Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفروق بين الجنسين في الإقتدار على الزمن وعلاقته ببعض متغيرات الشخصية لدى عينة من طلبة الجامعة/
المؤلف
عبدالله، حنان محمد عبدالرحمن.
الموضوع
النفس، علم.
تاريخ النشر
2008.
عدد الصفحات
178ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الاجتماعي
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 210

from 210

المستخلص

جاء إعداد الدراسة الحالية لإلقاء الضوء على الفروق بين الجنسين من طلاب الجامعة كونهم كوادر نفسية مستقبلية للمجتمع المصرى بمختلف مجالاته وعلى كافة مستوياته فى متغير الإقتدار على الزمن كونه متغير يشير إلى الفعالية فى التعامل مع الزمن ، كذلك العلاقة بينه وبين بعض متغيرات الشخصية والمتمثلة فى ( الدافعية للإنجاز- وجهة الضبط- تقدير الذات) .
مشكلــة الدراســة :-
تم بلورة مشكلة الدراسة الحالية فى التساؤلات الأتية :
1- هل هناك فروقـاً دالةً إحصائياً بين متوسطى آراء الجنسين ( ذكور- إناث ) من طلاب الجامعة فى الأداء على متغير الإقتدار على الزمن ؟
2- هل هناك فروقاً دالة إحصائياً بين متوسطى آراء الجنسين ( ذكور – إناث ) من طلاب الجامعة على أبعاد الإقتدار على الزمن (الماضى- الحاضر- المستقبل) ؟
3- هل هناك علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين متغير الإقتدار على الزمن ومتغيرات الشخصيـة ( الدافعيـة للإنجاز - وجهة الضبـط – تقديـر الـذات ) لـدى الجنسيــن ( ذكور – إناث ) من طلاب الجامعة ؟
4- هل هناك علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين أبعاد الإقتدار على الزمن (الماضى- الحاضر- المستقبل) ومتغيرات الشخصية ( الدافعيـة للإنجاز - وجهة الضبط – تقديـر الـذات ) لدى الجنسين ( ذكور – إناث ) من طلاب الجامعة ؟
5- هل هناك فروقـاً دالة إحصائياً بين متوسطى آراء الجنسين ( ذكور – إناث ) من طلاب الجامعة فى متغيـرات الشخصية (الدافعيـة للإنجاز- وجهـة الضبط – تقديـر الـذات ) ؟
أهميــة الدراســة :-
- أهمية عامل الزمن والكفاءة فى إستخدامه ( الإقتدار على الزمن ) خاصة لدى طلاب الجامعة مـن الجنسيـن . فالشباب هم عماد المجتمع ومركز طاقته الفعالة والقادرة على إحداث التغيير فى الحياة إلى الأفضل ، وتكمن أهمية الإستغلال الأمثل للزمن فى تحقيق الأهداف والقدرة على الإلتزام ، كذا إنخفاض القلق والتوتر والضغط النفسى.
- إقتصار الدراسات العلمية على حد علم الباحثة التى تناولت مفهوم الإقتدار على الزمن فى المجتمعات الغربية ، بينما إفتقرت إليها المجتمعات العربية ، وإرتباطه بمتغيرات شخصية طلاب الجامعة من الجنسين .
- وضع البرامج التدريبية والتخطيطية فى ضوء إدراك العوامل المستخلصة من الدراسة التى يلزم توافرها لتحقيق أنسب أسلوب فى التحكم فى الزمن يتوائم مع مقتضيات الظروف الدراسية الضاغطة أى إكساب الطلاب مهارة التحكم فى الزمن مما يساعد على تنمية الصفات النفسية لطلاب الجامعة .
أهــدف الدراســة :-
1- التعرف على مقدار وإتجاه الفروق بين متوسطى آراء الجنسين ( ذكور- إناث ) من طلاب الجامعة فى الأداء على متغير الإقتدار على الزمن .
2- التعرف على بين مقدار وإتجاه الفروق بين متوسطى آراء الجنسين ( ذكور- إناث ) من طلاب الجامعة على أبعاد الإقتدار على الزمن (الماضى- الحاضر- المستقبل) .
3- التعرف على العلاقة بين متغير الإقتدار على الزمن ومتغيرات الشخصية ( الدافعيـة للإنجاز - وجهة الضبط – تقديـر الـذات ) لدى الجنسين ( ذكور- إناث ) من طلاب الجامعة .
4- التعرف على العلاقة بين أبعاد الإقتدار على الزمن (الماضى- الحاضر- المستقبل) ومتغيرات الشخصية ( الدافعيـة للإنجاز - وجهة الضبط – تقديـر الـذات ) لدى الجنسيـن ( ذكور- إناث ) من طلاب الجامعة .
5- التعرف على مقدار وإتجاه الفروق بين متوسطى آراء بين الجنسين ( ذكور- إناث ) من طلاب الجامعة فى متغيـرات الشخصية (الدافعيـة للإنجـاز- وجهـة الضبـط – تقديـر الـذات ) .
فــروض الدراســـة :-
فى ضوء التحديد السابق لمشكلة الدراسة وأبعادها النظرية ، يمكن صياغة الفروض التالية لاختبار مدى صحتها : -
1- هناك فروقـاً دالةً إحصائياً بين متوسطى آراء الجنسين ( ذكور– إناث) من طلاب الجامعة فى الأداء على متغير الإقتدار على الزمن .
