Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام التدريبات الموقفية لتحسين التصرف الخططى الضربة الهجومية لناشئى الكرة الطائرة /
المؤلف
السيد،احمد المغاورى مروان.
الموضوع
الضربة الهجومية.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
370 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 369

from 369

المستخلص

يقوم الباحث باستعراض مشكلة البحث من خلال طرح عدد من التساؤلات والإجابة عليها معضداً ذلك بما جاء فى المراجع والدراسات العلمية0
س: لماذا عمد الباحث إلى اختيار الضربة الهجومية لإخضاعها للبحث والدراسة؟
ج: تشير إلين وديع فرج 1989م إلى أن الضربة الهجومية فى الكرة الطائرة تحتل وضعاً رئيسياً فى اللعب لأهميتها فى تفوق الفرق المتنافسة، حيث تصمم هذه الضربة للفوز بنقطة وتمييز مسار الكرة بالقوة والسرعة مما لا يسمح للاعبى المنطقة الخلفية للفريق المنافس برد الفعل بمجرد ضرب الكرة0
ويتفق كل من محمود متولى بندارى 1992م وعبدالعاطى عبدالفتاح السيد 1996م وعلى مصطفى طه 1999م وجارى روزنيثال Garry Rosenthal 1983م على أن الضربة الهجومية تعتبر من أهم المهارات الهجومية من حيث فعاليتها ودرجة تأثيرها على نتائج المباريات فى رياضة الكرة الطائرة، وتشكل الجزء النهائى من الخطط الهجومية، حيث تشير الإحصائيات العالمية أن 80% من نقاط المباراة تتم من خلال المهارات الهجومية ومن أهم هذه المهارات الضربة الهجومية، حيث تعتبر وسيلة موجهة للتغلب على دفاع المنافس بقوة عظمى بمقارنتها بمختلف الوسائل الهجومية الأخرى0
س: لماذا قام الباحث بتحديد التصرف الخططى للضربة الهجومية كأحد متطلبات الأداء الناجح لمهارة الضربة الهجومية؟
ج: يعتقد الباحث أنه عندما تتساوى الفرق المتنافسة فى رياضة الكرة الطائرة كأحد الألعاب الجماعية فى الإمكانات البدنية والفنية فإن العامل الهام الذى يلعب دوراً كبيراً فى تحديد الفوز هو كيفية اختيار التصرف المناسب للموقف الجديد المتغير دائماً وهو التصرف الخططى الهجومى، حيث يتضح أن كثيراً من هجمات الفرق قد تفشل أثناء المباراة بما يؤثر على النتيجة النهائية، فالذى يفرق بين فوز فريق وهزيمة آخر قد يرجع بدرجة كبيرة إلى حسن تصرف اللاعب باختياره لمهارة هجومية معينة فى موقف معين، حيث توجد العديد من أساليب الأداء الخططى الهجومى المبتكرة نتيجة لأثر كل من التنافس القائم بين المهاجمين والمدافعين0
ويتفق ذلك مع ما أشار إليه محمد أحمد الحفناوى 2000م وزانج ران Zhang Ran1990م على أن فاعلية الأداء الخططى المرتبط بالفكر السليم والأسس العلمية الحديثة وصحة التصرف المبنى على سرعة الاستجابة هى من العوامل الهامة التى تؤثر إيجابياً فى نتائج المباريات لفرق المقدمة حيث أن الخبرة الخططية (التكتيكية) نسبية فبعض اللاعبين يتلقون من خلال التدريب والمحاضرات المعلومات النظرية والعلمية إلا أنهم يظلون غير قادرين على تطبيقها فى المباريات أو الاستفادة منها أقصى فائدة- بينما يستطيع لاعبون آخرون أقل لياقة وبمستوى فنى أن يكونوا أكثر فائدة وقدرة لأنهم يجيدون استغلال قدراتهم بصورة ناجحة ومناسبة لمواجهة الظروف التى تستجد أثناء المباراة وعلى ذلك فإن غرس وتربية الذكاء الخططى لدى اللاعبين فى التدريب له أثر كبير فى تحسين قدرة اللاعبين على الاستخدام الصحيح والأمثل لأساليب اللعب0
ويعتقد الباحث أن لعبة الكرة الطائرة تتطلب ما هو أكثر من المهارات الأساسية والخطط فهى تتطلب من اللاعبين القدرة على التفكير والتصرف السليم فى مواقف اللعب المتغيرة وهو ما يخلق اللاعب الماهر المبتكر ذو المبادأة الناجحة والمؤثرة فى سير المباراة0
