Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Diagnosis and Treatment of Intra-Thoracic Diseases By Operative Thoracoscopy /
المؤلف
Mohamed,Essam Elbadry Hashim.
هيئة الاعداد
باحث / عصام البدرى هاشم
مشرف / عصام أحمد مختار
مشرف / صلاح أحمد محمد مسعود
مشرف / حسين محمد جعفر
الموضوع
Surgery.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
198 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/2/2009
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 213

from 213

Abstract

تهدف هذه الدراسة الى تقييم فاعلية وكفاءة ومضاعفات منظار الصدر الجراحى بمساعدة الكاميرا التليفزيونية فى تشخيص وعلاج أمراض التجويف الصدرى شاملاً الرئة ، الغشاء البلورى ، الحيزوم والغشاء التامورى للقلب .
تم اجراء هذه الدراسة على 152 مريض فى قسم جراحة القلب والصدر بمستشفى سوهاج الجامعى فى الفترة من 1 / 9 / 2003 حتى 30 / 9 / 2006 وفى مستشفى جامعة كارولينسكا الجامعى بالسويد فى الفترة من 10 / 10 / 2006 حتى 30 / 6 / 2008 وقد تراوح سن المرضي من 17 الى 75 عاماً وتتكون مجموعة المرضى الـ 152 من 51 (33.6 % ) من الاناث و101(66.4 % ) من الذكور.
تم عمل فحص اكلينيكى شامل لجميع المرضى وقد تم عمل تحاليل معملية لهم كما تم عمل أشعة عادية على الصدر ( خلف أمامى وجانبى ) و أشعة مقطعية بالكمبيوتر وتم عمل تحليل للسائل البللورى فى حالات الانسكاب البللورى وتحليل أنسجة فى حالة وجود عينة من الأنسجة .
وقد تم تسجيل الوقت المنقضى فى العملية وتسجيل عدد الأيام اللازمة قبل رفع الأنبوبة الصدرية بالاضافة الى تسجيل عدد ايام اقامة المريض فى المستشفى بعد العملية .
شملت عمليات منظار الصدر الجراحى بمساعدة الكاميرا العمليات الآتية : استئصال جزء بسيط وتدى من قمة الرئة مع استئصال جزئى للغشاء البللورى فى 43 مريض يعانون من استرواح هوائى ذاتى ، عينة من الغشاء البللورى فى 37 مريض يعانون من انسكاب بللورى غير معلوم السبب ، تقشير للرئة فى 16 مريض يعانون من انسكاب بللورى صديدى مزمن من الدرجة الثانية ، تفريغ تجمع دموى متجلط من التجويف البللورى بعد اصابة فى 3 حالات ، استئصال جزء وتدى من الرئة شاملاً ورم غير محدد الهوية فى 17 حالة بشرط أن يكون الورم فى الجزء الخارجى من الرئة وقطره لا يزيد عن 3 سم وتم أيضاً استئصال جزء بسيط وتدى من الرئة كعينة للتشخيص فى حالات أمراض الرئة التى تشمل كل نسيج الرئة وذلك فى 9 حالات . وقد شملت الدراسة أيضاً استئصال فص من الرئة فى حالات تمدد الشعب الهوائية فى حالتين وفى 13 حالة تم استئصال أو أخذ عينة من أورام فى الحيزوم كما تم عمل نافذة فى الغشاء التامورى باستخدام منظار الصدر الجراحى فى عدد 12 مريض يعانون من انسكاب تامورى .
وقد تم استبعاد المرضى الذين يعانون من اضطرابات فى تجلط الدم ، والمرضى الذين لا يتحملون التخدير العمومى أو تخدير الرئة الواحدة من الدراسة ، أيضاً قد تم استبعاد المرضى الذين يعانون من التصاقات شديدة بالغشاء البللورى أو الذين يعانون من شكل تشريحى أو باثولوجى غير مناسب لمنظار الصدر الجراحى .
