإطار النظري – مع الاستعانة بالدراسات السابقة التي استندت عليها موضوع الدراسة والتي ساهمت في إمكانية تصميم البرنامج المقترح ويتضمن ثلاث وحدات، وحدة القراءة والكتابة والحساب ، وحدة صحتي وسلامتي ، وحدة الحوار والتعاون .
2- تصميم البرنامج :
ومر هذا الإجراء بالخطوات التالية :
- تحديد الأهداف العامة للبرنامج المقترح
- تحديد سمات أطفال الشوارع
- تحديد أهداف البرنامج
- بناء أدوات القياس القبلي ويتمثل في :
 استمارة بيانات أولية عن طفل الشارع
 مقياس التفاعل الاجتماعي
 مقياس المهارات الحياتية لأطفال الشوارع
 تحديد الأنشطة المقدمة في البرنامج
 تقويم البرنامج ، وذلك باستخدام أدوات القياس القبلي والبعدي
3- تنفيذ تجربة الدراسة :
- تحديد الهدف من الدراسة
- تحديد متغيرات الدراسة
- تحديد عينة الدراسة وضبطها
- الإعداد للتجربة
- تحديد التصميم التجريبي
- تنفيذ إجراءات الدراسة
- تقويم البرنامج وتنظيم البيانات الناتجة تمهيداً لمعالجتها إحصائيا .
وتوصلت الدراسة إلى فاعلية البرنامج المقترح في تحقيق أهدافه ، وتنمية بعض المهارات الحياتية لأطفال الشوارع .
.