وتشير نتائج دراسة الماجستير التى أجراها الباحث إلى انخفاض مستوى فعالية الأداء الخططى الهجومى الفردى باستخدام الضربات الهجومية للفريق المصرى، ويعزى الباحث هذا الانخفاض إلى عدم قدرة اللاعبين على حسن التصرف الخططى للضربة الهجومية خلال المواقف الدفاعية المتعددة والمتغيرة والمرتبطة بالتكوينات الهجومية المختلفة والمتمثلة فى نوع الضربات الهجومية المستخدمة وعلاقتها بحائط الصد ومكان توجيه الكرات المضروبة0
ويتفق ذلك مع أشار إليه ناب Knapp 1983م أن أداء المهارة بدرجة عالية من الآلية لا تعنى علامة نهائية لقدرة اللاعب، بل تكون المقدرة هى طرق وأساليب أدائها فى اللحظة المناسبة حتى تكون ذات فعالية0
ويرى الباحث أن الكرة الطائرة من الرياضات التى يتم فيها انتقال الكرة بين اللاعبين بسرعة عالية جداً دون توقف بصورة أكبر من الرياضات الأخرى التى تعطى اللاعب الفرصة فى التفكير واتخاذ القرار قبل الأداء المهارى، فقد حدد قانون اللعبة للفريق لمس الكرة ثلاث مرات بخلاف لمسة الصد مما يصعب من التصرف الخططى للاعبين ويتطلب أن يكون اللاعبين على درجة عالية جداً من القدرات الذهنية التى تسهم فى التصرف الخططى0
وعلى ذلك وفى ضوء قلة الزمن المخصص للضارب لإنهاء الهجوم يرى الباحث ضرورة العمل على إخضاع اللاعبين منذ مراحل الناشئين للتدريب على التصرفات الخططية المثلى عند أداء الضربات الهجومية فى مختلف مواقف اللعب0
س: ما هو السبب الرئيسى الذى دفع الباحث لاستخدام مواقف اللعب كأسلوب للتدريب؟
ج: يعتقد الباحث أن الهدف الأساسى من استخدام أسلوب مواقف اللعب التنافسية هو بذلك أقصى جهد ممكن فى التدريب على اللعبة وتنمية الإعداد البدنى والمهارى والخططى ثم تسجيل وتقييم المنافسة وتؤدى اللعبة بواسطة تقسيم اللاعبين إلى فريقين أو اللعب مع فريق آخر بهدف التدريب من خلال مواقف اللعب الحقيقية0
ويتفق ذلك مع ما أشار إليه أكرم زكى خطابيه 1996م فى أن هذا النوع من التدريب يكون هناك منافس إيجابى ويكون التدريب على عملية التفكير والتصرف الخططى حسب المواقف المتغيرة غير الثابتة خلال المنافسة مما يدفع الحماس والتفكير للتغلب على المنافس والفوز عليه0
س: لماذا حدد الباحث مرحلة الناشئين لتطبيق البحث؟
يعتقد الباحث أنه من الصعوبة بمكانة إهمال العمل على تحسين التصرف الخططى للضربة الهجومية لناشئ الكرة الطائرة لما لذلك من أهمية قصوى فى الارتقاء بالمستوى الفنى وكذلك زيادة فعالية الأداء الهجومى باستخدام الضربة الهجومية للفرق المصرية فى مرحلة الدرجة الأولى- حيث يرى الباحث أن القاعدة الأساسية للارتقاء بمستوى لعبة الكرة الطائرة يجب أن تبدأ من مراحل الناشئين0
يستخلص الباحث مما سبق ضرورة الاهتمام بتدريبات التصرف الخططى للضريبة الهجومية وذلك باستخدام الأنواع المتعددة من الضربات الهجومية وعلاقتها بحائط الصد ومكان توجيه الكرة المضروبة خلال العملية التدريبية لمراحل الناشئين وعدم اقتصارها على تنمية الجوانب البدنية والمهارية الخاصة بالضربة الهجومية فقط0
هــدف البحـث:
يهدف البحث إلى التعرف على تأثير استخدام التدريبات الموقفية على تحسين التصرف الخططى للضربة الهجومية لناشئ الكرة الطائرة ويتحقق ذلك من خلال التعرف على:
- مستوى التصرف الخططى للضربة الهجومية من مراكز الملعب الأمامية(4، 3، 2) مناطق (D,C,B,A) قبل وبعد استخدام التدريبات الموقفية0
- مستوى التصرف الخططى للضربة الهجومية من مراكز الملعب الخلفية (6، 1) مناطق (D,B) قبل وبعد استخدام التدريبات الموقفية0