2- هناك فروقاً دالة إحصائياً بين متوسطى آراء الجنسين ( ذكور- إناث ) من طلاب الجامعة على أبعاد الإقتدار على الزمن (الماضى- الحاضر- المستقبل) .
3- هناك علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين متغير الإقتدار على الزمن ومتغيرات الشخصيـة ( الدافعيـة الإنجـاز – وجهـة الضبـط – تقديـر الـذات ) لـدى الجنسيـن( ذكور – إناث ) من طلاب الجامعة .
4- هناك علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين أبعاد الإقتدار على الزمن (الماضى- الحاضر- المستقبل) ومتغيرات الشخصية ( الدافعيـة الإنجاز - وجهة الضبط – تقديـر الـذات ) لدى الجنسين ( ذكور – إناث ) من طلاب الجامعة .
5- هناك فروقـاً دالة إحصائياً بين متوسطى آراء الجنسين ( ذكور – إناث ) من طلاب الجامعة فى متغيـرات الشخصية (الدافعيـة للإنجاز- وجهـة الضبط – تقديـر الـذات ) .
عينـة الدراسـة :-
تكونت عينة الدراسة فى مجموعها من (400 ) من طلاب الجامعة من الجنسين (200) من الذكور، (200) من الإناث ، وترواحت أعمار هذه العينة بين (18-22) وتكونت من مختلف الكليات والفرق الدراسية .
أدوات الدراسـة :-
تمثلت أدوات الدراسة فيما يلـى :-
- مقياس الإقتدار على الزمن
- اختبار الدافعية للإنجاز
- مقياس وجهة الضبط
- إختبار تقدير الذات للمراهقين والراشدين
أساليـب المعالجـة الإحصائيـة :-
تم إجراء المعالجات الإحصائية لبيانات الدراسة الحالية بإستحـدام حـزم البرامـج الإحصائية SPSS)) وقد تم استخدام الأساليب الإحصائية الآتية :-
- إختبار (ت) لدلالة الفروق بين متوسطين مجموعتين الدراسة ( ذكور- إناث) .
- حساب معاملات الإرتباط ( بيرسون ) للوقوف على دلالة العلاقة بين الإقتدار على الزمن ومتغيرات الشخصية لدى مجموعتى الدراسة .
نتائـج الدراسـة
أسفرت الدراسة الحالية عن النتائج الآتية
1- نتائــج الفــرض الأول :-
- هناك فروقاً دالة بين متوسطى آراء الجنسين ( ذكور- إناث ) من طلاب الجامعة علـى متغير الإقتـدارعلـى الزمـن عند مستوى دلالة (0.01) ، والفرق فى المتوسط لصالح عينة الذكور ويعنى ذلك أن مجموعة الذكور أكثر إقتداراً على الزمن من مجموعة الإناث .
2- نتائــج الفــرض الثانى :-
- هناك فروقاً دالة بين متوسطى آراء الجنسين ( ذكور- إناث ) على أبعـاد الإقتدار على الزمـن ( الماضـى - الحاضـر - المستقبـل ) عنـد مستـوى دلالـة (0.05) حيـث يشيـر الفـرق فـى المتوسط لصالح مجموعـة الإنـاث .
3- نتائــج الفــرض الثانـــى :-
-هناك إرتباط دال بين إرتفاع أداء مجموعة الذكور على مقياس الإقتدار على الزمن ومقاييس الدافعية للإنجاز وتقدير الذات عند مستوى ( 0.01 ) .
-أما بالنسبة لمتغير وجهة الضبط فلم يسفر إرتباطه بالإقتدار على الزمن عن وجود دلالة عند أى مستوى .
-لا يوجد إرتباط دال بين أداء مجموعة الإناث على مقياس الإقتدار على الزمن ومقاييس الدافعية للإنجاز وتقدير الذات .
- أما بالنسبة لمتغير وجهة الضبط فلقد تبين أن هناك إرتباطاً دالاً بينه وبين إنخفاض أدائهن على مقياس الإقتدار على الزمن عند مستوى دلالة (0.01) .
4- نتائــج الفــرض الرابع :-
- لا يوجد إرتباط دال بين بعد التوجه نحو الماضـى والحاضر والمستقبل و بين (الدافعيـة للإنجـاز – وجهـة الضبـط- تقديـر الـذات ) لدى مجموعة الذكور .
- لا يوجد إرتباط دال بين بعد التوجه نحو الماضى وبين ( الدافعية للإنجاز ، وتقدير الذات ) ، بينما وجد إرتباط دال بينه وبين وجهة الضبط عند مستوى (0.01) لدى مجموعـة الإنـاث .
- هناك إرتباط دال بين بعد التوجه نحو الحاضر والمستقبل وبين ( الدافعية للإنجاز – وجهة الضبط- تقدير الذات ) عنـد مستوى (0.01) لـدى مجموعـة الإنـاث .
5- نتائــج الفــرض الخامس
- هناك فروقاً دالاً بين متوسطى آراء الجنسين (الذكـور - الإنـاث )على متغير الدافعية للإنجازعند مستوى دلالة (0.01) ، والفرق فى المتوسط لصالح مجموعـة الذكور ( المقتدرة علـى الزمـن ).
- هناك فروقـاً دالةً بيـن الذكـور الإنـاث على متغير وجهة الضبط عند مستوى دلالة ( 0.05 )، والفرق فى المتوسـط لصالـح مجموعة الإناث.
- هناك فروقـاً دالة بيـن الذكـور ومجموعـة الإنـاث على متغير تقدير الذات عند مستوى (0.01) ، والفرق فى المتوسط لصالح مجموعة الذكـور .