Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تدريبى لتنمية بعض المهارات النفسية المرتبطة بصعوبات تعلم المهارات الحركية فى رياضة المصارعة /
المؤلف
حسنين، محمد عبد الكريم نبهان.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبدالكريم نبهان حسنين
مشرف / عاطف نمر خليفة
مناقش / أسامة صلاح فؤاد
مناقش / ---------------------------
الموضوع
المصارعة تدريب. الالعاب الرياضية.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
256 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الحركة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم المنازعات والرياضيات المائيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 268

from 268

المستخلص

أصبح البحث العلمى من أهم العوامل الأساسية المصاحبة لتطوير التربية الرياضية بصفة خاصة ، وفى هذا العصر الذى نعيشه إتسمت نواحى الحياة المختلفة العلمية والعملية بالتطور السريع والتقدم المستمر والمعرفة المتجددة ، هذه المعرفة ترتكز فى تجددها عن كل ما يتوصل إليه الإنسان من نظريات وحقائق علمية متتابعة0
لذا أصبحت رياضة المصارعة ترتكز على العلوم التى تتصل بنشاطها الحركى كعلم التشريح والميكانيكا الحيوية ، الفسيولوجى ، علم التدريب الرياضى وعلم النفس الرياضى للإرتقاء بمستواها ، كما أصبح العالم الأن على علم بمختلف طرق تطوير وتنمية عناصر الإعداد المختلفة ( البدنى والمهارى والخططى ) حتى أصبح الأبطال على المستوى الدولى متقاربين فى هذه العناصر من حيث المستوى وأن هناك عاملا هاما يحدد نتيجة كفاحهم أثناء المنافسات الرياضية فى سبيل الفوز وتحقيق الأرقام هو العامل النفسى الذى يلعب دور هام ويتأسس عليه تحقيق الإنتصار والتفوق0
ويرى ” محمد العربى شمعون ” ( 1996م) أن مصطلح تدريب المهارات النفسية Psychological Skills Trarining للإشارة إلى العملية التى فى غضونها يتم تعليم وتدريب المهارات النفسية ” العقلية ” للإرتقاء بمستوى الأداء لدى اللاعب ، كما إنه يعتبر برنامج تربوى وتعليمى مقنن ومنظم يهدف إلى مساعدة اللاعبين الرياضيين لإكتساب وإتقان المهارات النفسية ” العقلية ” التى تثبت فائدتها وفاعليتها فى الإرتقاء بمستوى الأداء الرياضى ، حيث أن التدريب على المهارات النفسية يسهم فى إعطاء اللاعب ميزه عن غيره من اللاعبين الذين لا يمارسون هذا النوع من التدريب فهو فى بعض الأحيان الفيصل فى النجاح والتفوق الرياضى فى حالة تقارب المستويات البدنية والمهارية والخططية بين اللاعبين0
ويؤكد ” محمد أحمد الإبيارى ” ( 1991م )أن التحديات التى تواجه المعلم أو المدرب أثناء أداء مهمته وجود الفروق الفردية بين المتعلمين داخل حجرة التدريب أو الفريق الواحد ويؤدى عدم مراعاة تلك الفروق إلى ظهور إختلافات فى مستوى التحصيل بين أولئك المتعلمين ومنهم من يحقق تحصيلا مرتفعا ومنهم من يحقق تحصيلا منخفضا أو فضلا عن هذا فإن إهتمام المعلم غالبا ما ينصب على أولئك المتعلمين ذو التحصيل المرتفع أو المتوسط وغافلا فئة المتعلمين ذو التحصيل المنخفض ، وتجنبا لهذه المشكلة فقد إهتمت الكثير من الدراسات التربوية ببحث هذه الفروق0
