![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتائج البحث:- من أهم نتائج البحث مايلى:- - العالم عندهم حادث مخلوق وحدوثه نتيجة لخلق الله له، الذي خلقه بإرادة قديمة، إقتضت وجوده في الوقت الذى وجد فيه وعلي الهيئة التى وجد عليها، وحدوث العالم كذلك يتضمن حدوث كل ماهو محمول فيه من جرم وزمان وحركة. وكانت الفكرة التناهى هي دليلهم على حدوث الزمان. - إعتمد مفكرو الإسلام على الطريقة الرياضية. والتي تعتمد على البراهين الهندسية فى إثباتهم تناهى العالم وزمانه، ذلك لأن البراهين الهندسية تنشد اليقين في الواقع. - إستخدم مفكرونا لإثبات حدوث العالم المبدأ الأرسطى الذى يعتمد على منطق التلازم بين الجرم والحركة والزمان لكن مع إثبات بدايتها، وأن الدليل علي تناهى أحدهما إنما يدل على تناهى الآخر، ولقد أثر الكندى فى إستخدامه لهذا الترابط على دليل الغزالى وإستخدامه له، كما أن إبطال الكندى لفكرة اللاتناهى زمانيا كان له دوره عند الإمام الجوينى وأثره البالغ فى نفى إستحالة تسلسل الحوداث إلى ما لا نهاية له. - إذا كان مفكرو الإسلام قد اتفقوا على القول بأن العالم حادث وأنه متناه، فإنهم اتفقوا أيضا فى نفى أبديته، وأثبتوا أن العالم متناه فى المستقبل، ذلك لأنهم ربطوا بين القول بالأزلية وبين القول بالأبدية. - إذا كان الكندى قال بحدوث العالم بدليل فكرة التناهي الإ أنه لم يقر بنظرية الجوهر من الكمية المتصلة، أما بالنسبة للجوينى فهو من الكمية المنفصلة، فالعالم فى نظره عبارة عن ذرات متناهية منفصلة وهذا بخلاف تصور الكندى للعالم والذى ينظر إليه على أنه كم متصل. |