Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
evaluation of some tumour markers in patients with hepatocelluar carcinoma/
الناشر
naglaa el-toukhy ramadan ,
هيئة الاعداد
باحث / Naglaa El-Toukhy Ramadan
مشرف / Mohamed Magdi El-Sadek Atta
مشرف / Mohamed A. Hameed Mohamed
مشرف / Samir Ali M. El-Masry
مشرف / Hosam Amin Baiomy
الموضوع
tropical
تاريخ النشر
2007 .
عدد الصفحات
244p.:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الكبد
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - كبد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 262

from 262

Abstract

يحتل سرطان الكبد المرتبة الخامسة في الأو ا رم السرطانية على مستوى العالم، والمرتبة
الثانية في مصر، كما يحتل المرتبة الثالثة في أسباب الوفيات المتعلقة بالأم ا رض السرطانية في
العالم.
ويأتي معظم المرضى المصريين في م ا رحل متأخرة من المرض في حوالي ٨٥ % من
الحالات، وقد وجد أن ٢٠ % من الأو ا رم السرطانية في الكبد لا تفرز الألفافيتوبروتين حتى وٕان
كان الورم كبير الحجم، وقد يحدث ارتفاع طفيف في نسبة الألفافيتوبروتين في حالات الالتهاب
الكبدي الحاد والمزمن والتحجر الكبدي مما يصعب الاعتماد عليه في التشخيص.
من أكثر التغي ا رت الو ا رثية شيوعاً في p يعد حدوث تغي ا رت في العوامل الو ا رثية لجين 53
الأم ا رض السرطانية، وهذه التغي ا رت تؤدي إلى تصنيع أجسام مضادة في مصل المريض
المصاب بالسرطان.
وقد تم إج ا رء هذه الد ا رسة على إحدى وأربعين حالة مصابة بسرطان الكبد، تم اختيارهم
من مرضى قسم الكبد والجهاز الهضمي والأم ا رض المعدية بمستشفى بنها الجامعي، كما شملت
الد ا رسة ستة وعش رين مريضاً مصاباً بالتحجر الكبدي، وتسعة وعش رين فرداً آخرين أصحاء
ظاهرياً دون وجود دليل على إصابتهم بمرض كبدي مزمن في الفترة ما بين ابريل ٢٠٠٥ إلى
. ديسمبر ٢٠٠٦
لقد استهدفت الرسالة د ا رسة الدور التشخيصي للألفافيتوبروتين والأجسام المضادة لجين
وتقييم التطور المرضي في مرضى سرطان الكبد. p53
ولهذا تم فحصهم إكلينيكيا ومعمليا شاملاً صورة دم كاملة، وظائف كبد، دلالات
وأشعة بالموجات فوق الصوتية p فيروسات، نسبة الألفافيتوبروتين، الأجسام المضادة لجين 53
على البطن والحوض، كما تم التأكد من جميع حالات سرطان الكبد بالأشعة المقطعية الحلزونية
أو العينة الكبدية في بعض الحالات. تم قياس نسبة الألفافيتوبروتين والأجسام المضادة لجين
لعشرة من حالات سرطان الكبد بعد علاجهم وذلك عن طريق الحقن الموضعي للبؤر p53
السرطانية بالكحول عن طريق الجلد.
وقد تبين من هذه الد ا رسة أن معظم المرضى المصابين بسرطان الكبد كانوا من الرجال،
٧٤ عاما ومتوسط العمر ٥٧ عام اً. - كما تت ا روح أعمارهم بين ٤٢
كما أتضح من الد ا رسة أن التحاليل العادية لوظائف الكبد لا تستطيع التمييز بين سرطان
الكبد والتحجر الكبدي فيما عدا ارتفاع الفوسفات القاعدى.
الفحص الظاهرى للمرضى لم ينبأ عن وجود سرطان الكبد فيما عدا تضخم وتصلب
