Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Different Modalities for Treatment of Early Hodgkin’s Lymphoma /
المؤلف
Abd El Maliek, Noha Ali.
هيئة الاعداد
باحث / نهى على عبد المالك
مشرف / طه زكى مهران
مناقش / على عبد الرحمن
مناقش / اشرف زيدان عبد اللطيف
الموضوع
Radiotherapy.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
95 P. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
الناشر
تاريخ الإجازة
27/12/2009
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Therapeutic Radiology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 125

from 125

Abstract

- الهودجكن ليمفوما هو ورم سرطانى بالغدد الليمفاوية يتميز بإنتشاره الوبائى. علاوة على مدى ارتباطه بالمناعة والتعرض للفيروسات فإنه يختلف فى معدل الحدوث والتوزيع الجنسى بين الشعوب المختلفة. ويتميز أيضاً بزيادة حدوثه فى مرحلتين من العمر ، تظهر على شكل قمتين للحدوث ، واحدة عند صغار البالغين والأخرى عند كبار السن.
- تمثل الليمفوما 30% من سرطان الغدد اليمفاوية فى مصر. وطبقا للاحصائيات المصرية, يتراوح معدل حدوث الهودجكن ليمفوما للبالغين بين 7.8% إلى 12% من حالات السرطان. اما بالنسبة للاطفال تعد الهودجكين ليمفوما ثالث الأورام السرطانية انتشاراً بين الأطفال بعد سرطان الدم وأورام المخ ، فهى تمثل10% من أورام الأطفال مع سيادة نسبة الذكور عن الأناث.
- يتميز سرطان الغدد الليمفاوية ( الهودجكن ليمفوما ) بأنه يصيب الغدد الليمفاوية المحورية والتالية لها، ومن ثم فإن المرض يمكث فى منطقة محددة لفترات طويلة ونادراً ما تبدأ الاصابة بالمرض فى أماكن خارج الغدد الليمفاوية. إن تشخيص هذا الورم يعتمد بداية على العينة النسيجية من الغدد ، كما أن التاريخ المرضى والفحص الطبى الفيزيائى و بالاشعة ضرورى للوصول إلى التشخيص الصحيح والتقسيم المرحلى للمرض.
- لقد قامت منظمة الصحة العالمية بتقسيم الطبيعة السرطانية ( الباثولوجى ) للهودجكن ليمفوما بحيث تتضمن نوعين رئيسين كلٍ منهما ينقسم حسب نوع الخلايا الغالبة على الورم. أيضاً تتميز الهودجكن ليمفوما بخلية خاصة ذات دلالات اورام واضحة0 ولقد ساعد التقدم التكنولوجى فى مجال الباثولوجى على اكتشاف هذه الخلايا والتأكد منها بطرق معملية وشكلية ممتازة.
- تم اكتشاف العديد من العوامل التى تؤثر فى اختيار العلاج0 معظم هذه العوامل تعتمد فيما بينها ومن أهمها مرحلة المرض وحجم الغدد0 كما لوحظ أن انتشار الورم يتأثر بعوامل استخدمت فى تقسيم المرض وتحديد طرق العلاج.
- نظراً للتطور الواضح فى طرق العلاج ، أصبحت الهودجكن ليمفوما واحدة من أحسن الأورام التى يمكن علاجها0 و قد تحقق معدل بقاء وصل إلى 80 - 90 % لكن هذه النتائج الجيدة تهددت بالمخاطر المصاحبة للعلاج ، لذا هدفت البحوث الحديثة إلى الحفاظ على النتائج العلاجية مع تقليل الأثار المصاحبة للعلاج.
- لوحظ أن الهودجكن ليمفوما تستجيب للعلاج الأشعاعى والعقارات الكيماوية0اعتمدت الطرق القديمة للعلاج على العلاج الاشعاعى كطريقة للقضاء على الورم فى المراحل المبكرة واستمرت حتى سنوات قريبة حيث كان الهدف هو تقليل استخدام العلاج الكميائى المصحوب بالمخاطر.
- تغير طريقة استخدام العلاج الاشعاعى لتقلل المخاطر المترتبة على استخدامه والتى تؤدى إلى الموت, مثل الفشل فى عضلة القلب وظهور أورام أخرى, وذلك بدمج العلاج الكميائى مع الاشعاعى . أثبتت البحوث كفاءة استخدام العلاج الكيميائى فى تقليل الأضرار المترتبة على العلاج الاشعاعى.
- هناك العديد من العوامل التى تؤثر فى استخدام العلاج الكميائى والاشعاعى كل على حدة0 مما أثار الكثير من الجدل حول استخدام العلاج المدمج وما ترتب عليه من تحسين النتائج وتقليل المخاطر.
- تقسم مرض الهودجكن ليمفوما فى خطة العلاج إلى مرحلة مبكرة - ( بدون عوامل خطورة) وهم الذين ينتفعون من جرعات العلاج الكميائى والجلسات الاشعاعى ( العلاج المدمج ) حيث أن استخدام العلاج الكميائى بمفرده لم تحسب نتائج متابعته الا لفترات قليلة.
- أما مرض الهودجكن ليمفوما فى المراحل المبكرة - (ذات عوامل خطورة ) لابد لهم من العلاج المدمج ( الكميائى والاشعاعى ) مع تقليل الحقول الأشعاعية.
- تشترك ليمفوما الاطفال فى صفاتها وطبيعة الورم مع ليمفوما الكبار0 حثت الرغبة فى شفاء الاطفال وعدم تعرضهم لمخاطر العلاج الكثير من الجهود لتقليل الجرعات الكيماوية مع تقليل جرعات العلاج الاشعاعى وحجم الحقول الاشعاعية0 ذلك لاختلاف الاطفال فى درجة النمو والحساسية للعلاج0 لذا لا يمكن استخدام نوع واحد للعلاج بمفرده للكبار أو لصغار السن0
- برغم ان العلاج الكيمائى يبدو وكانه العلاج الامثل للهوجكن ليمفوما فى الاطفال, الا ان النتائج الخاصة بالبحوث اثبتت ان الاطفال, خاصة ممن يصابون بالورم مواصفات الخطورة, يحتاجون للعلاج المدمج.
- إن الهدف من هذا العمل هو محاولة توضيح سبب تغير طرق علاج المراحل المبكرة من الهودكجن ليمفوما من العلادج الاشعاعى إلى العلاج المدمج ( العلاج الكيماوى و العلاج الاشعاعى ) وما ترتب على ذلك من تحسن نتائج العلاج.