Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إسهامات الخدمة الاجتماعية فى التخفيف من الآثار المترتبة على عمالة الأطفال :
المؤلف
محمد، أحلام عبدالمؤمن على.
هيئة الاعداد
باحث / أحلام عبدالمؤمن على محمد
مشرف / شريف احمد باشا
مناقش / رشاد أحمد عبداللطيف
مناقش / الفاروق ابراهيم بسيونى
الموضوع
الخدمة الاجتماعية للأطفال. الأطفال- تشغيل- الفيوم. الأطفال- رعاية.
تاريخ النشر
1997.
عدد الصفحات
249 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
5/4/1997
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم مجالات الخدمة الاجتماعية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 197

from 197

المستخلص

: ملخص لمشكلة الدراسة وأهميتها:
تنطلق هذه الدراسة من اهتمام الباحثة بدراسة عمالة الأطفال والبحث عن الدور الذي يمكن أن تمارسه مهنة الخدمة الاجتماعية والذي من خلاله يمكن المساهمة في التخفيف من حدة هذه الآثار التى ترتبت على عمالة هؤلاء الأطفال وخاصة وأن مهنة الخدمة الاجتماعية قد اهتمت بمجال الطفولة [رياض الأطفال – الحضانة- الأطفال المعوقين...الخ] ولكن لم يكن لها دور مع هؤلاء الأطفال على تحقيق التوافق النفسى والاجتماعى وذلك عن طريق تطبيق برنامج التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية والذي بهدف إلى إشباع احتياجات هؤلاء الأطفال مما يساهم بدوره في التخفيف من الآثار المترتبة على عمالتهم وتحقيق التوافق لهم.
ثالثًا: النظريات المستخدمة في الدراسة:
لم تحدد منطلق نظرى لها.
رابعًا: مفاهيم الدراسة:
كانت المفاهيم الأساسية الدراسة هي:
1- مفهوم الطفل.
2- مفهوم عمالة الأطفال.
3- مفهوم التوافق الشخصى (الاجتماعى والنفسي).
4- مفهوم الآثار.
رابعاً : أهداف الدراسة
عرضت الباحثة أهداف الدراسة وتتمثل في هدف عام هو ”التخفيف من الآثار السلبية- الاجتماعية والتعليمية والترويحية والاقتصادية والصحية المترتبة على عمالة الأطفال وتواجدهم طوال اليوم في بيئة العمل” ويتم ذلك عن طريق مجموعة من الأهداف وهى.
أولا: أهداف نظرية وتتمثل في
1- إثراء الجانب النظرى لمهنة الخدمة الاجتماعية في مجال عمالة الأطفال.
2- تكوين معطيات نظرية قد تفيد الباحثين الآخرين الذين يهتمون بعمالة الأطفال.
3- الإسهام في إثارة الوعي بمشكلة عمالة الأطفال وجوانبها السلبية على الأطفال وأسرهم والمجتمع ككل.
4- إلقاء الضوء على العلاقة بين عمالة الأطفال والتوافق الشخصى والاجتماعى لهم.
ثانيا: أهداف عملية وتتمثل في:
1- التحقق من فاعلية التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية وإشباع حاجة الأطفال إلى:
أ-تعلم القراءة والكتابة.
ب-التدريب على الحرفة.
ج- توفير مدربين متخصصين.
د- توفير المدرس وكذلك توفير الكتب.
2- التحقق من فاعلية التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية ورعاية هؤلاء الأطفال صحيًا.
3- التحقق من فاعلية التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية وإشباع حاجاتهم إلى اللعب.
4- التحقق من فاعلية التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية وإشباع حاجاتهم الاقتصادية.
5- التحقق من فاعلية التدخل المهنى للخدمة ورعاية هؤلاء الأطفال اجتماعيًا.
6- إشباع حاجات هؤلاء الأطفال يؤدى بدوره إلى تحقيق التوافق الشخصى والاجتماعى لهم مما يساهم في جعلهم مواطنين صالحين.
فروض الدراسة:
تمثل الفرض الرئيسي في ”يوجد ارتباط موجب ذو دلالة إحصائية بين التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية مع الأطفال الذين خرجوا للعمل في سن مبكرة والتخفيف من حدة الآثار السلبية التى ترتب على عمالتهم وتحقيق التوافق النفسى والاجتماعى لهم” وصيغت ستة فروض فرعية لتحقيق الأهداف العملية الستة التى سبق ذكرها.
سابعًا: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة: تنتمى إلى الدراسات التجريبية.
2- طرق البحث المستخدمة: استخدمت المنهج شبه التجريبي على مجموعتين ضابطة وأخرى تجريبية وكذلك دراسة الحالة.
3- الأدوات:
أ-أدوات جمع البيانات:
1- مقياس تحديد الآثار والمترتبة على عمالة الأطفال.
2- اختبار الشخصية.
3- المقابلات المنزلية.
4- المقابلات.
5- تحليل المضمون.
6- التسجيل المهنى
ب-أدوات تحليل البيانات:
النسب المئوية – التكرارات- معاملات الارتباط بيرسون – اختبار( ت) – الانحراف المعيارى.
4-مجالات الدراسة:
أ-المجال البشري:
ويتمثل في الأطفال العاملين وتتراوح أعمارهم ما بين 12-13 سنة واشتراط أن يكونوا مستمرين في العمل وتسربوا من التعليم وفي أسر غير مفككة.
ب-المجال المكانى:
تم اختيار الحي الصناعي (المدينة الصناعية بمدينة الفيوم ) وأجريت دراسة استطلاعية وتم اختياره لعدة أسباب:
- يضم معظم الورش.
- قرب الحي الصناعي من مكان عمل الباحثة.
- ما أبداه أصحاب الورش من تعاون.
- قرب المؤسسات المشتركة في خطة التدخل وخاصة مركز التدريب والبناء.
- قرب سكن الأطفال من المؤسسات التى طبق فيها التدخل.
ج- المجال الزمنى:
تمثل في الفترة من بداية شهر فبراير عام 1995 وحتى أول أكتوبر 1997 وتقدر بحوالى اثنين وثلاثين شهرًا وهي مقسمة في جدول زمني حسب إجراء كل خطوة من خطوات الدراسة بداية من الإطلاع على الكتاب السابق وحتى كتابة التقرير النهائي للدراسة.
ثامنًا: أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة:
أ-فيما يتعلق بإثراء البناء المعرفى النظرى للمهنة:
عرضت الباحثة في الفصل الخامس (ص ص147-194 بالرسالة) نتائج الدراسة وخرجت بعدد من الاستخلاصات العامة لنتائج الدراسة أهمها:
1- أن أكثر الآثار التى حدث بها تغيير في جميع الحالات تتعلق بالجانب الاجتماعى يليها الجانب التعليمي ثم الترويحي ثم الصحي وأخيرا الاقتصادي.
2- إن انخفاض المستوى الثقافي والاجتماعي للأسر وعدم وعيهم بأهمية التعليم أدى لعدم الاهتمام بالأبناء.
3- عدم وعى الأسرة بأهمية تدريب الطفل على الحرفة قبل ممارسته بالصحية