ويؤكد ” السيد عبدالحميد سليمان السيد ” ( 2000م ) أنه تكمن خطورة مشكلة صعوبات التعلم فى إنتشارها لدى قطاع عريض من المتعلمين الذين يتمتعون بمستوى عادى – وقد يكون مرتفعا – من حيث القدرات والإمكانات الجسمية والحسية والعقلية ، إلا أن معدل إنتاجيتهم التحصيلية يكون أقل من ذلك بكثير وهو ما يطلق عليه التباعد الواضح بين إمكانيتهم ومن ثم ما يتوقع منهم وما يؤدونه بالفعل ، وهو ما قد يؤدى بغير المتخصصين إلى تفسير هذه الصعوبات – على نحو خاطئ – بأنها مظهر من مظاهر تدنى الإستعدادات النفسية ” العقلية ” ، أو الخلط بينهما وبين التأخر التعليمي ، وذلك دون إتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتشخيص الدقيق للمشكلة ، وإنتهاج الإستراتيجية العلاجية المناسبة لها0
ويؤكد ” مسعد على محمود ” ( 1997م ) أن المهارات الأساسية فى المصارعة تعتبر أساس يبنى عليه طرق الأداء التفصيلية والدقيقة والمركبة للمصارع والإتقان التام لهذه المهارات والتدريب عليها بإستمرار يوصله إلى بداية سلم الإنجاز0
* مشكلة البحث Research Problem
ويشير ” محمد حسن علاوى ” ( 2002م ) أن إهمال التدريب على المهارات النفسية ” العقلية ” للاعبين ويعزى هذا الإهمال للأسباب التالية:
* نقص المعارف والمعلومات لدى المدربين الرياضيين ، حيث أنهم يفتقرون إلى المعلومات والمعارف المرتبطة بطرق ووسائل إكتساب هذه المهارة والتدريب عليها أو عدم إقتناعهم بالتعاون مع الأخصائى النفسى التربوى الرياضى لتدريب اللاعبين على هذه المهارات النفسية لسبب أو لأخر0
* الإفتقار للوقت الكافى للتدريب على المهارات النفسية ، حيث يعتقد المدربين الرياضيين أنه لا يوجد المزيد من الوقت لدى اللاعب الرياضى للتدريب على المهارات النفسية لإنشغاله الزائد بالتدريب على القدرات البدنية والمهارت الحركية والقدرات الخططية ، كما يعتقد المدربين أن التدريب على المهارة النفسية قد يلقى العبء على اللاعب الرياضى0
* النظر للمهارة النفسية على أنها فطرية لدى اللاعب ، فالمدربون الرياضيون يعتقدون أن مهارة تركيز الإنتباه والإسترخاء هى فطرية لدى اللاعب كنتيجة للعوامل الوراثية0
• وجود بعض المفاهيم الخاطئة المرتبطة بتدريب المهارات النفسية ، ومنها أن تدريب المهارات النفسية يصلح فقط للاعبين ذوى المشكلات ، وأيضا أن تدريب المهارات النفسية يصلح فقط للاعبين المتفوقين أو لاعبى المستويات العليا ، وأن تدريب المهارات النفسية مفعوله سريع كما أن ليس له فائدة كبرى0
ويشر كل من وينبرجWeinberg ووليامزWillians (1993م) أنه من الخطأ الشائع الإعتقاد بأن المهارات النفسية تخص الصفوة وذوى المستوى المهارى العالى فقط ولكن الفائدة تمتد لتشمل المبتدئين والناشئين ، مع أهمية الأخذ فى الإعتبار أن الناشئ الصغير يحتاج إلى بعض التعديلات الملائمة لتقديم هذه المهارات ومع ذلك وضع عدد أقل من الأهداف ، وقصر الفترة الزمنية لجلسات التدريب وتبسيط التعليمات اللفظية وضرورة التكامل بين ممارسة المهارات النفسية والمهارات الحركية وعند مراجعة التصور العقلى للمهارة يجب التركيز على أداء المهارة النوعية وكذلك عندما يتعلم الرياضى مهارة التمييز بين الإسترخاء والتوتر ، يجب أن يطبق ذلك فى الأداء العضلى للمهارة0
ويرى أسامة كامل راتب ( 2000م ) أن تدريب المهارة النفسية يعتمد على برامج منظمة تربوية تصمم لتقديم المساعدة لكل من اللاعب والمدرب بغرض تحسين الأداء وإتقانه فضلا عن جعل الممارسة الرياضية مصدر للإستمتاع0
