الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 182 |  |  |
| | | from | 182 | | |
المستخلص
إتضح من الدراسات السابقه إستخدام العديد من النماذج المختلفه لتخفيض وقت وتكاليف المقاولات و لكن لم تستخدم تكلفة الفرصه البديله في هذا الغرض، و يهدف هذا البحث إلى محاولة إستخدام تكلفة الفرصه البديله كمدخل مقترح لتخطيط و رقابة تكاليف المقاولات.
و تحقيقاً لهذا الهدف قامت الباحثه بتقسيم هذا البحث إلى ثلاثة فصول كالتالي:
الفصل الأول: بعنوان ” دراسه تحليليه لنشاط المقاولات مع عرض و تقييم للدراسات السابقه”، و قد تناول هذا الفصل التعريف بنشاط المقاولات و أهميته و ذلك نظراً لتأثيره المباشر على خطط القطاعات الأخرى كقطاع الصناعه و التعليم و الصحه، و تم عرض خصائص قطاع المقاولات بصفه عامه و كذلك خصائص خاصه بالعمليات التي يتم تنفيذها. كما تم التعرف على خطوات تنفيذ العمل في شركات المقاولات، و قامت الباحثه بعرض لطرق إسناد الأعمال لشركات المقاولات و هي طريقة إسناد الأعمال ذات الطابع التنافسي و طريقة إسناد الأعمال ذات الطابع التفاوضي، كما تعرض الفصل لأهم الدراسات السابقه في مجال تخفيض تكاليف نشاط المقاولات و خلصت الباحثه إلى النتائج التاليه:
- إختلاف الأساليب المستخدمه في تخفيض تكاليف المقاولات.
- عدم وجود دراسات تتناول تكلفة الفرصه البديله كمدخل مقترح في مجال تخفيض تكاليف المقاولات.
كما تناول الفصل مفهوم الجوده الشامله في قطاع المقاولات و ذلك نظراً لوجود بعض التكاليف المتعلقه بتحسين الجوده، كذلك تم عرض بعض بنود المعيار المحاسبي الثامن الخاص بعقود الإنشاءات من حيث تعريف عقود الإنشاءات و أنواعها، و حالات تجميع و فصل عقود الإنشاءات و كذلك تكلفة العقود.
الفصل الثاني: بعنوان ” تكاليف المقاولات و الأساليب المستخدمه في التخطيط و الرقابه على التكاليف ”، و يتناول الفصل أهمية التكاليف بالنسبه لنشاط المقاولات و العاملين في هذا المجال و التعرف على كيفية دراسة العمليه و تقدير تكلفتها و القيمه التي سيتم التقدم بها في الممارسه أو المناقصه، و تم عرض بعض عناصر التكاليف مثل العماله، المواد، تكاليف العقود من الباطن، تكلفة الآلات و الأدوات و العدد، تكلفة دراسة العطاءات و تكاليف الخدمات الأخرى غير المباشره، و كذلك عرض لأهداف نظام التكاليف في قطاع المقاولات. و أيضاً تم التعرف على مفهوم و متطلبات تخطيط و رقابه التكاليف في قطاع المقاولات و نتائج إجراء دراسه للرقابه على تكاليف المقاولات، و كذلك خصائص نظام الرقابه الفعال. و تناول الفصل عرض لبعض الأساليب الكميه المستخدمه في تخطيط و رقابة تكاليف المقاولات مثال أسلوب شبكات الأعمال Pert\Cost، خريطة جانت Gantt Chart، خريطة الحدود Milestone Chart و أسلوب المكونات الوظيفيه.
