![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تكمن أهمية الدراسة ى أن كثير من دول منطقة الصراع العربى الاسرائيلى ومنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة تعتمد لى ضمانات الأمن الأمريكى ويترتب على ذلك عدة نتائج أهمها: توجد الجهة المانحة لضمانات الأمن بما ترتب على ذلك من زيادة فوذها فى المنطقة وتحديد معايير قياس هذه الضمانات بواسطة الولايات المتحدة لصالح الأطراف التى تؤيدها فى المنطقة والتى تميل عادة الى اسرائيل لذلك يصبح المسعى الأوربى لكى يكون ل وته وقدراته المستقلة التى توازن بها القوة والهيمنة الأمريكية أمر يهم الدول العربية حيث ان تعد الأقطاب فى المجتمع الدولى يتيح للدول الصغيرة والمتوسطة حرية الحركة وتعدد الاختيارات وسوف تقصر الباحثة عند تناول مواقف دول الاتحاد الأوربى على فرنسا والمانيا ما لهما من دور بارز فى تحقيق الحلم الأوربى وهو ان يكون لأوربا العظمى دور بارز فى المجتمع الدولى فتراهن فرنسا لتحقيق حلمها الأوربى الكبير على علاقتها بصديقة اليوم وعدوه الأمس المانيا باعتبارهما معا الأكثر تحمسا لهذا الحلم والمحرك الذى يحرك قادة الاتحاد الأوربى وهى نقطة لم تغب لحظة عن أذهان صناع السياسة الخارجية فى الدولتين فها هو الوزير الفرنسى السابق هوبير فيدرين يؤكد ان هذا المحرك الفرنسى الألمانى هو حجر الزاوية فى أى حرك أوربى والحقيقة نفسها يعبر نها نظيره الألمانى هو حجر الزاوية فى أى تحرك أوربى والحقيقة نفسها يعبر عنها نظيره الألمانى يوشكا فيشر بقوله اذا حمى وطيس القضايا الجادة فالقرار الفاعل هو قرار الدولتين فرنسا والمانيا معا. |