ويشير ” سيد أحمد عثمان ” ( 1979م ) أنه قد يستخدم مفهوم صعوبات التعلم للإشارة إلى مجموعة من الأفراد الذين لا يمكن إدراجهم ضمن أى من التصنيفات المعروفة للإعاقة ، ويوصفون بأنهم أذكياء إلا أنهم غير قادرين على التعلم بمستوى يتناسب مع قدراتهم والحقيقة أن هذا الموقف يعنى قبضا هائلا للطاقة البشرية ، كما يمثل عبئا ثقيلا على مفهوم الفرد عن ذاته وعن الأخرين ، حيث أن الصعوبات فى التعلم تمثل توترا فى المجال النفسى للمتعلم ، ومنطقة شديدة الحساسية إنفعاليا ، حيث تصبح منطقة تتراكم حولها ضغوط إنفعالية ومشاعر سلبية كثيرة ، وتتسع المنطقة الحساسة ويتفرع منها مناطق أخرى بحيث تشمل شخصية المتعلم كلها0
ويؤكد ” فتحى السيد عبدالرحيم ” (1988م) أن البحث فى مجال صعوبات التعلم لم يقتصر على المشكلات الأكاديمية وحدها ، بل ظهر إتجاه واضح ، يفترض أن بعض جوانب الضعف المبكر فى المهارات الإدراكية والحركية وإضطرابات التفكير والذاكرة والإنتباه تعد اللبنات الأولى التى يترتب عليها صعوبات تعلم أكاديمية ، ويؤكد هذا الإتجاه على عدم إهمال صعوبات التعلم النمائية فى مرحلة مبكرة ، حيث يعد ذلك بمثابة تشخيص مبكر لصعوبات التعلم الأكاديمية قبل ظهورها ومن ثم إتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة هذه المشكلة وعلاجها قبل إستفحالها ، وهذا ما يعتبره البعض نوعا من الوقاية الأولية من المشكلة0
ويشير ” فتحى مصطفى الزيات ” (1998م) أنه مع تقليص وإنحصار دور العقل والعمليات العقلية المعرفية وتضاؤل المدخلات ذات التأثيرات الدائمة على النمو العقلى والمعرفى والتحصيل الأكاديمى بانت لإضطرابات أو الصعوبات النمائية المتمثلة فى صعوبات الإنتباه والإدراك والذاكرة والصعوبات الأكاديمية المتمثلة فى أداء المهارة ” المهارة ككل ، جزئيات من المهارة ، الربط بين أكثر من مهارة ” وذلك من حيث الدرجة والنوع وعمومية التأثير0
ويشير مجدى أحمد عبدالعال ( 1998م ) إلى أن إتقان المهارات الأساسية فى المصارعة ضرورى للتنفيذ الصحيح للمسكات ، وتعتبر بمثابة لبنات لبناء المصارعين كى يصلوا للمستويات العالية ، وكذلك لطاقم التدريب0
ومن خلال تعليم وتدريب اللاعبين لبعض حركات المصارعة ، وجد الباحث أن بعض اللاعبين يتحسن مستواهم ، والبعض الأخر تقل نسبة التحسن والتحصيل لديهم ، وقد أرجع العديد من المدربين ظاهرة التأخر فى التحصيل وعدم التقدم فى مستوى الأداء والقصور فى التدريب إلى وجود خلل فى بعض المهارات النفسية مثل الإسترخاء والتصور ، التركيز والثقة فى النفس ، والدافعية وخلل بعض القدرات العقلية التى تعوق التعلم وتكون سببا فى وجود الصعوبة مثل الإدراك ومهارات الإنتباه والقوة العقلية المعرفية أكثر تعتمد على التذكر ، والعوامل المساعدة عليه0
وعلى الرغم من توحيد المادة المتعلمة وطريقة التدريب وتوافر الكفاءات العلمية والأدائية فى المعلم والمدرب إلا أن هناك صعوبات فى المهارات الحركية مع الأخذ فى الإعتبار الفروق الفردية بين اللاعبين والمتعلمين فى المصارعة0
• ومما لاشك فيه أن صعوبة التعلم وقصور الأداء وعدم التقدم فى التدريب لدى لاعبى المصارعة هى المشكلة التى دفعت الباحث إلى دراستها وسعى الباحث إلى بناء برنامج تدريبى لتنمية بعض المهارات النفسية المرتبطة بصعوبات تعلم المهارات الحركية فى رياضة المصارعة0
* أهداف البحث Research aimes
يهدف البحث للتعرف على :
تصميم برنامج تدريبى لتنمية بعض المهارات النفسيةالمرتبطة بصعوبات تعلم المهارات الحركية فى رياضة المصارعة من خلال التعرف على الأتى :
