Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية تدريبات الهيبوكسيك فى تطوير القدرات البدنية والفسيولوجية الخاصة واثرها على مستوى الانجاز الرقمى لناشئى سباقات العدو /
المؤلف
أبوالمعاطى، حسام كمال الدين محمود.
الموضوع
العدو. سباقات المضمار.
تاريخ النشر
2008.
عدد الصفحات
140 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 152

from 152

المستخلص

يتميز الفرد بقدرات وطاقات لايحصرها الا من وضعها - هو الله عز وجل - ولا سبيل لظهور تلك القدرات واستغلالها لصالح الفرد والمجتمع الا باتباع الاسلوب العلمى والتكنولوجى الذى يبرز احدث ما توصلت الية نتائج البحوث والدراسات السابقة كمحصلة للبحث العلمى الذى فاض ولايزال يبحث فى اعماق القدرات البشرية والطاقات التى قد تصل بالانجازات الرقمية الى حدود الاعجازات البشرية. يتميز الفرد بقدرات وطاقات لا يحصرها إلا من وضعها - هو الله حل شأنه - ولا سبيل لظهور تلك القدرات واستغلالها لصالح الفرد والمجتمع إلا بإتباع الأسلوب العلمي والتكنولوجي الذي يبرز أحدث ما توصلت إليه نتائج البحوث والدراسات السابقة كمحصلة للبحث العلمي الذي فاض ولا يزال يبحث فبى أعماق القدرات البشرية والطاقات التي قد تصل بالإنجازات الرقمية إلى حدود الإعجازات البشرية . تعد ألعاب القوى من الرياضاث العريقة . حيث أنها تعتبر عصب الألعاب الأولمبية بالإضافة إلى أنها تخلق في الفرد التكامل البدنى والمهارى والنفسي والأخلاقي ولذلك اعتبرت الرياضة الأساسية الأولى والتي أصبحت مجالآ هاما وتطبيقأ للعلوم المرتبطة بالتدريب الرياضي المختلف كفسيولوجيا الرياضة وعلم الحركة والميكانيكا الحيوية وغيرها . وحيث أن مسابقات ألعاب القوى عامة « و سباقات المسافات القصيرة خاصة تتطلب كفاءة. عالية في أجهزة الجسم الحيوية ولا سيما الجهازين الدوري والتنفسي . لذا يجب تنميتها والارتقاءبهما لتحسين المقدرة على الاستمرار في بذل الجهد حتى ولو كان في غياب الأكسجين وبأعلى كفاءة ممكنة. وذلك لأن المسافات القصيرة تتضر فيها أهمية 1/10من الثانية لقصر الأزمنة المسجلة في هذه السباقات . الأمر الذى يجعلها حقلا خصبا لإجراء العديد من الدراسات والبحوث .
‏و‏انطلاقا من الثوره العلمية التى يعيشها عالمنا المعاصر والتي ظهرت نتائجها بصورة واضحة جليه في تلك البطولات الأخيرة محلية كانت أو عالميه فقد لاحظ الباحث تلك الطفرة الإنجازية في تحطيم الأرقام القياسيه و التي تخطث العتبات الفارقة للحدود البشرية. ‏ولقد لاحظ الباحث أن هناك فروق واضحه في المستويات الرقميه لمتسابقى سباقات العدو في العاب القوى.