الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 162 |  |  |
| | | from | 162 | | |
Abstract
تعد أورام الثدي من أكثر الأورام شيوعا و هو السبب الثاني لوفيات السيدات في العالم
كانت السيطرة الجراحية علي الورم في الماضي جراحة كبيرة و ينتج عنها مضاعفات ووفيات بالاضافة للصدمة النفسية للمريضة و ذلك بسبب الجراحة الجذرية و التي تؤدى الى فقد الثدى.
مع التطور دخلت الجراحات الأقل جذرية و الاستعاضة للفقد النسيجى للثدى وهذا لتساوى النتائج علي معدل الحياة بعد الجراحة.
التشخيص المبكر لسرطان الثدى والتطور في مراكز الأورام يعد عاملا مؤثرا علي النتائج وقد سمح لدخول العلاج التحفظى لسرطان الثدى.
البرامج الأستبيانية هي المسؤولة عن الاكتشاف المبكر للمرض ويعد الآن العلاج التحفظى لسرطان الثدى من العلاجات المفضلة لانه يحافظ على الثدى ويقلل الصدمة الجراحية بالاضافة الى انه لا يترك فقد كبير في أنسجة الثدى.
الجمع بين جراحي الأورام وجراحى التجميل للتعامل مع سرطان الثدى بسبب البعد التجميلى أصبح الغالب في كثير من المراكز الجراحية.
دخول الجراحات التحفظية لسرطان الثدى في هذه الرسالة بواسطة جراح الأورام متبوعا بجراح التجميل لاستعاضة الجزء المفقود واجراء التماثل بين الثديين.
192 مريضة تم ادراجهم في هذه الرسالة, 92 منهم كدراسة مستقبلية مقسم الى مجموعتين:-
الأولى جراحة تحفظية متبوعة باستعاضة وتماثل بين الثديين
الثانية بدون تماثل
100 مريضة كدراسة مرجعية
المعدل العام لارتجاع الورم بعد متابعة لمدة 1.5 الى 3 سنوات كان حوالى 3.5% و هذا معدل منخفض بالنسبة للدراسات الأخرى ولكنه يحتاج الى مدة اطول للمتابعة حتى يتأكد.
الغالبية العظمي لوسائل الاستعاضة في هذا العمل كان اعادة التشكيل للثدى فى 41 من 45 حالة, العضلة الظهرية الخلفية في حالتين, التصغير المذدوج و التكبير المذدوج كل في حالة واحدة.
معدل الرضا عن النفس للمريضات بالنسبة للثديين كانت أعلى بكثير في المجموعة الأولى عن الثانية.
هذا العمل يوضح الآتى:-
1) سرطان الثدى مرض يمكن شفاؤه
2) جراحات الثدى التحفظية اصبحت الآن طريقة موثقة
3) عودة المريضة للعمل بسرعة
4) التعاون بين جراحى الثدى و التجميل مهم للغاية
5) التماثل بين الثديين تقنية جيدة لمنع الاحباط الناتج عن عدم تماثل الثديين بعد الجراحة و لا يؤثر عتى العلاج الاضافى بعد الجراحة
6) هذا العمل يلقى الضوء على هذه التقنية تاركين الطريق مفتوحا لنا ولغيرنا