الفهرس 
الاطار النظرى للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 375 |  |  |
| | | from | 375 | | |
المستخلص
ملخص لمشكلة الدراسة وأهميتها: - تهتم الدولة بقضية المشاركة الشعبية على كافة المستويات ومشكلة توفر التمويل اللازم للتعليم من أكبر المشكلات التى تعوق حسن سير العملية التعليمية ورفع كفاءة الخدمات الاجتماعية والتعليمية للطلاب وهى مشكلة قومية تحتاج إلى تضافر كل الجهود لحلها وتقوم وزارة التربية والتعليم بتشجيع المبادرات الفردية والجماعية للإسهام في دعم العملية التعليمية للإمكانيات المخصصة للمدارس والميزانيات المالية غير كافية لتحقيق أهداف المدرسة وإن إلقاء هذا العبء التعليمى على عاتق الحكومة قد أسفر عن مشكلات خطيرة مما يقتضى ضرورة الاستعانة بقيادات المجلس والمواطنين والآباء في تدعيم الخدمات التعليمية وترى هذه الدراسة أن علاج مشكلات نقص الموارد والإمكانيات المدرسية يتوقف على مدى اشتراك المواطنين مع المدرسة فلقد حان الوقت لأن تقوم الجهود الأهلية بدور أكثر إيجابية لدعم المشروعات التعليمية.
ثالثا: النظريات المستخدمة في الدراسة:
1- نظرية النسق: وقد أوضحت الدراسة أهميتها وخصائصها ووظائفها وأنواع الأنساق والمنظمات كأنساق اجتماعية مفتوحة.
2-نظرية الاتصال وقد أوضحت عناصر الاتصال وإسهامات النظرية في الخدمة الاجتماعية.
3نظرية التبادل والتفاعل.
رابعا: مفاهيم الدراسة:
1- مفهوم المشاركة: هي المساهمة أو التعاون في أى وجه من وجوه النشاط كاشتراك الفرد في نشاط اجتماعى أو المساهمة في تحقيق أهداف الجماعة.
2-مفهوم الخدمات التعليمية: هى مجموعة الأنشطة والبرامج التى توجه إلى التلاميذ بالمدارس ولها شقان إحداهما العملية التعليمية وعلى الوجه الآخر العملية التربوية.
3- مفهوم الدعم: هو مساندة وتأييد المواطنين للمدرسة كى تحقق أهدافها وذلك بتقديم العون المادى أو المعنوى لتوفير الخدمات التعليمية بالجهود الذاتية ودون الاعتماد الكامل على الجهات الحكومية.
خامسا: أهداف الدراسة:
1- تهدف الدراسة إلى العمل على زيادة مشاركة المواطنين في دعم الخدمات التعليمية وينبثق من هذا الهدف الرئيسى هدفان فرعيان.
أ- المساعدة على تدعيم العلاقة بين المواطن والمدرسة.
ب- المساعدة على الحد من معوقات المشاركة
2- التوصل لتصور مقترح للممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية يصلح للعمل مع المدارس.
سادسا: فروض أو تساؤلات الدراسة:
تحاول هذه الدراسة اختبار صحة الفرض الرئيسى التالى ، توجد علاقة دالة إحصائيا بين التدخل المهنى وزيادة المشاركة الشعبية ويمكن اختبار الفرض الرئيسى هو: توجد علاقات دالة إحصائيا بين التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية والمساعدة على تدعيم العلاقة بين المواطنين والمدرسة، الحد من المعوقات التى تقف حائلا دون مشاركة المواطنين في دعم الخدمات التعليمية.
سابعا: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة: أحد أنواع دراسات التدخل المهنى.
2- طرق البحث المستخدمة: شبه التجريبى.
3- أدوات الدراسة:
أ- أدوات جمع البيانات:
مقياس المشاركة الشعبية في دعم الخدمات التعليمية – دليل مقابلة- تحليل المحتوى.
ب-أدوات تحليل البيانات:
- تحليل النسب في نتائج الدراسة القبلية لنسق الهدف.
- المتوسط الحسابى.
- الانحراف المعيارى.
- معامل ارتباط بيرسون.
هـ- اختبار (ت).
4-مجالات الدراسة:
أ-المجال البشرى وطريقة اختيار العينة:
يتكون المجال البشري من عدد 31 عضوًا من أعضاء مجلس الآباء والمعلمين والأمناء بالمدرسة.
ب-المجال المكانى ومبررات اختياره:
تم إجراء الدراسة على مدرسة أم المؤمنين الثانوية للبنات بالفيوم حيث إن هذه المدرسة ينقصها الكثير من الأجهزة والأدوات وضعف مشاركة المواطنين.
ج- المجال الزمنى:
بدأت هذه الدراسة منذ 24/5/1995 واستغرقت الدراسة الميدانية تسعة أشهر من شهر فبراير 1997 إلى شهر سبتمبر 1997.
ثامنا: أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة:
أ-فيما يتعلق بإثراء البناء المعرفى النظرى للمهنة:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الرئيسى حيث كانت الفروق بين القياس القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية في مقياس المشاركة الشعبية لدعم الخدمات التعليمية بالمدرسة ذات دلالة معنوية عند مستوى معين
ب- فيما يتصل بتطوير أساليب الممارسة المهنية
بالنسبة لاختيار الفروض الفرعية للدراسة أثبتت صحة الفروض الفرعية حيث كانت الفروق بين القياس القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية على أبعاد مقياس المشاركة الشعبية لدعم الخدمات التعليمية.
إن استخدام الأساليب الفنية للمهنة يؤدى إلى تدعيم مشاركة المواطنين في دعم الخدمات التعليمية من خلال التوعية بأهمية المشاركة الشعبية وأساليب جمع المال ومصادر التمويل.
تاسعًا: أهم توصيات الدراسة:
لم توضح الدر اسة أية توصيات توصلت لها.
عاشرًا: القضايا المهمة التى تثيرها الدراسة:
من القضايا المهمة زيادة الوعى السياسى لدى المرأة الريفية لتحقيق المشاركة السياسية الفعالة لهم.