- مستوى الأداء المهارى للضربة الهجومية من منطقتى الملعب الأمامية والخلفية قبل وبعد تطبيق البرنامج0
فــروض البحـث:
- توجد فروق بين القياس القبلى والبعدى لصالح القياس البعدى فى مستوى تحسن التصرف الخططى للضربة الهجومية من مراكز الملعب الأمامية (4، 3، 2) مناطق (D, C, B, A)0
- توجد فروق بين القياس القبلى والبعدى لصالح القياس البعدى فى مستوى تحسن التصرف الخططى للضربة الهجومية من مراكز الملعب الخلفية (6، 1) مناطق (D, B)0
- توجد فروق بين القياس القبلى والبعدى لصالح القياس البعدى فى مستوى تحسن الأداء المهارى للضربة الهجومية من منطقتى الملعب الأمامية والخلفية0
إجــراءات البحـث:
منهـج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفى (الدراسات المسحية التحليلية) وذلك عند تحليل مباريات بطولة العالم للناشئين 2001م، كما استخدم المنهج التجريبى لمناسبته وطبيعة البحث باستخدام التصميم التجريبى للمجموعة التجريبية الواحدة، والذى يعتمد على القياس القبلى والتتبعى والبعدى للمتغيرات قيد البحث0
عينــة البحـث:
تم اختيار عينة البحث التحليلية بالطريقة العمدية لمباريات الفرق الفائزة بالمراكز من الأول وحتى المركز الثامن من دور الثمانية وحتى الترتيب النهائى لبطولة العالم للناشئين 2001م والبالغ عددهم (12) مباراة، كما تم اختيار عينة البحث التجريبية بالطريقة العمدية من ناشئ الكرة الطائرة مواليد 1987م، 1988م بنادى الشباب الرياضى بطوخ بمنطقة القليوبية والبالغ عددهم (12) ناشئ0
وسائل وأدوات جمع البيانات التحليلية :
استخدم الباحث فى جمع البيانات المتعلقة بهذا البحث الوسائل والأدوات التالية:
- بطاقة تفسير الأداء المهارى للضربة الهجومية0
- استمارة ملاحظة التصرف الخططى للضربة الهجومية0
- استمارة ملاحظة تكرارات أشكال حائط الصد فى مراكز المنطقة الأمامية (2، 3، 4)0
- استمارة ملاحظة تكرارات أنواع الضربات الهجومية المستخدمة من المنطقتين الأمامية والخلفية0
وسائل وأدوات جمع البيانات التجريبية:
- استمارة تسجيل بيانات اللاعب الشخصية والاختبارات البدنية0
- استمارة تسجيل بيانات اللاعب الشخصية والاختبارات المهارية0
- استمارة تسجيل بيانات اللاعب الشخصية واختبارات التصرف الخططى للضربة الهجومية0
- الاختبارات البدنية قيد البحث0
- الاختبارات المهارية الخاصة بالضربة الهجومية0
- اختبارات التصرف الخططى للضربة الهجومية0
- اختبار الذكاء (المصفوفات المتتابعة) لجون رافن0
الدراسات الاستطلاعيـة:
الدراسات الاستطلاعية التحليلية:
* الدراسة الاستطلاعية التحليلية الأولى:
أجريت هذه الدراسة على المباراة المقامة بين فريقى فرنسا وتايبـيـيـه بهدف التأكد من صلاحية الأدوات والأجهزة المستخدمة فى عملية التحليل بالإضافة إلى تدريب المساعدين على كيفية تحليل المباريات وتسجيل البيانات وكذلك التعرف على الصعوبات التى قد تواجه الباحث والمساعدين أثناء التحليل0
* الدراسة الاستطلاعية التحليلية الثانية:
أجريت هذه الدراسة على عدد (2) مباراة للكرة الطائرة بين كل من (مصر والتشيك)، (مصر وبولندا) بهدف حساب المعاملات العلمية للاستمارات قيد البحث0
الدراسات الاستطلاعية التجريبية:
الدراسة الاستطلاعية التجريبية الأولى:
قام الباحث بإجراء هذه الدراسة فى الفترة من 8/7/2006م إلى 28/7/2006م على ناشئ نادى بنها الرياضى موالد 1987م، 1988 بهدف التأكد من صلاحية الأدوات والأجهزة المستخدمة فى البحث وكذلك تدريب المساعدين على كيفية إجراء القياسات والاختبارات ودقة التسجيل بالإضافة إلى حساب المعاملات العلمية للاختبارات المستخدمة0