الكبد،أثبتت الد ا رسة أن ٩٥.١ % من مرضانا لديهم إصابة بالالتهاب الكبدى الفي روسى (سى).
معظم المرضى كانوا يعانون من الاعتلال الكبدى فى م ا رحله المتطورة، وأتضح
بالفحص بالموجات فوق الصوتية أن جميع المرضى ( ١٠٠ %) كانوا قد أصيبوا سالف اً بالتحجر
الكبدي مع وجود نسب أعلى من جلطات الوريد البابي وأن أغلب البؤر السرطانية الكبدية كانت
مفردة كبيرة الحجم مع ارتفاع نسبة الإصابة بالفص الكبدي الأيمن، كما اتسمت الأو ا رم بتكوين
أوعية دموية جديدة بها ووجود هالة حولها.
وقد أثبتت الد ا رسة أنه لم يكن هناك فرق ذات دلالة إحصائية بين نتيجة الفحص
بالموجات فوق الص وتية والأشعة المقطعية في حالات سرطان الكبد. وقد وجد أن معظم المرضى
قد اكتشفوا في م ا رحل متأخرة من المرض نسبي اً.
عند اعتبار المستوى التشخيصي الفاصل للألفافيتوبروتين ٢٤.٣ نانوج ا رم/مل فإن
حساسيته التشخيصية تصل فقط إلى ٦٣ %. وقد وجد أنه ليس هناك ارتباط ذا دلالة إحصائية
بين الألفافيتوبروتين ومعاملات حدة المرض ومعاملات أطوار المرض المختلفة وكذلك حجم
وعدد البؤر السرطانية.
كما أن الد ا رسة أثبتت أن الألفافيتوبروتين يمكن أن يكون عاملاً للتنبؤ بحدوث سرطان
الكبد وعدد وشكل البؤر السرطانية وحدوث جلطات الوريد البابي ولكن ليس عاملاً للتنبؤ بحدوث
الوفاة (بعد مدة بقاء ١٩ شهر) وشدة وتطور المرض. وقد انخفضت نسبة الألفافيتوبروتين
انخفاضاً ملحوظاً بعد العلاج.
أعلى من النسب المعروفة p كما أثبتت الد ا رسة أن نسبة الأجسام المضادة لجين 53
على مستوى العالم في مرضى سرطان الكبد ومرضى التحجر الكبدي والأف ا رد الأصحاء.
p وعند اعتبار المستوى التشخيصي الفاصل للأجسام المضادة لجين 53
٠.٦٣ نانوج ا رم/مل فإن حساسيته التشخيصية تكون ٦٣ % وعند اختيار المستوى التشخيصي
.% الفاصل ٠.٤ نانوج ا رم/مل فإن الحساسية تصل إلى ٦٨ % بينما الخصوصية تقل إلى ٣٢
p وقد وجد أن هناك ارتباط ايجابي ذا دلالة إحصائية بين الأجسام المضادة لجين 53
والألفافيتوبروتين ومعاملات حدة المرض ومعاملات أطوار المرض المختلفة ويرتبط أيضاً بحجم
وعدد البؤر السرطانية.
يمكن أن يكون p وقد أثبتت الد ا رسة بالتحاليل الإحصائية أن الأجسام المضادة لجين 53
عاملاً للتنبؤ بحدوث سرطان الكبد وحدوث الوفاة فيه (بعد مدة بقاء ١٩ شهر) وشدة المرض
وتطوره وحجم وعدد البؤر السرطانية. وقد تبين من الد ا رسة أن نسبة الأجسام المضادة لجين
انخفضت بشكل واضح في مرضى سرطان الكبد بعد العلاج. p53
وقد استخلصت الد ا رسة:
يمكن أن تكون عاملاً ذا دلالة للتنبؤ بشدة وتطور p إن الأجسام المضادة لجين 53
مرض سرطان الكبد وحدوث الوفاة فيه، وكذلك في متابعة المرضى بعد العلاج من هذا المرض.
وقد أوصت الد ا رسة:
بوجوب اكتشاف دلالات جديدة أكثر خصوصية لتشخيص مرض سرطان الكبد. كما
أخرى لتوضيح العلاقة ◌ِ توصي بالانتباه إلى فهم أكثر للطبيعة البيولوجية للورم وعمل د ا رسات
والمواد المسرطنة المختلفة الموجودة في البيئة. p بين حدوث طفرة في جين 53