الفهرس 
الباب الأول :- الحذفيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 395 |  |  |
| | | from | 395 | | |
المستخلص
حين راي النحاه ان القواعد التي وضعها اضيق من كلام العرب، وانها اضحت قاصره عن اسيعاب كل النصوص المأثوره من الشعر والنثر، كان عليهم ان يبحثو عن مخرج ينجو بهم من هذا المأزق مخالفه النص للقاعده النحويه.
ولذا فإن ظاهره التأويل في جمليتها انما جاءت لامرين:
- الاول عدم صدق القاعده علي بعض ماسمع.
- حرص النحاه علي تفسير كل ما سمع في ضوء الاصول والقواعد، الا ما ندر وشذ.
المحافظه علي الاصل النحوي وعدم الماسس به، اما الكوفيين فكانو لا يجنحون الي التأويل الا اذا اضطرو اليه ،اذا مذهبهم القياس علي الشاذ.
وهذه الدراسه هي دراسه تطبيقيه علي لغه الحديث النبوي الشريف من خلال كتب اعرابه المتمثله في اعراب الحديث النبوي لابي البقاء العكبري ، وشواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح لابن مالك ، وعقود الزنبرجد علي مسند الامام احمد السيوطي، وهدف الدراسه الوقوف علي اهم اساليب التأويل التي اعتمد عليها عليها النحاه للخروج من مأزق مخالفه النص للقاعده النحويه ؛اذا بمعرفه هذه الاساليب نستطيع ان نبرهن للمشاككين في لغه الحديث النبوي علي انها كانت وعاء للغه العرب المشهور منها والنادر فقد كان صلي الله عليه وسلم يخاطب كل قوم بلغتهم وهو ما اثبته النصوص الحديثه موضوع الدراسه وغيرها من النصوص .
واهم هذه الاساليب الحذف والذياده والتقديم والتأخير والحمل علي المعني ...الخ.
اما الحذف فهو اكثر اساليب التأويل انتشارا اذا لا يكاد يوجد باب من ابواب النحو الا يتصل به الحذف والتقدير في بعض جزئياته ، وتحليل الاجزاء المحزوفه في الجمل يكشف عن ححقائق مهمه في البحث النحوي.
واما الزياده ؛فهي الجانب المقابل للحذف وهي انما يؤتي بها لا من اجل احداث معني ،وانما توكيدا للكلام.
اما التقديم والتأخير فهو الاسلوب الذي لجأ اليه النحاه لتأويل النصوص المخالفه لقواعد الترتيب.
واما الحمل علي المعني فقد لجأ النحاه لتأويل النصوص المخالفه لقواعد التطابق الكمي او النوعي . الي غير ذلك من الاساليب التي استخدموها ليحققو مرادهم .