جميع العمليات تم اجراءها فى حجرة العمليات تحت التخدير الكلى باستخدام الأنبوبة الحنجرية للرئة الواحدة ، وتم وضع المريض كما لو كان يخضع لشق صدرى تقليدى وأيضاً تم تجهيز حجرة العمليات لتكون جاهزة لأى احتمال لتحول جراحة منظار الصدر الى جراحة تقليدية .
وقد كان الهدف من الجراحة فى حالات الاسترواح الهوائى الذاتى هو التحكم فى مصدر تسرب الهواء من الرئة وفى جميع الحالات تم استئصال جزء وتدى من قمة الرئة شاملاً حوصلة الهواء المتسببة فى تسرب الهواء وذلك باستخدام الدباسة الجراحية من خلال المنظار بالاضافة الى استئصال جزء من الغشاء البللورى لمنع تكرار الاسترواح الهوائى .
وفى حالات الانسكاب البللورى غير معلوم السبب تم أخذ عينة من الغشاء البللورى من أماكن متعددة وفى نهاية العملية تم اجراء تلصيق للغشاء البللورى اذا كان هناك ما يشير الى أن سبب هذا الانسكاب هو ورم خبيث .
وفى حالات الأورام الوحيدة الطرفية بالرئة التى لا تزيد عن 3 سم تم استئصال جزء بسيط وتدى من الرئة شاملاً الورم باستخدام الدباسة الجراحية .
وفى حالات أمراض الرئة المنتشرة فيما بين أنسجة الرئة تم التشخيص باجراء استئصال جزء بسيط وتدى طرفى من الرئة بشرط أن يكون المريض غير معتمد على جهاز التنفس الصناعى
وقد تم اجراء جراحة تقشير للرئة لحالات فى المرحلة الثانية من الانسكاب البللورى الصديدى . وبالنسبة لحالات انسكاب الغشاء التامورى التى استوجبت عمل نافذة فى الغشاء التامورى باستخدام منظارالصدر الجراحى تم استبعاد الحالات التى نتجت عن اصابة الحالات التى تعانى من عدم الاستقرار فى الدورة الدموية
وفى حالات تجمع الدم المتجلط فى التجويف البللورى نتيجة اصابة تم تفريغ الدم المتجلط باستخدام منظار الصدر الجراحى بشرط استقرار الدورة الدموية لهؤلاء المرضى.
ووجد أن منظار الصدر الجراحى المزود بكاميرا ذا فاعلية كبيرة فى تشخيص 23.7 % من المرضى وفى علاج 44 % من المرضى وفى 32.3 % من المرضى كان له دور فعال فى التشخيص والعلاج فى آن واحد .
وقد وجد ان من العدد الكلى من المرضى الذين خضعوا للدراسة البالغ عددهم 152 مريض ، 99 كانوا يعانون من أمراض بالغشاء أوالتجويف البللورى ( 65 % ) و28 مريض من يعانون من أمراض الرئة ( 18 % )
و 13 مريض من يعانون من أمراض الحيزوم ( 8.6 % ) و 12 مريض يعانون من انسكاب بالغشاء التامورى ( 8.4 % ) .
حدثت مضاعفات بعد العملية فى 16 من 152 مريض( 10.5 % ) ومن أكثر المضاعفات حدوثاً هو تسرب الهواء المستمر من الأنبوبة الصدرية لأكثر من 5 أيام وهذا حدث فى 8 مرضى ثم التهاب فى الجرح وقد حدثت فى عدد ( 2 ) مرضى .
لم تحدث أى حالات وفاة للمرضى أثناء الجراحة ولا فى الأيام الأولى بعد الجراحة .
فى أثناء الجراحة بالمنظار تم التحول الى الجراحة التقليدية بالشق الصدرى فى عدد 11 حالة من 152 مريض بنسبة 7.2 % ولقد كان السبب الرئيسى لهذا التحول هو التصاقات الغشاء البللورى فى 4 مرضى والفشل فى تحديد مكان الورم بالرئة فى عدد 2 مرضى .