الفصل الثالث: بعنوان ” المداخل المقترحه لتخطيط و رقابة تكاليف المقاولات”، و يتناول الفصل الأهداف العامه و المقومات الرئيسيه للمدخل الهندسي كأحد المداخل المقترحه لتخطيط و رقابة تكاليف المقاولات، و كذلك نموذج التكامل بين مدخلي تحليل القيمه و هندسة القيمه بالإضافه إلى نموذج البرمجه بوحدات صحيحه و خلصت الباحثه إلى أن كلاً من تلك المداخل يصلح لتخطيط و رقابة تكاليف المقاولات بشكل عام، و لكن نظراً لأن تركيز البحث ينصب بصوره أكبر على تخطيط و رقابة تكاليف عقود الباطن وجدت الباحثه أن أفضل الأساليب التي يمكن إستخدامها في هذا المجال هو مفهوم تكلفة الفرصه البديله، و قد أوضحت ذلك من خلال عرض للرقابه على الأعمال المسنده إلى مقاولي الباطن و كذلك المفاهيم المختلفه لتكلفة الفرصه البديله
لدى الباحثين، و الخصائص التي تتمتع بها تكلفة الفرصه البديله، و المجالات التي تظهر فيها تكلفة الفرصه البديله و الدور الذي تلعبه تكلفة الفرصه البديله كمدخل مقترح لتخطيط و رقابة تكاليف المقاولات.
الفصل الرابع: بعنوان ” دراسه ميدانيه لإختبار مدى صلاحية المدخل المقترح لتخطيط و رقابة تكاليف المقاولات”، و يتناول الفصل عرض لأسلوب الدراسه الميدانيه التي قامت بها الباحثه و ذلك من خلال عرض لفروض الدراسه، تصميم أداة الدراسه، مجتمع و عينة الدراسه و كذلك أساليب التحليل الإحصائي التي تم إستخدامها لإجراء التحليل الإحصائي لبيانات الدراسه الميدانيه. كما عرضت الباحثه في هذا الفصل التحليل الإحصائي للبيانات و ذلك في المبحث الثاني من هذا الفصل.
ثانياً: النتائج:-
• نتائج الدراسه النظريه:
من الدراسه النظريه أمكن التوصل إلى النتائج التاليه:
1- يعتبر قطاع المقاولات من أهم القطاعات في كل من الدول المتقدمه و الناميه، و ذلك نتيجه لتأثيره المباشر على خطط القطاعات الأخرى و أيضاً لإشتراكه مع أغلب القطاعات الإقتصاديه الأخرى في تكوين إستثماراتها.
2- يتمتع نشاط المقاولات بالعديد من الصفات و السمات التي جعلته يتميز عن أنواع الأنشطه الإقتصاديه الأخرى بصعوبة إدارته و صعوبة تخطيط و رقابة تكلفة الإنتاج فيه.
3- أن أبرز المشاكل التي تواجه شركات المقاولات هي المشاكل التكاليفيه.
4- مدى أهمية التخطيط و الرقابه على التكاليف في شركات المقاولات.
5- تعدد الأساليب الكميه التي استخدمت في مجال تخطيط و رقابة تكاليف المقاولات.
6- صلاحية إستخدام كلاً من أسلوب المدخل الهندسي و نموذج التكامل بين مدخلي تحليل القيمه و هندسة القيمه لتخطيط و رقابة تكاليف المقاولات.
• نتائج الدراسه الميدانيه:
1- أن طريقة إسناد الأعمال ذات الطابع التنافسي تؤدي إلى تخفيض التكلفه بشكل أكبر من طريقة إسناد الأعمال ذات الطابع التفاوضي.
2- أهمية وجود نظام للتكاليف في شركات المقاولات.
3- عدم إمكان إعتبار أن عملية تخطيط التكاليف أكثر أهميه من عملية الرقابه على التكاليف.
4- مدى أهمية نتائج دراسة الرقابه على التكاليف مع إعتبار أن أهم هذه النتائج هو إستخدام الطاقات الإنتاجيه المتاحه أفضل إستخدام ممكن لتنفيذ أكبر قدر من المشروعات المخططه في مواعيدها المقرره دون إسراف أو مبالغه في إستخدام الموارد المتاحه.
5- أن أهم الخصائص لنظام الرقابه الفعال هي أن يكون موضوعي.
6- أن مفهوم تكلفة الفرصه البديله من أكثر الأساليب ملائمة للمفاضله بين الإختيارات البديله عند إتخاذ القرارات و بشكل خاص في حالة عقود الباطن.