Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثيــر العنصــر المائــي فـي تصميـم rالفراغات المعمارية الداخلية/
الناشر
جامعة عين شمس- كليةالهندسة.
المؤلف
السيد، محمد سعيد مصيلحي
الموضوع
الماء و تأثيرة فى تصميم الفراغات المعمارية الداخلية
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
165 ص.
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية -
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 244

from 244

Abstract

يعتبر الماء أهم عناصر البيئة الطبيعية فوق سطح الكوكب، وتنبع هذه الأهمية لأن الخالق عز وجل جعل الماء مصدراً لكل شئ حى، وقد أطلق العلماء على كوكب الأرض اسم الكوكب المائى، وذلك لأن عنصر الماء هو الذى شكل ملامح هذا الكوكب، وقد ظل الماء هو الدافع والمحرك الرئيسى لحركة الإنسان وترحاله من مكان لآخر للبحث عنه، ولذلك أهتم كل فرد بتواجد الماء داخل الفراغ الذى يقيم به. br ولكن بمرور الوقت توارى ذلك العنصر شيئاً فشيئاً وذلك بسبب ظهور البيئة المبينة فى عصر الماديات، فأحس الإنسان لما وصلت إليه البيئة من تكون، فبدأ يعمل جاهداً حتى يخلق فراغات جديدة داخل المدن والبيئة الحضرية تتناغم مع البيئة الطبيعية وذلك سعياً وراء تحقيق مفهوم التشكيل البيئى وإعادة استخدام العناصر الطبيعية لتشكيل الفراغات المعمارية الداخلية والعمرانية الخارجية مرة أخرى، لذلك اجتهد المصممون فى إعادة استخدام العنصر المائى بتشكيلات مختلفة وذات أغراض متعددة تزيد من تفاعل الفرد مع تلك الفراغات. br ولهذا يتناول هذا البحث دارسة استخدام هذا العنصر كأداة تصميمية ووسيلة لا غنى عنها فى تصميم الفراغات المعمارية الداخلية، كما يقوم بدراسة تأثير العنصر المائي علي تصميم الفراغات المعمارية الداخلية. br ويتم التعرف على أهمية استخدام عنصر الماء داخل الفراغات المعمارية ليبين مدى تقبل المجتمع المصرى لاستخدام هذا العنصر، وتحديد مدى وعى وإدراك الأسس اللازمة لاستخدامه ورؤية اهم الاعتبارات الواجب مراعاتها عند اختياره كأحد الوسائل الهامة لإنجاح الجوانب الوظيفية والنفسية لمستخدمى هذه الفراغات الداخلية، ثم استعراض بعض النماذج التى استخدم فيها التصميم العنصر المائى ورصد تشكيلاتة و صور التفاعل معه. br 2- المشكلة البحثية: br مع دوران عجلة الزمن للأمام ودخول عصر التكنولوجيا والصناعة والاهتمام بالجانب الوظيفى فقط للفراغات التي يتعايش معها الانسان، نتج عن ذلك انفصال واضح بين الإنسان والبيئة والطبيعة وزاد من تلك الفجوة الأنواع المختلفة من الملوثات السمعية والبصرية مما يسبب ضغوطاً نفسية هائلة واختناقات أثرت على محيط الإنسان النفسى والحسى وقللت من كفاءة الفرد الإنتاجية والأدائية، وساعد على ذلك ايضاً تواجد الإنسان الدائم داخل غابات الحديد والخرسانة التى أصبحت تسيطر على الفراغات المعمارية الداخلية فى العقود الأخيرة.