Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج إثرائى فى تنمية بعض المهارات اللغوية لدى طفل الروضة/
المؤلف
عمر، زينب محمد سلامة.
الموضوع
تعليم الأطفال. رياض الأطفال. المهارات اللغوية عند طفل الروضة
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
214+7ص.:
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 174

from 174

المستخلص

تلعب خبرات الطفل والمؤثرات التي يتعرض لها دوراً مهماً في زيادة ثروته اللغوية واتساع مدركاته كما أن الخبرات والفرص التي تتهيأ للأطفال قبل دخولهم المدرسة الابتدائية تساهم في تطوير لغتهم وزيادة مفرداتهم، بالإضافة إلى إسهامها في رفع مستوى تحصيلهم الدراسي وقد أكدت نتائج الدراسات التي أجريت في هذا المجال أهمية دور الحضانة ورياض الأطفال في إنماء خبرة الطفل واكتسابه مفردات جديدة.
وتتسم هذه المرحلة بأنها مرحلة أسرع من حيث النمو اللغوي تحصيلا وتعبيرا وفهما ويعرفها البعض بأنها مرحلة العصر الذهبي للغة في حياة الطفل، فهو يلتقط كل جديد من الكلمات ويكرر ما يسمعه من كلمات وجمل، ويتعلم أسلوب التواصل اللغوي أو المحادثة، ويجد لذة في توجيه الأسئلة والميل إلى حب الاستطلاع.
ولما كانت اللغة من ضروريات الحياة والاتصال ومن أساسيات التفكير فإن من الضرورات استغلال هذه الفرصة لإكساب الطفل قدرا كبيرا من المفاهيم والمفردات الكلمات التي تنمي حصيلته اللغوية وتمكنه من اكتساب مهارات التواصل اللفظي الإنساني للتعامل والتفاعل مع الآخرين.
ولا شك أن الاستثارة اللغوية لطفل ما قبل المدرسة عن طريق إثراء الحصيلة اللغوية والتفاعل اللفظي الإنساني، يعد مدخلاًً وظيفياً فعالاً لنموه عقليا ومعرفيا، وينمي لديه الثقة بالنفس والسلوك الاستقلالي. ومن هنا نبعت مشكلة الدراسة الحالية والتي تحاول بناء برنامج إثرائي والتعرف علي فاعليته في تنمية المهارات اللغوية لدى الأطفال بمرحلة الروضة.
مشكلة الدراسة:
تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في التساؤل الرئيسي التالي:
ما فاعلية برنامج إثرائي في تنمية بعض المهارات اللغوية (الاستعداد للقراءة والتهيو للكتابة) لدى عينة من أطفال الروضة؟.
وينبثق من هذا التساؤل الرئيسي التساؤلات الفرعية التالية:
1. إلى أي مدى توجد فروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي للمهارات اللغوية(الاستعداد للقراءة والتهيؤ للكتابة)؟
2. إلى أي مدى توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي للمهارات اللغوية (الاستعداد للقراءة والتهيؤ للكتابة)؟
3. إلى أي مدى توجد فروق بين أفراد المجموعة الضابطة في القياس القبلي والبعدي للمهارات اللغوية(الاستعداد للقراءة والتهيؤ للكتابة)؟
4. إلى أي مدى توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي للمهارات للغوية (الاستعداد للقراءة والتهيؤ للكتابة)؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى بناء برنامج إثرائي والتعرف على فاعليته في تنمية المهارات اللغوية لدى عينة من أطفال الروضة وذلك من خلال:
1. التعرف على الفروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي للمهارات اللغوية (الاستعداد للقراءة والتهيؤ للكتابة).
2. التعرف على الفروق بين أفراد المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي للمهارات اللغوية (الاستعداد للقراءة والتهيؤ للكتابة).
3. التعرف على الفروق بين أفراد المجموعة الضابطة في القياسين القبلي والبعدي للمهارات اللغوية(الاستعداد للقراءة والتهيؤ للكتابة).
4. التعرف على الفروق بين أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي للمهارات اللغوية (الاستعداد للقراءة والتهيؤ للكتابة).