1- تحديد المهارات النفسية المميزة للمصارعين والمرتبطة بصعوبات تعلم المهارات الحركية برياضة المصارعة0
2- درجات نسبة تحسن فى المهارات النفسية ” الإسترخاء ، التصور العقلى ، تركيز الإنتباه ، الثقة بالنفس ، دافعية الإنجاز ” والمرتبطة بصعوبات تعلم المهارات الحركية0
3- درجات نسبة تحسن فى المهارات الحركية قيد البحث ” الكوبرى ، البراوليه ، برمة الوسط ، مسكة الوسط العكسية ، رفعة الوسط العكسية ” للحركة ككل ولأجزائها الثلاثة ” التمهيدى والأساسى والختامى ”0
* فروض البحث Rearch hypothesis
من خلال أهداف البحث وضع الباحث الفروض التالية :-
1- ماهى المهارات النفسية المميزة للمصارعين والمرتبطة بصعوبات تعلم المهارات الحركية برياضة المصارعة؟
2- توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسين القبلى والبعدى لصالح القياس البعدى فى متغير المهارات النفسية قيد البحث ” الإسترخاء ، التصور العقلى ، تركيز الإنتباه ، الثقة بالنفس ، دافعية الإنجاز ”0
3- توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسين القبلى والبعدى لصالح القياس البعدى فى متغير المهارات الحركية قيد البحث ” الكوبرى ، البراوليه ، برمة الوسط ، مسكة الوسط العكسية ، رفعة الوسط العكسية ” للحركة ككل ولأجزائها الثلاثة ” التمهيدى والأساسى والختامى ”0
* إجراءات البحث Rearch procedures
* منهج البحث Curriculum Research
إستخدم الباحث المنهج التجريبى بإستخدام مجموعة واحدة عن طريق القياسين القبلى والبعدى وذلك لملائمته لطبيعة البحث0
* عينة البحث Rsearch sample
تم إختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من لاعبى المصارعة للمرحلة ( 13 : 15 ) سنة والمقيدين ضمن سجلات الإتحاد المصرى للمصارعة وكان قوامها (60) ناشئ0
وتم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين قوام المجموعة الواحدة (30) ناشئ وتم تقسيم المجموعة الأولى إلى مجموعتين قوام المجموعة الواحدة (15) ناشئ إحداهما مجموعة مميزة والأخرى غير المميزة وذلك لإجراء صدق التمايز بينهما فى متغير مقياس المهارات النفسية للمصارعين من تصميم الباحث ، وتم تقسيم المجموعة الثانية والتى قوامها (30) ناشئ إلى مجموعتين إحداهما مكونة من (10) ناشئين ويمثلون الدراسة الإستطلاعية والمجموعة الثانية (20) ناشئ ويمثلون الدراسة الأساسية0
* أدوات ووسائل جمع البيانات Tools and methods of collection data
تم تحديد الأدوات التى تتناسب مع طبيعة هذا البحث وذلك من خلال الإطلاع على البحوث والدراسات السابقة وتم تقسيم هذه الأدوات إلى :
* القياسات الأنثروبومترية Anthropometric measurements
• الريستاميتر لقياس الطول الكلى0
• شريط قياس لكلا من ( طول الطرف العلوى ، طول الطرف السفلى ، طول الذراع ، طول العضد ، طول الساعد ، طول الكتف )0
• ميزان طبى لقياس الوزن0
* القياسات البدنية measurements Physical
• ديناموميتر ( لقوة عضلات الظهر )0
• ديناموميتر ( لقوة عضلات الرجلين )0
• ديناموميتر ( لقوة القبضة )0
• شريط قياس ( لمرونة العمود الفقرى )0
* القياسات النفسية Measurements psychological
• إختبار الذكاء لأحمد ذكى صالح:
• إختبار تركيز الإنتباه:
• إختبار القوى العقلية المعرفية
• مقياس المهارات النفسية للمصارعين ( تصميم الباحث )
* المعالجات الإحصائية Statiestical styles
• الثبات.
• المتوسطات الحسابية.
• الانحرافات المعيارية.
• الالتواء.
• فروق.
• نسب التحسن.
