الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 98 |  |  |
| | | from | 98 | | |
المستخلص
تعتبر المنافسات الرياضية تعتبر مظهراً هاماً من مظاهر النشاط الرياضي ، وهى تتطلب تعبئة الفرد لأقصى قواه وقدراته النفسية والبدنية لتحقيق أفضل مستوى ممكن في المنافسة أو المباراة الرياضية ، وترتبط المنافسات الرياضية بالعديد من المواقف الانفعالية المتباينة في شدتها كما أنها تعتبر مصدراً لكثير من المواقف الانفعالية حيث تتعدد مواقف النجاح والفشل أو الفوز والهزيمة من لحظة لأخرى في غضون المنافسة الواحدة . وتعتبر أهم طرق ووسائل تنمية وتطوير السمات والقدرات النفسية المرتبطة بالمنافسات الرياضية والتي تؤثر على المستوى الرياضي للفرد لم تحظى بكثير من الدراسة من قبل الباحثين والعلماء إلا من فتره وجيزة ، إذ لا يزال العديد من المشاكل النفسية المرتبطة بالفرد الرياضي في حاجة ماسه إلى أن يتناولها الباحثين بالبحث والدراسة وفى حاجه إلى مزيد من الاهتمام . ولقد شهدت الحقبة الأخيرة من هذا القرن قدراً متزايداً من الأبحاث التي تناولت نظرية دافعية الإنجاز بالاهتمام سواء في مجال سيكولوجية المنافسات أو علم النفس الرياضي باعتبارها أحد الجوانب الهامة في نظام الدوافع الإنسانية والتي برزت كأحد المعالم المميزة للدراسة والبحث في ديناميات السلوك والشخصية .قد حظي هذا الاهتمام بتأييد العديد من المفكرين والمؤسسين لنظرية دافعية الإنجــــاز مثل ” مـــاكليلاند ، أتكنسونMcClelland , Atkinson ” ويعــــرف ” ماكليلاند McClelland ” الدافع للإنجاز بأنه ” الأداء في ضوء مستوى محدد للامتياز والرغبة في النجاح ” أما ” أتكنسون ”Atkinson يعرف الحاجة للإنجاز بأنها ” المنافسة من أجل المستويات الممتازة ” حيث تتخذ الحاجة للإنجاز شكلين رئيسين هما : دافع إنجاز النجاح و دافع تجنب الفشل ( الخوف من الفشل ) . وتؤكد نظرية الحاجة للإنجاز على أن ” دافع إنجاز النجاح ، دافع تجنب الفشل ” موجودان لدى كل فرد ولكن بدرجات مختلفة ومن ناحية أخرى فإن كل دافع مستقل عن الأخر بمعنى أنه قد يمتلك شخص درجة عالية من دافع إنجاز النجاح وفى نفس الوقت قد يمتلك درجة عالية أو متوسطة أو منخفضة من دافع تجنب الفشل .