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة الحالية في أهمية الموضوع الذي تتصدى لدراسته حيث تسعى لدراسة فاعلية برنامج إثرائي في تنمية المهارات اللغوية لدى عينة من أطفال مرحلة ما قبل المدرسة الابتدائية. فعلى الرغم من تعدد وتنوع البحوث الأجنبية في هذا المجال إلا أن هذا الجانب في حاجة إلى المزيد من البحوث في البيئة المصرية لتحقيق النمو السوي للطفل المصري.
كما تنبثق أهمية الدراسة الحالية من أهمية فترة مرحلة ما قبل المدرسة الابتدائية من حيث التنشئة الاجتماعية بصفة عامة والنمو اللغوي بصفة خاصة ولا شك أن نمو مهارات التواصل اللفظي الإنساني يمثل أحد الجوانب الرئيسية الهامة للنمو العقلي المعرفي للطفل في تلك المرحلة الباكرة من حياته.
أما عن أهمية هذه الدراسة من الناحية التطبيقية فهى تتمثل في توفير برنامج إثرائي لتنمية المهارات اللغوية لطفل ما قبل المدرسة الابتدائية، يمكن أن يشكل إطارًا عامًا يرشد المتخصصين والتربويين في مجال النمو اللغوي الأمثل في هذه المرحلة.
ومثل هذا لا غنى عنه في أية محاولات يجرى التفكير فيها بهدف توفير الرعاية التربوية والنفسية الخاصة بإعداد طفل ما قبل المدرسة الابتدائية للتهيؤ لعمليتي القراءة والكتابة.
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة على المنهج التجريبي وذلك لملاءمته لطبيعة وأهداف الدراسة والتي هدفت إلى بيان أثر البرنامج الإثرائي (متغير مستقل) على بعض المهارات اللغوية لدى طفل الروضة (متغير تابع).
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من 60 طفلاً وطفله (30 طفلاً، 30 طفله) من أطفال المستوى الأول (روضة أول) بمدرسة محمد معبد الابتدائية بمحافظة الفيوم. تم تقسيمهم إلى مجموعتين، المجموعة الأولى هي المجموعة التجريبية والتي طبق عليها البرنامج الإثرائي (30 طفلا وطفلة) والثانية هي المجموعة الضابطة (30 طفلا وطفلة)، والتي لم يطبق عليها البرنامج.
أدوات الدراسة:
1- اختبار رسم الرجل لجود إنف هاريس. تقنين فاطمة حنفي (1983).
2- مقياس المهارات اللغوية لطفل الروضة ( إعداد الباحثة).
3- مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي الثقافي المطور للأسرة المصرية2003) ) ( إعداد محمد بيومي خليل).
4- البرنامج الإثرائي ( إعداد الباحثة).
حدود الدراسة:
تتحدد نتائج الدراسة بما يلي:
1- عينة الدراسة.
2- أدوات الدراسة.
3- الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة.
الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
تمت معالجة بيانات الدراسة باستخدام اختبار ”ت” لدلالة الفروق بين المتوسطات المرتبطة وغير المرتبطة، وذلك باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS (12).
نتائج الدراسة:
أظهرت نتائج الدراسة فاعلية البرنامج الإثرائي في تنمية بعض المهارات اللغوية لدى أطفال الروضة عينة الدراسة، مع بقاء اثر البرنامج، فقد بينت نتائج التحقق من فروض الدراسة ما يلي:
1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي للمهارات اللغوية (الاستعداد للقراءة والتهيو للكتابة) لصالح المجموعة التجريبية.
2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى أفراد المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي للمهارات اللغوية (الاستعداد للقراءة والتهيو للكتابة) لصالح القياس البعدي.
3. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى أفراد المجموعة الضابطة في القياس القبلي والبعدي للمهارات اللغوية (الاستعداد للقراءة والتهيو للكتابة).
4. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي للمهارات للغوية (الاستعداد للقراءة والتهيو للكتابة).
وقد تمت مناقشة وتفسير نتائج الدراسة في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة، كما تم تقديم مجموعة من التوصيات والبحوث المقترحة والتي بينت نتائج الدراسة الحالية الحاجة إليها.