* الاستنتاجات والاستخلاصات والتوصيات
* الاستنتاجات Conclusions
فى ضوء أهداف البحث وفورضه وعينة البحث وخصائصها واستناداً على النتائج التى تم التوصل إليها أمكن الباحث التوصل إلى الاستنتاجات التالية:
• وجود مهارات نفسية يتميز بها المصارعين ومرتبطة بصعوبات تعلم المهارات الحركية فى رياضة المصارعة0
• وجود فروق ذات دلالة معنوية عند مستوى 0.05 بين القياسين القبلى والبعدى فى المهارات النفسية (الاسترخاء- التصور العقلى- تركيز الانتباه- الثقة بالنفس- دافعية الإنجاز) لصالح القياس البعدى0
• وجود فروق ذات دلالة معنوية عند مستوى 0.05 بين القياسين القبلى والبعدى للمهارت الحركية (الكوبرى- البراولية- برمة الوسط- مسكة الوسط العكسية- رفعة الوسط العكسية) لصالح القياس البعدى للمهارة الحركية ككل ولأجزائها الثلاثة (التمهيدى- الأساسى- الختامى)0
* الاستخلاصـات Detuctions
فى ضوء أهداف البحث وفروضه وعينة البحث وخصائها واستناداً على النتائج التى تم التوصل إليها يمكن استخلاص ما يلى:
• برنامج تدريب المهارات النفسية ذو فاعلية فى تطوير (الاسترخاء- التصور العقلى- تركيز الانتباه- الثقة بالنفس- دافعية الإنجاز)0
• برنامج تدريب المهارات النفسية ذو فاعلية فى تطوير مستوى أداء المهارات الحركية (الكوبرى- البراولية- برمة الوسط- مسكة الوسط العكسية- رفعة الوسط العكسية) ككل ولأجزائها الثلاثة (التمهيدى- الأساسى- الختامى) ويتغلب على صعوبات التعلم0
• يلعب برنامج تدريب المهارات النفسية دوراً هاماً فى تحسين مستوى الأداء المهارى فى رياضة المصارعة مما يظهر أهمية إدخال برامج تدريب المهارات النفسية فى تدريب المصارعين0
• يلعب (الاسترخاء – التصور- تركيز الانتباه- الثقة بالنفس- دافعية الإنجاز) دوراً هاماً فى تحسين مستوى الأداء المهارى فى رياضة المصارعة لذا فيجب الاهتمام بالتدريبات على (الاسترخاء- التصور العقلى- تركيز الانتباه- الثقة بالنفس- دافعية الإنجاز) عند تدريب المصارعين0
• تلعب المهارات النفسية دوراًَ هاماًَ فى تحسين صعوبات التعلم لذا يجب على المدرب عند تعليم المهارة مراعاة أين يوجد الخلل فى الأداء هل فى المهارة ككل أو جزء من المهارة أو فى الربط بين أجزاء المهارة لتحديد أين توجد الصعوبة فى الأداء0
* التوصيــاتRecommendatrons
يوصى الباحث فى ضوء نتائج هذه الدراسة بالآتى:
• الإهتمام بتطبيق برنامج تدريب المهارات النفسية المقترحة0
• الاهتمام بتوعية المدربين واللاعبين واللاعبات لأهمية الدور الذى يقوم به علم النفس الرياضى فى رفع مستوى الأداء0
• العمل على إدخال التدريب على المهارات النفسية (العقلية) موضوع البحث وغيرها من المهارات النفسية التى تسهم فى زيادة كفاءة الأداء فى جميع الرياضات المختلفة، بما يتناسب مع كل رياضة واحتياجاتها0
• عمل دورات تدريبية متخصصة لعرض ما هو جديد فى مجال التدريب العقلى، وكيفية السيطرة على المواقف المختلفة، وكيفية وضع وتصميم البرامج النفسية ”العقلية” المتخصصة0
• إنشاء سجل لكل مبتدئ لتتبع وتطوير مستوى الحالة البدنية والمهارية والنفسية ”العقلية”0
• عمل برامج تليفزيونية متخصصة فى علم النفس الرياضى، تناقش أهميته ومساهماته المختلفة فى الرياضات المختلفة، وعرض للفلسفات المختلفة للعلماء فى هذا المجال، حيث يوجد الآن برامج لإصابات الملاعب والتحكيم والمشكلات الإدارية فى المؤسسات الرياضية0
• ضرورة الاهتمام بدراسات توضح ما هى صعوبات تعلم المهارات الحركية وصعوبات التدريب فى الرياضات الفردية والجماعية0
• يوصى الباحث بضرورة تعليم المهارات النفسية (العقلية) للاعبين واللاعبات فى سن مبكرة إن أمكن مع بداية تعليم المهارات الحركية التخصصية للرياضات المختلفة للاستفادة منها فى صقل المهارات الحركية ومن ثم المهارات الخططية، وذلك بما يتناسب مع سن اللاعب واحتياجات كل رياضة من الرياضات0