الدراسة الاستطلاعية التجريبية الثانية:
قام الباحث بإجراء هذه الدراسة فى الفترة من 29/7/2006م إلى 18/8/2006م على عينة البحث التجريبية بهدف:
• تطبيق بعض نماذج من التدريبات الموقفية0
• تناسب محتوى الوحدة التدريبية مع الزمن المخصص0
• تحديد الأحمال التدريبية من حيث (الشدة- الحجم- الكثافة)0
• تقنين حمل التدريب باستخدام معادلة معدل النبض المستهدف (THR)0
• ملائمة وصلاحية المكان المستخدم فى تنفيذ الوحدات التدريبية0
• التأكد من سلامة الحالة الصحية لأفراد عينة البحث التجريبية0
تنفيـذ تجـربة البحـث:
تم تنفيذ البرنامج التدريبى المستخدم فى تحسين التصرف الخططى للضربة الهجومية باستخدام التدريبات الموقفية على ناشئ الكرة الطائرة مواليد 1987م، 1988م بنادى الشباب الرياضى بطوخ لمدة (12) اثنى عشر أسبوعاً خلال فترة الإعداد من 26/8/2006م إلى 17/11/2006م والتى تسبق فترة المنافسات موسم 2006-2007م بالإضافة إلى أسبوعان أحدهما قبل تنفيذ تجربة البحث لإجراء القياس القبلى والآخر بعد نهاية تنفيذ تجربة البحث لإجراء القياس البعدى وبعد نهاية الأسبوع السادس قام الباحث بإجراء القياس التتبعى0
المعالجات الإحصائية:
استخدم الباحث المعالجات الإحصائية التالية:
- النسبة المئوية0 - المتوسط الحسابى0 - الوسيـط0
- الانحراف المعيارى0 - الالتـــواء0 - الربيـع الأدنى0
- الربيـع الأعلـى0 - الخطأ المعيـارى0 - معامل ارتباط بيرسون0
- حساب دلالة الفروق بين المتوسطات الحسابية0
- تحليل التبايـن0 - قيمة أقل فرق معنوى0 - درجـات الحريـة0
- نسبة التحسـن0 - النسبة المئوية لمستوى الفعالية0
الاستنتاجـات:
- وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلى والقياس البعدى توضح التأثير الإيجابى لاستخدام تدريبات التدرج الخططى والتدريبات الموقفية فى تحسين التصرف الخططى للضربة الهجومية من مراكز الملعب الأمامية (4، 3، 2) مناطق (D, C, B, A) لصالح القياس البعدى0
- وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلى والقياس البعدى توضح التأثير الإيجابى لاستخدام تدريبات التدرج الخططى والتدريبات الموقفية فى تحسين التصرف الخططى للضربة الهجومية من مراكز الملعب الخلفية (6، 1) مناطق (D, B) لصالح القياس البعدى0
- وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلى والقياس البعدى توضح التأثير الإيجابى للبرنامج التدريبى فى تحسين مستوى الأداء المهارى للضربة الهجومية من منطقة الملعب الأمامية مراكز(4، 2) ومنطقة الملعب الخلفية مراكز (5، 1) لصالح القياس البعدى0
التوصيــات:
- ضرورة استخدام تدريبات التدرج الخططى والتدريبات الموقفية على جميع الفرق باختلاف درجاتها (ناشئين- مستويات عليا) وكذلك فرق البنات مع التركيز على جوانب التصرف الخططى للضربة الهجومية الأكثر فعالية0
- ضرورة تدريب اللاعبين على الأداء فى مختلف مراكز الملعب وكذلك على ضرب أنواع الكرات المختلفة من حيث الاتجاه والارتفاع حتى يكون لدى المدرب اللاعب المتكامل الذى يجيد الأداء فى أكثر من مركز مع مراعاة التوجيه الدائم من قبل المدرب على أفضل أنواع التصرف الخططى للضربة الهجومية0
- ضرورة تفكيك الموقف الهجومى المركب (معد وأكثر من ثلاث ضاربين) والتدربج به فى التدريب من السهل إلى الصعب فى صورة تدريبات تدرج خططى (فردى، جماعى) حتى يصل اللاعب من خلال التدريب على إتقان الموقف الهجومى أثناء تنفيذ التكوينات الهجومية فى صورة (تدريبات موقفية) مع التركيز الدائم والمستمر على حسن تصرف اللاعب المنهى للهجمة فى ضوء المواقف الدفاعية المتغيرة والمرتبطة بتكوينات الهجوم0