الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تقوم جريمة الإرهاب باعتبارها فعلا إجراميا في طبيعته سواء كان اغتيالا أو تخريبا أو إثارة القلق والبلبلة والخوف في النفوس وبما يترتب عليها من انهيار الاقتصاد وانحسار التنمية وابتعادها عن مناطق الإرهاب – ويوصف الإرهاب بأنه إقليمي حين يرتكب داخل الحدود الإقليمية لإحدى الدول وحيث يتحدد المسئولية الجنائية لفاعله وفقا للقوانين والإجراءات الداخلية التي تتخذها الدولة في مواجهته سواء كانت تلك المواجهة تشريعية أو إجرائية . br أما الإرهاب الدولي فيعمد إلى ضرب مصالح أكثر من دولة، وتكون الجريمة قد ارتكبت بقصد الإضرار بمصالح دولة أجنبية أو عندما يسعى إلى الإضرار بالسلام العالمي وتعريضه للخطر، كالاعتداءات على المواصلات البحرية والجوية والبرية وتجدر الإشارة أيضا إلى أن الإرهاب يكون دوليا عندما يلجأ الفاعل بعد ارتكاب الجريمة إلى دولة أجنبية ويقيم بها لحمايته على سبيل اللجوء السياسي باعتبار أن هذه الواقعة يترتب عليها بعض الالتزامات التي تحدد دوليا وتكون المواجهة بالمؤتمرات والاتفاقيات الدولية بين الدول . من أهم التوصيات والمقترحات :- 1-ضرورة اعتبار الوقاية من الجريمة الارهابية ومكافحتها هدفا قوميا . 2-ان تكون الوقاية من الجريمة هو شعار السياسة الجنائية . 3-ان تكون شعار الوقاية من الجريمة من ضمن اولويات خطط الحكومة الاقتصادية والاجتماعية . 4-ضرورة وجود سياسة اجتماعية عادلة . 5-الاعتماد على البحث العلمى فى السياسة الجنائية . 6-العمل على انشاء صندوق بوزارة التضامن الاجتماعى لتعويض ضحايا الارهارب الابرياء على ان يمول هذا الصندوق من الاموال الصادرة من جرائم الارهاب . 7-التاكيد على تجريم الفعل الارهابى باعتباره جريمة مستقلة قائمة بذاتها . 8-تطوير القواعد الخاصة بتسليم المجرمين فى التشريعات الجنائية للدول المختلفة مع ابرام معاهدات دولية ثنائية . 9-القضاء على اسباب الارهاب الدولى من تفرقة وتمييز عنصرى بين الشعوب والتدخل فى الشئون الداخلية للدول وانتهاك حقوق الانسان . |