Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحفاظ والتطور العمرانى المعايير الارشادية للارتقاءبالمناطق التاريخيةالمتدهورة:
الناشر
محسن محمد ابراهيم،
المؤلف
ابراهيم،محسن محمد
هيئة الاعداد
باحث / محسن محمد ابراهيم
مشرف / محمد طارق الصياد
مشرف / ايناس فاروق حمدى
مشرف / يسرى عبد القادر عزام.
الموضوع
الحفاظ والتطور العمرانى دراسة تطبيقية على منطقة الجمرك(المدينة التركية)-الأسكندرية.
تاريخ النشر
1994 .
عدد الصفحات
165ًص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة
تاريخ الإجازة
1/1/1994
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الهندسة - الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 241

from 241

المستخلص

ان بناء المدن يعتبر واحد من اعظم انجازات الأنسان على مدى العصور والتى تعكس أهداف المجتمع ومثالياته الى جانب موارد العصر ويشير الدليل التاريخى أن الأنسان عندما فكر لأول مرة فى التجمعات السكنية أظهر أهتماما بعمليةالمحافظةعلى هذا النظام وعلى الأثار العامة، وكانت هذه الاثار فى المجتمعات البدائية تمثل رموزاوليس بقايا عديمة الفائدة،وحركت عملية حماية هذة الأثار دوافع سياسية سواء كانت مرتبطة باغراض دينية أو أغراض أخرى كذلك ظهر تاثير التركيب الأجتماعى والنزعات الفنيةوتاثيرهاعلى بناءهذة الأثار أو ترميمها.
وقد زاد مفهوم الأهتمام بالاثار كحالات فردية وأصبحت تعتبر جزءا من تجمع المبانى لأو تجمع سكنى أو أقليم كامل وبذلك توسع المفهوم العلمى للتراث المعمارى.
وزاد اهتمام الدول بهذه الفكرة بعد الحرب العالمية الثانية واتخذت العديد من المقاييس القانونية لذلك.
-وظهرت العديد من الأراء المؤيدة والمعارضة لفكرة الحفاظ وتبعهم الكثير من المعماريين ومن الأفكار المؤيدة لعملية الحفاظ فى العصر الحديث (Saorinen)والذى ناقش القصور فى التخطيط الخضرى المعاصر لعدم مراعاة المقياس البشرى.(Barndi)والذى أشار الى ضرورة العصور على وسيلة تربطنا بالمستقبل بدون تدمير الماضى.
وقد أشار الى أن عصر النهضة أو الباروك أو حتى فى القرن التاسع عشر كان هناك أهتمام ولو ضئيل بالمنظور والطرز المعماريةوالعلاقات
المختلفةعند خلق بيئةما.وعلى العكي تجد العمارةالحديثة قد حطمت جميع القيود التى تربطها بالماضى من خلال التكعبية والتجريدية،وبالرغم من أن الآثار فى الدول النامية مصدر من مصادر الدخل القومى لأجتذابها للسائحين الأ انه هناك حاجة اساسيةلأعتبارها جزءا من عناصر حياة الأنسان نفسها.
وقد اختير موضوع الحفاظ على المناطق الحضرية التاريخية:-لما تمثله من قيم عديدة (عاطفية-ثقافية-اقتصادية)بالأضافة الى أن المدن القديمة تعطى الرمز والأشارة الى الماضى وقيمته والتى يمكن استخلأص قيم منه يستفاد نها فى الحاضر.وجود المبانى التاريخية يعطى للمكان بعدا تاريخيا يخفظ للأجيال ويساعد على خلق مراكز سياحية وترفيهية ونقط جذب،وان كانت هذه المبانى فى صورة متدهورة فهى تقدم أسلوب المعيشة والتعامل مع الفراغات والمقياس والملمس بالأضافة الى القيم الجمالية التى تظهر فى التضاد والتركيب بين القديم والجديد،والأحساس العاطفى بالأشخاص الأ بعد-الأحساس بالدور البيئى للمحيط العمرانى التاريخى.