وقد كان متوسط وقت العملية لكل المرضى هو 78 دقيقة وقد تراوح من 27 دقيقة الى 190 دقيقة تبعاً للغرض من الجراحة . وقد تراوح زمن الأنبوبة الصدرية بعد جراحة الصدر بالمنظار الجراحى لكل المرضى من يوم الى 20 يوم بمتوسط 3.5 يوم أما زمن اقامة المريض بالمستشفى بعد الجراحة فقد تراوح من يومين الى 21 يوم بمتوسط 5 أيام .
وقد كانت نتائج تحليل العينات من الغشاء البللورى فى حالة الانسكاب البللورى غير معلوم السبب كالآتى : 32.4 % درن 19 % التهابات غير محددة و 48.6 % أورام خبيثة .
وقد وجد أن منظار الصدر الجراحى له دور كبير فى تشخيص وعلاج أورام الحيزوم ووجد أنه مناسب خصوصاً عندما يكون حجم الورم صغير .
وثبت أن منظار الصدر الجراحى ذو كفاءة عالية فى عمل نافذة فى الغشاء التامورى لحالات الانسكاب التامورى كما أنه له فائدة كبيرة فى تشخيص أمراض الغشاء البللورى المصاحبة ومن ثم يمكن اجراء الجراحة من الناحية اليسرى للصدر أو من الناحية اليمنى تبعاً لظروف كل مريض – فى هذه الدراسة تم اجراء الجراحة من الناحية اليمنى فى 10 حالات ( 83 % ) ومن الناحية اليسرى فى حالتين ( 17 %) .
كانت حاجة المرضى للمسكنات بعد العملية وكذلك فترة بقاء المريض فى المستشفى بعد العملية أقل منها فى حالات التدخل الجراحى التقليدى وقد كانت نسبة المضاعفات بعد العملية تماثل النسب المنشورة بالدراسات الأخرى .
وقد أثبتت هذه الدراسات جدوى وسهولة جراحة الصدر بواسطة المنظار الجراحى المرئى فى معالجة أمراض بالرئة والغشاء البللورى والحيزوم والغشاء التامورى كان لا يمكن معالجتها من قبل إلا باستخدام الجراحة التقليدية بالشق الصدري.
تم علاج حالات الاسترواح الهوائى الذاتى و تشخيص أمراض الرئة فى المرضى غير المعتمدين على جهاز التنفس الصناعى وفى علاج حالات الانسكاب البللورى الصديدى فى مرحلته الثانية و أيضا في حالات االتجمع الدموى المتجلط بالتجويف البللورى الناتج عن حادث اصابة بالصدر وذلك خلال فترات الاصابة الأولى بحيث لا تزيد عن ثلاثة أسابيع بعد الاصابة بشرط استقرار حالة الدورة الدموية فى هؤلاء المرضى وفى تشخيص وعلاج حالات الانسكاب البللورى وذلك بعد فشل الوسائل التقليدية فى التشخيص خاصة فى حالات الانسكاب البللورى الناتج عن أورام خبيثة بالغشاء البللورى سواء كانت أورام أولية أو ثانوية
وقد وجد أن منظار الصدر الجراحى بمساعدة الكاميرا التليفزيونية وسيلة آمنة وفعالة لعلاج الانسكاب الغير متكلس وغير متحوصل داخل الغشاء التامورى كما أن المضاعفات التى قد تنتج منها قليلة مقارنة بالوسائل الأخرى التى تستخدم لعلاج الانسكاب .
وتوصى الدراسة باجراء دراسات منفصلة لكل هذه الأمراض مع مقارنتها بوسائل العلاج الأخرى حتى يمكن تقييم منظار الصدر الجراحى تقييماً شاملاً.